"الاتحاد الوطني"يثمن الدور الرقابي لـ"الغذاء"
ثمن حزب الاتحاد الوطني الأردني الدور الرقابي لمؤسسة الغذاء والدواء، وشدد الحزب خلال البيان الذي أصدره بعد كشفت النقاب عن " بؤراستهانت " بقوت المواطن الأردني وغذائه، ولم تعر انتباهها إلى صحته وسلامته.
وأكد الحزب في بيان صحفي أن " مؤسسة الغذاء والدواء، ممثلة بمديرها العام د.هايل عبيدات وموظفيها كافة، شكلت بالحملات الأخيرة على المطاعم وأماكن تجهيز الغذاء حالة طليعية للمؤسسات الرقابية الأردنية، ما يدفع "الاتحاد الوطني" إلى تثمين موقفها الشجاع، الذي يدل على صدق الانتماء للوطن والمواطن ".
واعتبر "الاتحاد الوطني" الجهات المخالفة، من مطاعم عالمية ومحلية ومصانع غذائية، قد " تهاونت " في سلامة غذاء الأردنيين، و"استباحت " مخالفة القوانين والقيم الوطنية، وطالب الحزب بإخضاع جميع المؤسسات المخالفة للمحاسبة بشفافية مطلقه، وبما يكمل المسيرة التي بدأتها مؤسسة الغذاء والدواء.
ودعا " حزب الاتحاد " المواطنين الاردنيين الى رص صفوفهم لمحاربة الجشع ،والطمع ،والفساد بكافة أشكاله الاجتماعية ، والاخلاقية التي يمارسها مرضى النفوس ، بغية تحقيق مكاسبهم المادية ، ضاربين بعرض الحائط صحة وسلامة المواطن الاردني .
وحث " الاتحاد الوطني " مختلف المؤسسات الرقابية السير على خطى جلالة الملك عبد الله الثاني الداعية الى محاربة واجتثاث الفساد والمفسدين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الموطنين الاردنيين .
ومايز الحزب بين موقفين، الأول " مشرف " يتمثل في تصدي مؤسسة الغذاء والدواء لهذه الشركات الغذائية العالمية، والثاني " متهاون" و "مترهل" كما هو حال باقي المؤسسات الرقابية، الأمر الذي يستدعي تفعيل أجزاء الماكينة الرقابية كافة، للنهوض بالغذاء الأردني وإعادة الثقة فيه إلى سابق عهدها.
واستذكر الحزب مقولة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال إن "الإنسان أغلى ما نملك"، باعتباره المقوم الوطني الأساسي لأردن الغد، ما يتطلب من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية الاضطلاع بدورها في تقديم ما يليق به، باعتبار ذلك استثمار أردني في المواطن الأردني لغايات بناء المستقبل.