عشيرة الشريدة تؤكد التفافها حول القيادة، وتطالب داعش بالرفق في الكساسبة
جو 24 : أكدت عشيرة الشريدة التفافها حول القيادة، مشيرة إلى أنه لايمكن لأحد انكار مواقف الاردن شعبا وقيادة بخدمة قضايا الامه العربيه والاسلاميه، وذلك في بيان اصدرته العشيرة ووصل نسخة منه.
وأشارت العشيرة في بيانها إلى أن الاردنين يمتحنون باسر نشمي من نشامى الوطن وأثبتوا للعالم ان الاردنيين ومن كافة منابتهم واصولهم يشعرون ان مصابهم واحد وان الارادنه قد التحموا باجمل صور التلاحم والتعاضد مع اهل وعشيرة الطيار الاسير
وطالبت العشيرة، تنظيم داعش، بحسن معاملة الاسير والرفق بهه ودعتهم بان يكونوا قدوه لرسولنا الكريم بالصفح والتسامح وان صورتكم اليوم امام ابناء وعشائر الاردن على المحك.
وتالياً نص البيان..
لقد تابع ابناء عشيرة الشريدة تداعيات قضية اسر الطيار الاردني معاذ الكساسبه على ايدي تنظيم داعش بكل اهتمام منذ ان انتشر خبر الاسر شأنها بذلك شأن كافة ابناء العشائر الاردنيه الواحده والمتوحده بخندق الوطن والالتفاف حول القيادة الحكيمة والتي يدير دفتها سبط ال هاشم جلالة الملك عبدالله بن الحسين ويقف خلفه شعبا نذر نفسه للاردن والعرب والاسلام ولا يستطيع محب او جاحد ان ينكر مواقف الاردن شعبا وقيادة بخدمة قضايا الامه العربيه والاسلاميه.
واليوم اذا يمتحن الاردنين باسر نشمي من نشامى الوطن لنؤكد للعالم ان الاردنيين ومن كافة منابتهم واصولهم يشعرون ان مصابهم واحد وان الاردنيين قد التحموا باجمل صور التلاحم والتعاضد مع اهل وعشيرة الطيار الاسير شانهم بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ) واليوم نجد الاردنين قيادة وشعبا وجيشا واجهزه امنية يقفون صفا واحدا لانقاذ ابن الوطن من الاسرويدعون الله يحفظه ويسخر له من سبله الرحمه كي يعود سالما غانما لوطنه واسرته وابناء شعبه الذين عاهدوا الله ان لا يتوقفوا عن الدعاء والابتهال الى الله ان يعود لهم اسيرهم النشمى سالما.
ونحن بعشيرة الشريدة نذكر افراد تنظيم داعش بقوله تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا) وان رسولنا الكريم كان دوما يوصي الصحابه بحسن معاملة الاسرى والرفق بهم وندعوكم بان تكونوا قدوه لرسولنا الكريم بالصفح والتسامح واننا نعتقد ان صورتكم اليوم امام ابناء وعشائر الاردن على المحك وذلك من خلال موقفكم تجاه ابن الوطن معاذ الكساسبه سيحكم عليكم الاردنيين وندعوكم ان لا تكرسوا في اذهان الاردنيين ما تتناقله عنكم وسائل الاعلام المختلفة فيما اذا اساتم التصرف او المعامله مع الطيار الاسير لان الشعب الاردني وقيادته يقفون خلف الطيار الاسير ولتكن الرحمه عنوان لان الايام نداولها ولا يعلم منكم ما يخبء القدر.
كما اننا نذكركم في القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الخاصه بأسرى الحرب والاهم من كل تلك الاتفاقيات ديننا الحنيف ونقول لكم لا تخسروا بقرار خاطئ شعبا بأكمله لانكم اذا ما جرحتم الاردنيين بابنهم لن ينسوا الاردنيين ذلك الجرح
حفظ الله الاردن حفظ الله اسير الوطن
حفظ الله الملك
وأشارت العشيرة في بيانها إلى أن الاردنين يمتحنون باسر نشمي من نشامى الوطن وأثبتوا للعالم ان الاردنيين ومن كافة منابتهم واصولهم يشعرون ان مصابهم واحد وان الارادنه قد التحموا باجمل صور التلاحم والتعاضد مع اهل وعشيرة الطيار الاسير
وطالبت العشيرة، تنظيم داعش، بحسن معاملة الاسير والرفق بهه ودعتهم بان يكونوا قدوه لرسولنا الكريم بالصفح والتسامح وان صورتكم اليوم امام ابناء وعشائر الاردن على المحك.
وتالياً نص البيان..
لقد تابع ابناء عشيرة الشريدة تداعيات قضية اسر الطيار الاردني معاذ الكساسبه على ايدي تنظيم داعش بكل اهتمام منذ ان انتشر خبر الاسر شأنها بذلك شأن كافة ابناء العشائر الاردنيه الواحده والمتوحده بخندق الوطن والالتفاف حول القيادة الحكيمة والتي يدير دفتها سبط ال هاشم جلالة الملك عبدالله بن الحسين ويقف خلفه شعبا نذر نفسه للاردن والعرب والاسلام ولا يستطيع محب او جاحد ان ينكر مواقف الاردن شعبا وقيادة بخدمة قضايا الامه العربيه والاسلاميه.
واليوم اذا يمتحن الاردنين باسر نشمي من نشامى الوطن لنؤكد للعالم ان الاردنيين ومن كافة منابتهم واصولهم يشعرون ان مصابهم واحد وان الاردنيين قد التحموا باجمل صور التلاحم والتعاضد مع اهل وعشيرة الطيار الاسير شانهم بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ) واليوم نجد الاردنين قيادة وشعبا وجيشا واجهزه امنية يقفون صفا واحدا لانقاذ ابن الوطن من الاسرويدعون الله يحفظه ويسخر له من سبله الرحمه كي يعود سالما غانما لوطنه واسرته وابناء شعبه الذين عاهدوا الله ان لا يتوقفوا عن الدعاء والابتهال الى الله ان يعود لهم اسيرهم النشمى سالما.
ونحن بعشيرة الشريدة نذكر افراد تنظيم داعش بقوله تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا) وان رسولنا الكريم كان دوما يوصي الصحابه بحسن معاملة الاسرى والرفق بهم وندعوكم بان تكونوا قدوه لرسولنا الكريم بالصفح والتسامح واننا نعتقد ان صورتكم اليوم امام ابناء وعشائر الاردن على المحك وذلك من خلال موقفكم تجاه ابن الوطن معاذ الكساسبه سيحكم عليكم الاردنيين وندعوكم ان لا تكرسوا في اذهان الاردنيين ما تتناقله عنكم وسائل الاعلام المختلفة فيما اذا اساتم التصرف او المعامله مع الطيار الاسير لان الشعب الاردني وقيادته يقفون خلف الطيار الاسير ولتكن الرحمه عنوان لان الايام نداولها ولا يعلم منكم ما يخبء القدر.
كما اننا نذكركم في القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الخاصه بأسرى الحرب والاهم من كل تلك الاتفاقيات ديننا الحنيف ونقول لكم لا تخسروا بقرار خاطئ شعبا بأكمله لانكم اذا ما جرحتم الاردنيين بابنهم لن ينسوا الاردنيين ذلك الجرح
حفظ الله الاردن حفظ الله اسير الوطن
حفظ الله الملك
تابعو الأردن 24 على 
