الحزب الوطني الدستوري يثمن دور الجيش ويؤكد التفافه حول القيادة
أكد الحزب الوطني الدستوري وقوفه خلف القيادة والجيش العربي الاردني، مشيراً إلى أن الأردن على الدوام هو رصيد لأمّتهم و وحدتها و دفع العاديات من استهداف التفتيت و التجزئة والذي بات يهدّد وجودهم الحضاري على أرضهم , و حاضر و مستقبل الانسان العربي و الأجيال العربية، وذلك في بيان وصل JO24 نسخة منه.
كما أشار الحزب في بيانه إلى شجاعة الخطوة التي اتخذها الملك للدفاع عن الدين الحنيف و رسالته من محاولات تشويه صورة الإسلام العظيم أمام العالم و قوى التأثير العالمي، ليبقى الإسلام الدين القيّم، و ليؤكد الحزب أنّ المرحلة التاريخية التي تمرّ بها منطقتنا العربية غير المسبوقة عبر مئات السنين، و المجازر اليومية التي ترتكب في البيت العربي لن يكون نتيجتها إلاّ نشوء دويلات الطوائف و أمراء المناطق.
وتالياً نص البيان..
الحزب الوطني الدستوري يؤكد وقوفه بالفخر و الاعتزاز خلف الجيش العربي الأردني , درع الوطن و رسالة الشرف بالدفاع عن الأرض العربية و سيادة شعوبها على أرضها .
كما يؤكد على وقوفه في خندق الوطن و القيادة الهاشمية بالدور التاريخي الشجاع و الإنتماء القومي الخالص كما كان الأردن و الهاشميون على الدوام رصيدا ً لأمّتهم و وحدتها و دفع العاديات من استهداف التفتيت و التجزئةو الذي بات يهدّد وجودهم الحضاري على أرضهم , و حاضر و مستقبل الانسان العربي و الأجيال العربية .
و الحزب يؤكد أن شجاعة الملك و رسالته الهاشمية بالدفاع عن الدين الحنيف و رسالته, من محاولات تشويه صورة الإسلام العظيم أمام العالم و قوى التأثير العالمي , ليبقى الإسلام الدين القيّم . و ليؤكد الحزب أنّ المرحلة التاريخية التي تمرّ بها منطقتنا العربية غير المسبوقة عبر مئات السنين , و المجازر اليومية التي ترتكب في البيت العربي لن يكون نتيجتها إلاّ نشوء دويلات الطوائف و أمراء المناطق , و يؤكد الحزب أنّ عسكرة المذاهب و الطوائف و الأعراق كانت المؤامرة الكبرى في حرب المكونات الاجتماعية للأقطار العربية وصولا ً الى شكل إقليم ٍ جديد لدويلات مشوّهة , و ليبقى النفوذ الإقليمي بِدُوَلِهِ القوية و الإمتداد الدولي و مصالحه , بما يجعل المنطقة العربية تحت هيمنة النفوذ و السيطرة .
إنّ الأردن و منذ بدء التحولات العميقة الجارية في المنطقة كان الرائد بين أهله و صاحب الموقف الشجاع بالسَّعْيِ لحلولٍ سياسيةٍ في كلِّ قُطرٍ عربيّ دونَ تهميشٍ أو إقصاء لأي مكون ٍ عرقي أو مذهبي أو ديني , و مُحذِّرا ً من عوامل تفتيت وحدة التراب الوطني لكلِّ قطر عربي . و الساعي بِهمّةٍ و اقتدار و فاعلية لمسألة استعادة منظومة الأمن القومي العربي بما يحمي الأمة العربية من كافة مخططات الاستهداف . و بَقِيَ الأردن الصوت المؤثر الفاعل الشجاع على المستوى الدولي بتوجيه الرأي العام العالمي للإرهاب الصهيوني في فلسطين و أنه جزء من الإرهاب و التطرف المنطقة و هو موقف شجاع للملك أن غياب الحل للقضية الفلسطينية يبقى مصدرا ً للتطرف و الإرهاب في المنطقة .
ان موقف جلالة الملك يعيد القضية الفلسطينية الى سلم اولويات الإهتمام العالمي و الدولي في ظل انكفاء العالم العربي على اوضاعه الداخلية الصعبة , وتأكيد الملك بأنّ الحل الحقيقي هو زوال الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس في الضفة الغربية و غزّة , و هو موقف أحوج ما تكون اليه القضية الفلسطينية في هذه الظروف التاريخية.
إنّ المرحلة التاريخية الصعبة التي يتحمّلها الأردن بقيادة جلالة الملك بالنيابة عن العرب و حمل آمال و تطلعات الشعوب العربية, و تأثير جلالة الملك على الموقف الدولي تجاه القضايا العربية و تمسّك جلالته بالثوابت القومية، و رسالته للعالم أجمع أنّ الإسلام بريءٌ من التطرف و الإرهاب, ليتطلب من الجميع الاصطفاف و الوقوف في خندق الوطن و مواقفه التاريخية و هو خندق العروبة و الاسلام , فالمرحلة بالغة الحساسية و الخطورة بتقلباتها المفاجئة مما يفرض الواجب القومي و الديني و الوطني أن نعزّز دور الأردن العالمي و تأثيره الدولي, الذي هو في سبيل خدمة الدين الحنيف و السيادة العربية على أرض العرب .
و الحزب يؤمن بموقف الأردنيين من الرجال و أخوات الرجال و التفافهم حول القيادة و الوطن و الجيش , لتفويت الفرصة على كل متربّصٍ و طامعٍ و حاسد , ليبقى الأردن بقيادة جلالة الملك سندا ً و لواءً متقدّما ً بدفع العاديات عن الأمة و سياقها الحضاري و عن الدين الإسلامي برسالته السماوية السمحة .
و الحزب الدستوري يراهُن على وعي الأردنيين لمحاولات بعض وسائل الإعلام إضعاف الدور الأردني التاريخي و مكانته و تأثيره الدولي و سَعيه الدؤوب و الشجاع في خدمة القضايا العربية و القضية الفلسطينية المركزية للأمة.
عمّان 27-12-2014
أمين عام الحزب الوطني الدستوري
د.أحمد الشناق