قرارات خاطئة بالساحات الرياضية في 2014
جو 24 : اتخاذ القرار قد تكون عملية معقدة، بداية باختيار ربطة العنق الملائمة للبذلة أو نوع السيارة الجديدة، فكيف يكون الأمر بالنسبة لقرارات مصيرية سواء في معترك الحياة أو في الساحات الرياضية.
وقد كانت الساحات الرياضية في 2014 ذاخرة بالأحداث والمستجدات التي تطلبت من الرياضيين اتخاذ قرارت لم يكن بعضها موفقا.
– نادال.. خطأين في عودة واحدة:.
الاصابات ليست بالأمر الجديد على نجم التنس الإسباني رافائيل نادال وعشاقه في جميع أنحاء العالم، ولكن المختلف في 2014 هو أن “رافا” اتخذ قرارين يرى الكثيرون أنهما لم يكونا موفقين بدرجة كبيرة في عودة واحدة.
تعرض نادال لاصابة في معصم يده اليمنى، بعد خروجه من بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، ليغيب عن بطولات تورونتو وسينسيناتي، وفقا لما أعلن في بادئ الأمر، ثم الولايات المتحدة المفتوحة كما كان متوقعا.
ولكن ما لم يتوقعه الكثيرون أن يقرر نادال العودة في بطولة بكين التي طالما شكا من سوء أرضيتها وكراتها، فضلا عن أن الملاعب الصلبة ليست من تخصصه.
فقد توقع البعض أن يعود في بطولة بازل ذات الـ500 نقطة ليستعيد شعور المنافسة قبل خوض منافسات باريس بيرسي لتنس الأساتذة، التي تغيب عن خزانته رغم تأهله لنهائي 2007.
فمن جانب ستكون البطولة السويسرية بمثابة “احماء” لنادال بما يمكنه من المنافسة بصورة حقيقية على لقب باريس بيرسي، ومن جانب آخر سيمكنه هذا من الوصول في أفضل حالاته إلى البطولة الختامية، التي لم يتمكن من الفوز بها حتى الان، رغم وصوله للدور النهائي مرتين في 2010 و2013.
وكانت نتيجة هذا القرار أن خسر في ربع نهائي مارتين كليزن، بعكس ما جرى في 2013 حينما عاد من اصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب لسبعة أشهر، لكن اختياراته كانت صائبة بالمشاركة في بطولات الملاعب الرملية لاستعادة الثقة والشعور الجيد قبل خوض منافسات الأراضي الصلبة.
بعد أيام من قرار العودة في بطولة بازل، فاجأ نادال الجميع بقرار أجمع الكثيرون أنه خاطئ للغاية وبلا مبرر، فقد أعلن “رافا” أنه مصاب بالتهاب في الزائدة الدودية يتطلب خضوعه لعملية جراحية سيعمل على تأجيلها قدر استطاعته كي يتمكن من المنافسة لأطول فترة ممكنة من هذا الموسم.
لم يتمكن نادال من تجاوز أول مباراة له في شنغهاي، وربع نهائي بطولة بازل، ليعلن انتهاء موسمه بصورة تختلف تماما عن 2013 عندما اتخذ قرارات موفقة.
-.
– المتاهة الكتالونية:.
يبدو العملاق الكتالوني برشلونة متخبطا منذ فترة، تحديدا بعد رحيل مدربه بيب جوارديولا، الذي شد الرحال إلى بايرن ميونخ الألماني، ليدخل بعدها البرسا متاهة القرارات غير الموفقة.
فقد توالت هذه القرارات بداية بالتعاقد مع الأرجنتيني خيراردو “تاتا” مارتينو، والذي كان له تداعياته على الموسم الذي أمضاه في قيادة الفريق، وانتهاء بالعقوبات التي فرضت على النادي نتيجة لمخالفات يفترض قيامه بها في التعاقد مع لاعبين ناشئين لأكاديمية لا ماسيا.
