عام 2014- الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين
جو 24 : شهد العام 2014 جرائم دامية بحق الصحفيين الفلسطينيين وانتهاكات غير مسبوقة لا سيما في قطاع غزة الذي كان عرضة لعدوان دامٍ على مدار 51 يوما الصيف الماضي، مخلفا وراءه 17 شهيدا من الصحفيين أحدهم إيطالي الجنسية، عوضًا عن إصابة نحو 20 صحفيًا بعضهم بجراح خطيرة، واستهداف وتدمير مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين.
وخلال ذلك العدوان قصف الاحتلال بالطائرات منازل العديد من الصحفيين؛ ما أدى إلى تدمير حوالي 42 منزلًا بشكل كامل؛ و61 منزلا بشكل جزئي، فيما نزحت حوالي 140 أسرة من أسر الصحفيين عن منازلها.
كما طال العدوان على غزة -كما في كل الاعتداءات السابقة- المؤسسات الإعلامية، سواء بالقصف أو بالتشويش واختراق البث، حيث تم تدمير نحو 19 مؤسسة إعلامية بشكل كلي وجزئي، فيما توقفت أكثر من 15 إذاعة محلية عن البث نتيجة تشويش الاحتلال على بثها، أو اختراق الاحتلال البث الإذاعي لها لبث تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي للمواطنين؛ كما تم التشويش على عدد كبير من المواقع الإعلامية الإلكترونية الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي.
ودعا التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغوّل الإسرائيلي بحقهم، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص خاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة.معا
وخلال ذلك العدوان قصف الاحتلال بالطائرات منازل العديد من الصحفيين؛ ما أدى إلى تدمير حوالي 42 منزلًا بشكل كامل؛ و61 منزلا بشكل جزئي، فيما نزحت حوالي 140 أسرة من أسر الصحفيين عن منازلها.
كما طال العدوان على غزة -كما في كل الاعتداءات السابقة- المؤسسات الإعلامية، سواء بالقصف أو بالتشويش واختراق البث، حيث تم تدمير نحو 19 مؤسسة إعلامية بشكل كلي وجزئي، فيما توقفت أكثر من 15 إذاعة محلية عن البث نتيجة تشويش الاحتلال على بثها، أو اختراق الاحتلال البث الإذاعي لها لبث تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي للمواطنين؛ كما تم التشويش على عدد كبير من المواقع الإعلامية الإلكترونية الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي.
ودعا التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغوّل الإسرائيلي بحقهم، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص خاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة.معا