"الوحدة الشعبية" يتضامن مع الطيار الاسير ويرفض المشاركة بالتحالف الدولي
اكد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية تضامنه مع الضابط الطيار الأسير ومع عائلته، حيث يرى أن قضية الطيار الأسير ببعدها الوطني والإنساني يجب أن لا يتم توظيفها من أحد لممارسة عملية التحريض والتأليب والاستغلال، وأن المهمة الرئيسية لكل أبناء شعبنا تتمثل الآن بخروجه من الأسر وعودته سالماً.
وطالب الحزب في بيان وصل jo24 نسخة منه الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه قضية الطيار الأسير، ببذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراحه، والعمل على إعادته سالماً لوطنه وأهله.
وأكد في بيانه على موقف الحزب بوجوب محاربة قوى التطرف والتكفير بكل الوسائل بما يحفظ أمن الأردن واستقراره، في إطار عملية شاملة سياسية فكرية وثقافية وتنموية تعمل على تظهير خطاب التسامح والاعتدال، ومحاصرة خطاب التكفير والتطرف بما يحمله من مخاطر حقيقية على المجتمع والوطن.
ورفض الحزب مشاركة الأردن بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند الإرهاب الصهيوني، ومواقفها المعادية لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتنطلق معارضتنا لهذه المشاركة من قناعتنا بمخاطر التدخل الدولي بالشؤون الداخلية للمنطقة العربية، ولأن انخراط الأردن وعدد من الدول العربية بالحلف يمنح الإدارة الأمريكية غطاءً للعودة عسكرياً للمنطقة العربية، والعمل على تنفيذ مخططها الذي يسعى الى إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة وتقسيم المنطقة العربية الى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية وأثنية متناحرة، وضرب فكرة الأمن القومي العربي، واستهداف الدولة الوطنية السورية.
وقال في بيانه "ولأن مشاركة الأردن لا تخدم المصالح الوطنية العليا، ومن شأن هذه المشاركة وضع عقبات في طريق مشروع التحول الوطني الديمقراطي وتهيئة أجواء سياسية داخلية تؤدي الى مزيد من الانقسامات حيال هذا الموقف، ونعتبر أن مهمة مواجهة قوى التطرف والإرهاب هي مهمة أبناء المنطقة العربية وشعوبها بعيداً عن أي تدخل خارجي".