حقيقي أن هذه القرارات لم تتخذ في 2014، لكنها أثرت على مجريات الأمور فيه، بما تطلب اتخاذ المزيد من القرارات التي رأى الكثيرون أنها غير موفقة.
فبانتهاء الموسم المنصرم دون ألقاب ورحيل مارتينو “الطوعي”، وفي ظل تلك العقوبة التي تلوح في الأفق، حيث تم تعليقها آنذاك احترازيا، كان على البرسا اتخاذ قرارات سريعة في موسم الانتقالات الصيفية تحسبا لما قد يحدث في المستقبل.
كانت البداية مع اختيار “ربان” جديد للسفينة الكتالونية التي تتخبط في الأمواج، وتعاقد البرسا مع لويس إنريكي باعتباره من رجالاتها وهو أدرى بخباياها، خاصة كونه تولى تدريب فريق الناشئين.
ويرى البعض أنه لم يكن الاختيار الأمثل للبرسا، خاصة في ظل النتائج المتذبذبة التي يحققها وعدم استقراره على التشكيلة المثالية للفريق.
يشفع له أنه لا يزال في بداية موسمه الأول مع الفريق، اضافة إلى أنه تأهل لثمن نهائي دوري الأبطال في صدارة مجموعته ولا يزال يلاحق ريال مدريد متصدر الليجا بفارق نقطة واحدة عن البرسا، وان كان هناك لقاء مؤجل للميرينجي في البطولة.
ولكن في المقابل، القرار الذي أجمع كثيرون على أنه غير موفق على الاطلاق هو ضم المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين قادما من أرسنال الإنجليزي مقابل عشرة ملايين يورو وثمانية ملايين ونصف المليون أخرى في صورة متغيرات.
لا جدال في أن دفاعات البرسا الموسم الماضي كانت في حاجة لتعزيزات، ولكن التعاقد مع لاعب مصاب تتطلب حالته الخضوع لعملية جراحية قد تحرمه من المشاركة مع فريقه خلال أول مواسمه بالكامل هو قرار يراه الكثيرون غير موفق، خاصة وأنه ليس من مدافعي الطراز الأول، وبعد أنباء عن سعي الفريق الكتالوني لضم البرازيلي الصاعد ماركينيوس (19 عاما) من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبغض النظر عن الحديث المثار عن جدوى التعاقد مع لويس سواريز في ظل هيمنة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على خط الهجوم، خاصة مع السماح برحيل مهاجم حاسم مثل أليكسيس سانشيز دون منحه الفرصة كاملة، فإن ضم “المدافع الزجاجي” ربما كان ضمن القرارات غير الموفقة في 2014.
-.
– الخبرة وحدها لا تكفي:.
وعلى عكس برشلونة الذي لم يخسر شيئا حتى الان نتيجة قراراته، فإن منتخب إسبانيا لكرة القدم اتخذ قرارا واحدا خاطئا، ودفع الثمن غاليا.
دقت الطبول ايذانا ببدء الحدث الكروي الأهم في العالم، مونديال كرة القدم، في بلد يعتبره الكثيرون مهد كرة القدم الفعلي، وليس بريطانيا حيث نشأت بصورتها الحالية، وكل العيون متوجهة لمنتخبات بعينها، بالطبع كانت إسبانيا أحدها.
لم تكن الأنظار موجهة لمنتخب إسبانيا فقط لأنه المدافع عن اللقب، وانما خسارة كأس القارات أمام البرازيل، صاحبة الضيافة، ما دفع البعض للتشكيك في قدرة “لاروخا” على الدفاع عن لقبها.
لم يلتفت المدير الفني لمنتخب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي إلى مغزى تلك الخسارة، وجدد ثقته في الهيكل الأساسي للفريق الذي كان يعتمد على اللاعبين ذوي الخبرة.
