jo24_banner
jo24_banner

الصحفيون يعتصمون امام المرئي والمسموع للمطالبة برفع الحظر عن الجوسات "فيديو وصور"

الصحفيون يعتصمون امام المرئي والمسموع للمطالبة برفع الحظر عن الجوسات فيديو وصور
جو 24 :

أنس ضمرة - نفذ المئات من الصحافيين والشخصيات الحزبية والسياسية ورموز المعارضة وممثلين عن الحراكات الشبابية والشعبية اعتصاما أمام مبنى هيئة المرئي والمسموع احتجاجا على حجب بث قناة جوسات الفضائية الأردنية.

 

وشهد الاعتصام تضامن فئات واسعة من القوى السياسية والمعارضة، حيث حضر الاعتصام القياديان في حركة الاخوان المسلمين زكي بني رشيد وعلي أبو السكر، كما حضر المعارضان السياسيان المخضرمان ليث الشبيلات وتوجان فيصل، إضافة لعدد من الشخصيات السياسية المعروفة منهم سفيان التل وجمال الطاهات، كما إنضم إليهم العشرات من الحراكات الشبابية والشعبية بعد أن نفذوا اعتصاما تضامنيا على الدوار الرابع.

 

وعبر المشاركون في الاعتصام عن رفضهم عودة الدولة للأحكام العرفية والمتمثلة بإغلاق قناة "جوسات"، واتباعها سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريات التي قالوا إنه لم يعد من المعقول أن تلجأ الدولة لها في عصر الربيع العربي.

 

المعارضة السياسية توجان فيصل أكدت في تصريح لـjo24: "إن إغلاق قناة "جوسات" بهذه الطريقة يدل على الحال الذي وصل إليه النظام"، مشيرة إلى أن ذلك يعبر عن "مدى الأزمة التي يعيشها والتي وصلت به إلى حد اليأس".

وأضافت فيصل: "أن الأنظمة العربية لا زالت تعيش في القرن التاسع عشر، معتقدة أن إغلاق قناة فضائية يعني غياب المعرفة، وتناست أنّا نعيش في القرن الحادي والعشرون حيث الانترنت ووسائل الإعلام المختلفة التي لا يمكن تقييدها".

 

رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر قال أن الحكومات والاجهزة والمسؤولين في الاردن لا يملكون ناصية القرار بهذا الشأن، حيث أنهم تربوا على الصورة العرفية والقمعية ولا يمكن لهم ان يروا اعلام يتحدث عن هموم الشارع ومشاكله بشفافية.

واضاف ابو السكر في تصريح لـ jo24 " غدا ستغلق باقي الفضائيات و الصحف الحرة وستكسر باقي الاقلام الحرة بفضل هذه العقلية القمعية العرفية التي تدير البلاد وبعدها ستكمم افواه الاردنيين وستقطع السنتهم".

وزاد "بدلا من ان تلتفت الحكومات الى محاسبة الفاسدين ممن سروقوا خيرات هذا البلد تلتفت الى تكميم الاعلام الذي يكشف الفساد في مؤسسات الدولة".

 

من جانبها قالت الزميلة رلى الحروب في تصريح لـ jo24: "نتساءل اليوم عن مصير الإصلاح في ظل حكومة يتم في عهدها انتهاك الدستور بشكل صريح، حيث ينص الدستور على عدم جواز تعطيل بث أي وسيلة إعلامية إلا بأمر قضائي وفق أحكام القانون"

 

وأضافت الحروب: "نستغرب أن يتم التطاول على دولة المؤسسات والقانون بهذه الطريقة، ونسأل عن الجهة التي اتصلت بشركة البث وأمرتها بوقف بث إشارة القناة وعدم رفعها إلى النايلسات، خاصة وأنه لم يتم توجيه أي إنذار خطي أو تنبيه قانوني للقناة".

 

وتساءلت الحروب: "كيف يمكن لأي مستثمر بمجال الاعلام في الاردن أن يأمن على امواله حين يرى ان قناة لها جماهيرية تنزل عن الهواء باتصال هاتفي؟! وهل يقبل الشعب الأردني ومسؤولو الدولة هذا الانتهاك الواضح للدستور؟! ".

 

عضو مجلس نقابة الصحفيين راكان السعايدة قال في تصريح لـjo24: "إن موقف النقابة ثابت، وهو الموقف المدافع عن الحريات والرافض لأي شكل من أشكال التضييق على الحريات والاعلام من أي طرف كان".


وأضاف السعايدة: "اغلاق قناة جوسات هو ضربة جديدة للاعلام في ظل الحراك الحزبي والشعبي المطالب بالاصلاح والحريص على أن يكون هناك اصلاح حقيقي يعبر عن طموح الناس".


وأكد السعايدة "أن ما تعرضت له القناة هو مرفوض جملة وتفصيلا ويؤشر على ضيق مستويات القرار كلها بموضوع الحريات وضيقها من تناول الاعلام بسقوف مرتفع لكل القضايا الوطنية، وبالتالي هذا مؤشر سلبي يجعلنا نتوقف امام هذه السلسلة الطويلة من عمليات التضيق على الحريات".


واشار السعايدة: "إن هذه الضربة لن تكون الاخيرة الاعلام يتعرض لهجمة منظمة بين الفترة والاخرى الهدف منها تكميم الافواه ومنع هذه الوسائل من التعبير عن نبض الشارع والاصل ان تستفيد الدولة من هذه الوسائل والمواقع لقياس الرأي العام وتستمع لوجهات النظر المختلفة، خاصة في ظل عدم محاورة الحكومة مع القوى السياسية والشعبية".


وطالب السعايدة الحكومة بالتراجع عن قرارها فورا وإعادة بث جوسات دون اي شروط أو عمليات تبرير، معتبرا أن القرار كله غير شرعي ولا قانوني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير