بريطانيا.. منع تقسيم الألعاب على أساس الجنس
جو 24 : دعت وزيرة بريطانية صناع الألعاب في البلاد إلى التوقف عن استهداف كل من الأولاد والبنات بلعب معينة على اعتبار أن ذلك يحد من طموح الأطفال، محذرة من أن تقسيم الألعاب على أساس النوع يعمق الصورة النمطية عن الجنسين.
ويعد هذا أول تدخل من نوعه للحكومة البريطانية سعيا وراء المساواة بين الجنسين حتى في الألعاب، لأن التفرقة على حد وصفها تحد من طموح الأطفال.
ووجهت وزيرة المساواة البريطانية جو سوينسون رسالة لصناع اللعب في البلاد تدعوهم لطرح أفكار وخطط للقضاء على التفرقة بين الجنسين في الألعاب خاصة في المجالات الهندسية ومجال الانشاءات.
ولدى تجول سكاي نيوز عربية في أروقة أحد أشهر محال بيع لعب الأطفال في لندن، يجد المشتري هذا التقسيم واضحا، فالعرائس مثلا تحمل صورة فتاة ولعبة الطبيب تحمل صورة فتى، لكن بعض المحال نجحت في الاختبار الصعب وأزالت الفوارق في ألعابها.
ويبقى أن طموح الأطفال لمهن كثيرة يتشكل بناء على ألعابهن، حسب بعض الخبراء، لهذا لا نجد فتيات كثيرة تطمح للعمل في مهنة الأطفاء ولا صبيانا يحلمون بالعمل في مجال التمريض.
ويعد هذا أول تدخل من نوعه للحكومة البريطانية سعيا وراء المساواة بين الجنسين حتى في الألعاب، لأن التفرقة على حد وصفها تحد من طموح الأطفال.
ووجهت وزيرة المساواة البريطانية جو سوينسون رسالة لصناع اللعب في البلاد تدعوهم لطرح أفكار وخطط للقضاء على التفرقة بين الجنسين في الألعاب خاصة في المجالات الهندسية ومجال الانشاءات.
ولدى تجول سكاي نيوز عربية في أروقة أحد أشهر محال بيع لعب الأطفال في لندن، يجد المشتري هذا التقسيم واضحا، فالعرائس مثلا تحمل صورة فتاة ولعبة الطبيب تحمل صورة فتى، لكن بعض المحال نجحت في الاختبار الصعب وأزالت الفوارق في ألعابها.
ويبقى أن طموح الأطفال لمهن كثيرة يتشكل بناء على ألعابهن، حسب بعض الخبراء، لهذا لا نجد فتيات كثيرة تطمح للعمل في مهنة الأطفاء ولا صبيانا يحلمون بالعمل في مجال التمريض.