النسور امتنع من مقابلة الغرف الصناعية
جو 24 : لم تفلح محاولات غرفة صناعة الأردن المتكررة في مقابلة رئيس الوزراء عبدالله النسور، رغم مرور أشهر على طلب المقابلة، لوضعه بصورة "الأوضاع الصعبة" التي تعيشها الصناعة الأردنية، وخصوصا بعد الرفع المبرمج لأسعار الكهرباء.
ولم تلتفت الحكومة للنداءات المتكررة التي أطلقها الصناعيون بضرورة تجميد قرار رفع أسعار الكهرباء، بعد هبوط أسعار النفط عالمية لأكثر من 50 في المئة منذ منتصف العام الجاري.
وهدد صناعيون باتخاذ خطوات تصعيدية، من بينها إغلاق مصانعهم في حال أقدمت الحكومة على رفع أسعار الكهرباء.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني محمد حامد أكد أنه لا تراجع عن الرفع المبرمج لأسعار الكهرباء مطلع العام المقبل، بواقع 15 في المئة، رغم الانخفاض الذي تشهده أسعار النفط حاليا.
وأضاف المصدر "أن صناعيين من غرفتي صناعة عمان والأردن تباحثوا في كيفية إيجاد حراك صناعي مدروس يضم أكبر عدد من الصناع، ويتجاوز الغرف الصناعية التي لم تستطع الدفاع عن الصناعة الوطنية"، على حد تعبيره.
وأشار المصدر ذاته إلى "أن الحكومات المتعاقبة تغولت على الصناعيين والتجار؛ بسبب تشتت مرجعياتهم وتعددها".
ويعتقد الصناعيون أن مبررات رفع أسعار الكهرباء تلاشت بعد هبوط أسعار النفط لمستويات قياسية، وهبوطها إلى أقل من 60 دولارا للبرميل.السبيل
ولم تلتفت الحكومة للنداءات المتكررة التي أطلقها الصناعيون بضرورة تجميد قرار رفع أسعار الكهرباء، بعد هبوط أسعار النفط عالمية لأكثر من 50 في المئة منذ منتصف العام الجاري.
وهدد صناعيون باتخاذ خطوات تصعيدية، من بينها إغلاق مصانعهم في حال أقدمت الحكومة على رفع أسعار الكهرباء.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني محمد حامد أكد أنه لا تراجع عن الرفع المبرمج لأسعار الكهرباء مطلع العام المقبل، بواقع 15 في المئة، رغم الانخفاض الذي تشهده أسعار النفط حاليا.
وأضاف المصدر "أن صناعيين من غرفتي صناعة عمان والأردن تباحثوا في كيفية إيجاد حراك صناعي مدروس يضم أكبر عدد من الصناع، ويتجاوز الغرف الصناعية التي لم تستطع الدفاع عن الصناعة الوطنية"، على حد تعبيره.
وأشار المصدر ذاته إلى "أن الحكومات المتعاقبة تغولت على الصناعيين والتجار؛ بسبب تشتت مرجعياتهم وتعددها".
ويعتقد الصناعيون أن مبررات رفع أسعار الكهرباء تلاشت بعد هبوط أسعار النفط لمستويات قياسية، وهبوطها إلى أقل من 60 دولارا للبرميل.السبيل