ولم لا؟ فهم كانوا أدواته للفوز بكأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين ومونديال جنوب أفريقيا 2010 فضلا عن تأهله عبر التصفيات الأوروبية لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، ببعض الصعوبات ولكنه حجز تذكرة المشاركة في الحدث الرياضي المرتقب.
كانت التصريحات مليئة بالحماسة والتأكيد على أن الهيمنة الإسبانية مستمرة على مجريات الكرة العالمية، خاصة بعد فوز ريال مدريد واشبيلية بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي على الترتيب.
وفي ظل هذه الأجواء، لم يكن هناك أفضل من مواجهة وصيف النسخة السابقة من البطولة، منتخب هولندا، كي يفتتح بطل العالم مشواره في الدفاع عن لقبه.
ولكن ديل بوسكي دفع ثمن رهانه على ذوي الخبرة فقط دون عنصر الشباب، بخماسية في اللقاء الافتتاحي، وثنائية أمام تشيلي في المباراة الثانية من دور المجموعات في البطولة.
والمحصلة كانت خروجا مفاجئا من أول أدوار البطولة بهزيمتين وفوز شرفي على أستراليا بثلاثة أهداف نظيفة، لتدفع جماهير المنتخب ولاعبوه ثمن قرار غير موفق من ديل بوسكي.
-.
– فورمولا1 :.
قرر منظمو بطولة فورمولا1 لسباقات السيارات ادخال تعديلات على القواعد الفنية لاستخدام محركات شاحن توربيني للمرة الأولى منذ عام 1988 بصيغة V6 للمحرك سعة 1.6 لتر مع علبة تروس شبه أوتوماتيكية بثمان سرعات.
أثار هذا القرار استياء الكثيرين في حلبات الفورمولا1 وأثر سلبا على أداء السائقين والفرق، لتزداد الشكاوى وتنخفض قوة المنافسة خاصة بين الفرق الصغيرة.
أدرك مهندسو البطولة سريعا أنه كان قرارا غير موفق ليتداركوه جزئيا في العام الجديد، الذي سيقدم لعشاق الرياضات بكل أنواعها وجبة متنوعة، لكنها بكل تأكيد لن تخلو من القرارات الخاطئة.
وقد كانت الساحات الرياضية في 2014 ذاخرة بالأحداث والمستجدات التي تطلبت من الرياضيين اتخاذ قرارت لم يكن بعضها موفقا.
– نادال.. خطأين في عودة واحدة:.
الاصابات ليست بالأمر الجديد على نجم التنس الإسباني رافائيل نادال وعشاقه في جميع أنحاء العالم، ولكن المختلف في 2014 هو أن “رافا” اتخذ قرارين يرى الكثيرون أنهما لم يكونا موفقين بدرجة كبيرة في عودة واحدة.
تعرض نادال لاصابة في معصم يده اليمنى، بعد خروجه من بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، ليغيب عن بطولات تورونتو وسينسيناتي، وفقا لما أعلن في بادئ الأمر، ثم الولايات المتحدة المفتوحة كما كان متوقعا.
ولكن ما لم يتوقعه الكثيرون أن يقرر نادال العودة في بطولة بكين التي طالما شكا من سوء أرضيتها وكراتها، فضلا عن أن الملاعب الصلبة ليست من تخصصه.
فقد توقع البعض أن يعود في بطولة بازل ذات الـ500 نقطة ليستعيد شعور المنافسة قبل خوض منافسات باريس بيرسي لتنس الأساتذة، التي تغيب عن خزانته رغم تأهله لنهائي 2007.
فمن جانب ستكون البطولة السويسرية بمثابة “احماء” لنادال بما يمكنه من المنافسة بصورة حقيقية على لقب باريس بيرسي، ومن جانب آخر سيمكنه هذا من الوصول في أفضل حالاته إلى البطولة الختامية، التي لم يتمكن من الفوز بها حتى الان، رغم وصوله للدور النهائي مرتين في 2010 و2013.
وكانت نتيجة هذا القرار أن خسر في ربع نهائي مارتين كليزن، بعكس ما جرى في 2013 حينما عاد من اصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب لسبعة أشهر، لكن اختياراته كانت صائبة بالمشاركة في بطولات الملاعب الرملية لاستعادة الثقة والشعور الجيد قبل خوض منافسات الأراضي الصلبة.
بعد أيام من قرار العودة في بطولة بازل، فاجأ نادال الجميع بقرار أجمع الكثيرون أنه خاطئ للغاية وبلا مبرر، فقد أعلن “رافا” أنه مصاب بالتهاب في الزائدة الدودية يتطلب خضوعه لعملية جراحية سيعمل على تأجيلها قدر استطاعته كي يتمكن من المنافسة لأطول فترة ممكنة من هذا الموسم.
لم يتمكن نادال من تجاوز أول مباراة له في شنغهاي، وربع نهائي بطولة بازل، ليعلن انتهاء موسمه بصورة تختلف تماما عن 2013 عندما اتخذ قرارات موفقة.
-.
– المتاهة الكتالونية:.
يبدو العملاق الكتالوني برشلونة متخبطا منذ فترة، تحديدا بعد رحيل مدربه بيب جوارديولا، الذي شد الرحال إلى بايرن ميونخ الألماني، ليدخل بعدها البرسا متاهة القرارات غير الموفقة.
فقد توالت هذه القرارات بداية بالتعاقد مع الأرجنتيني خيراردو “تاتا” مارتينو، والذي كان له تداعياته على الموسم الذي أمضاه في قيادة الفريق، وانتهاء بالعقوبات التي فرضت على النادي نتيجة لمخالفات يفترض قيامه بها في التعاقد مع لاعبين ناشئين لأكاديمية لا ماسيا.
حقيقي أن هذه القرارات لم تتخذ في 2014، لكنها أثرت على مجريات الأمور فيه، بما تطلب اتخاذ المزيد من القرارات التي رأى الكثيرون أنها غير موفقة.
فبانتهاء الموسم المنصرم دون ألقاب ورحيل مارتينو “الطوعي”، وفي ظل تلك العقوبة التي تلوح في الأفق، حيث تم تعليقها آنذاك احترازيا، كان على البرسا اتخاذ قرارات سريعة في موسم الانتقالات الصيفية تحسبا لما قد يحدث في المستقبل.
كانت البداية مع اختيار “ربان” جديد للسفينة الكتالونية التي تتخبط في الأمواج، وتعاقد البرسا مع لويس إنريكي باعتباره من رجالاتها وهو أدرى بخباياها، خاصة كونه تولى تدريب فريق الناشئين.
ويرى البعض أنه لم يكن الاختيار الأمثل للبرسا، خاصة في ظل النتائج المتذبذبة التي يحققها وعدم استقراره على التشكيلة المثالية للفريق.
يشفع له أنه لا يزال في بداية موسمه الأول مع الفريق، اضافة إلى أنه تأهل لثمن نهائي دوري الأبطال في صدارة مجموعته ولا يزال يلاحق ريال مدريد متصدر الليجا بفارق نقطة واحدة عن البرسا، وان كان هناك لقاء مؤجل للميرينجي في البطولة.
ولكن في المقابل، القرار الذي أجمع كثيرون على أنه غير موفق على الاطلاق هو ضم المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين قادما من أرسنال الإنجليزي مقابل عشرة ملايين يورو وثمانية ملايين ونصف المليون أخرى في صورة متغيرات.
لا جدال في أن دفاعات البرسا الموسم الماضي كانت في حاجة لتعزيزات، ولكن التعاقد مع لاعب مصاب تتطلب حالته الخضوع لعملية جراحية قد تحرمه من المشاركة مع فريقه خلال أول مواسمه بالكامل هو قرار يراه الكثيرون غير موفق، خاصة وأنه ليس من مدافعي الطراز الأول، وبعد أنباء عن سعي الفريق الكتالوني لضم البرازيلي الصاعد ماركينيوس (19 عاما) من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبغض النظر عن الحديث المثار عن جدوى التعاقد مع لويس سواريز في ظل هيمنة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على خط الهجوم، خاصة مع السماح برحيل مهاجم حاسم مثل أليكسيس سانشيز دون منحه الفرصة كاملة، فإن ضم “المدافع الزجاجي” ربما كان ضمن القرارات غير الموفقة في 2014.
-.
– الخبرة وحدها لا تكفي:.
وعلى عكس برشلونة الذي لم يخسر شيئا حتى الان نتيجة قراراته، فإن منتخب إسبانيا لكرة القدم اتخذ قرارا واحدا خاطئا، ودفع الثمن غاليا.
دقت الطبول ايذانا ببدء الحدث الكروي الأهم في العالم، مونديال كرة القدم، في بلد يعتبره الكثيرون مهد كرة القدم الفعلي، وليس بريطانيا حيث نشأت بصورتها الحالية، وكل العيون متوجهة لمنتخبات بعينها، بالطبع كانت إسبانيا أحدها.
لم تكن الأنظار موجهة لمنتخب إسبانيا فقط لأنه المدافع عن اللقب، وانما خسارة كأس القارات أمام البرازيل، صاحبة الضيافة، ما دفع البعض للتشكيك في قدرة “لاروخا” على الدفاع عن لقبها.
لم يلتفت المدير الفني لمنتخب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي إلى مغزى تلك الخسارة، وجدد ثقته في الهيكل الأساسي للفريق الذي كان يعتمد على اللاعبين ذوي الخبرة.
ولم لا؟ فهم كانوا أدواته للفوز بكأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين ومونديال جنوب أفريقيا 2010 فضلا عن تأهله عبر التصفيات الأوروبية لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، ببعض الصعوبات ولكنه حجز تذكرة المشاركة في الحدث الرياضي المرتقب.
كانت التصريحات مليئة بالحماسة والتأكيد على أن الهيمنة الإسبانية مستمرة على مجريات الكرة العالمية، خاصة بعد فوز ريال مدريد واشبيلية بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي على الترتيب.
وفي ظل هذه الأجواء، لم يكن هناك أفضل من مواجهة وصيف النسخة السابقة من البطولة، منتخب هولندا، كي يفتتح بطل العالم مشواره في الدفاع عن لقبه.
ولكن ديل بوسكي دفع ثمن رهانه على ذوي الخبرة فقط دون عنصر الشباب، بخماسية في اللقاء الافتتاحي، وثنائية أمام تشيلي في المباراة الثانية من دور المجموعات في البطولة.
والمحصلة كانت خروجا مفاجئا من أول أدوار البطولة بهزيمتين وفوز شرفي على أستراليا بثلاثة أهداف نظيفة، لتدفع جماهير المنتخب ولاعبوه ثمن قرار غير موفق من ديل بوسكي.
-.
– فورمولا1 :.
قرر منظمو بطولة فورمولا1 لسباقات السيارات ادخال تعديلات على القواعد الفنية لاستخدام محركات شاحن توربيني للمرة الأولى منذ عام 1988 بصيغة V6 للمحرك سعة 1.6 لتر مع علبة تروس شبه أوتوماتيكية بثمان سرعات.
أثار هذا القرار استياء الكثيرين في حلبات الفورمولا1 وأثر سلبا على أداء السائقين والفرق، لتزداد الشكاوى وتنخفض قوة المنافسة خاصة بين الفرق الصغيرة.
أدرك مهندسو البطولة سريعا أنه كان قرارا غير موفق ليتداركوه جزئيا في العام الجديد، الذي سيقدم لعشاق الرياضات بكل أنواعها وجبة متنوعة، لكنها بكل تأكيد لن تخلو من القرارات الخاطئة.