مواطنون:اختراق الخصوصية في (الفيس بوك) هاجس مرعب لمستخدمي الإنترنت
جو 24 : فيما يجد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الشباب منهم ، وسيلة ممكنة تبعد عنهم هموم الحياة التي يعيشونها يومياً ، تعتزم شركة «فيس بوك « فرض شروط تحد من خصوصية مستخدميها ، في خطوة رأى فيها الكثير انها تعد انتهاكا صارخا لخصوصيتهم.واعتبر مواطنون ان موقع فيس بوك الذي انشئ في 28 أكتوبر من عام 2003، بمثابه فسحة للتعبير عن ارائهم وقضاء بعض الاوقات مع اخرين في طرحهم للكثيرة من القضايا الخاصة ، فضلا عن تبادل وجهات النظر ومشاركة الاخرين هموم حياتهم اليومية ، البعض منهم يسعى من خلالها لتخفيف عنه همومه ويساعده للتغلب على مشاكله التي قد تصادفه.
ويقدر مختصون ان عدد مستخدمي «فيس بوك» في الاردن اكثر من 3،5 مليون مستخدم ، في وقت ارجعوا الزيادة المتطردة في عدد مستخدمي الشبكة خلال السنوات الماضية الى انخفاض اسعار خدمات الانترنت ، وانتشار الهواتف الذكية التي تجاوزت نسبتها في المملكة اكثر من 50% وفقاً للدراسات.
وتقول سارة عمر ، انها وجدت ضالتها في استخدام موقع التواصل الاجتماعي» فيس بوك «، لرغبتها الشديدة بالتصفح والمشاهدة وحب الاستطلاع عن ما يجري حولها من اخبار وتقارير ثقافية تطغي كل شيء.
واضافت سارة انه توجه الشركة لفرض قيود على خصوصية المستخدم ، يعد انتهاكا لحريتها وخصوصيتها والسماح للدخول الى جميع الملفات المحمية بمعنى جميع الصور والفيديوهات والارقام قابلة للنشر على فيس بوك.
واعتبارا من بداية العام المقبل ، سيكون لزاما على جميع مستخدمي فيسبوك الموافقة على انتهاك خصوصيتهم من قبل الشركة المشغلة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير، حيث ستطبق الشركة شروطا إلزامية لا يمكن استخدام الموقع دون الموافقة عليها ومنها السماح لفيسبوك بالوصول إلى بيانات المستخدم على نطاق أوسع.
كما أن الشركة ستسمح لنفسها بالوصول إلى بيانات جهات الاتصال وبيانات الدفع المخطط تقديمها من قبل الشركة أيضًا. وستسمح الشركة لنفسها بتحليل المشتريات والمعاملات المالية، التي يتم تقديمها عبر شبكة الويب.
ورفض محمد عطية الالتزام بالشروط التي تعتزم فيس بوك وضعها لمستخدميها ، باعتبارها تمثل انتهاكا صارخا لخصوصية المستخدمين والوصول إلى بيانات جهات الاتصال وبيانات الدفع المخطط تقديمها من قبل الشركة.
وبين عطية انه يفكر بحذف حسابه نهائيا من موقع فيس بوك وعدم الالتزام بتلك الشروط ، خاصة وانها ممكن ان تنعكس سلبا على حياته الشخصية هو واسرته نظرا لوجود كثير من الصور والفيديوهات التي تجمع افراد عائلته في الكثير من المناسبات الاجتماعية ذات خصوصية.
وتساءل عطية عن الهدف من وراء الولوج الى بينات المستخدم ، خاصة وانه لا يوجد اي مبرر من وراء هذا الاجراء في ظل عدم قيامه بممارسات خاطئة تؤثر سلبا على حرية وخصوصية الاخرين.
ومن جهته يقول عبدالرحمن قاسم ، ان هذه الخطوة التي تعتزم «فيس بوك» تنفيذها ، ستفقد الشركة الكثير من مستخدميها ، الامر الذي يفقد الشبكة الاجتماعية جاذبيتها، خاصة في ظل مخاوفهم بشأن الخصوصية والشعور بأن جميع تحركاتهم تحت المراقبة.
ودعا قاسم موقع فيس بوك أن يتعامل مع أفضل خصائص التكنولوجيا الجديدة، كما ينبغى أن يتغلب على التحدي المتمثل فى دفعنا للشعور بالراحة مع البقاء بعيدا عن حياتنا الخاصة بقية الوقت، لا ان يجبرنا على هجره الى الابد.
ويقول خالد اسعد ان الشروط الجديدة التي جاءت تحت مسمى»سياسات الخصوصية» تضرب بخصوصية المستخدم عرض الحائط ، مبينا انه لن يوافق على هذه التعديلات الجديدة. واشار اسعد الى انه سيقوم بتنزيل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة به قبل إغلاق الحساب الخاص به.الراي
ويقدر مختصون ان عدد مستخدمي «فيس بوك» في الاردن اكثر من 3،5 مليون مستخدم ، في وقت ارجعوا الزيادة المتطردة في عدد مستخدمي الشبكة خلال السنوات الماضية الى انخفاض اسعار خدمات الانترنت ، وانتشار الهواتف الذكية التي تجاوزت نسبتها في المملكة اكثر من 50% وفقاً للدراسات.
وتقول سارة عمر ، انها وجدت ضالتها في استخدام موقع التواصل الاجتماعي» فيس بوك «، لرغبتها الشديدة بالتصفح والمشاهدة وحب الاستطلاع عن ما يجري حولها من اخبار وتقارير ثقافية تطغي كل شيء.
واضافت سارة انه توجه الشركة لفرض قيود على خصوصية المستخدم ، يعد انتهاكا لحريتها وخصوصيتها والسماح للدخول الى جميع الملفات المحمية بمعنى جميع الصور والفيديوهات والارقام قابلة للنشر على فيس بوك.
واعتبارا من بداية العام المقبل ، سيكون لزاما على جميع مستخدمي فيسبوك الموافقة على انتهاك خصوصيتهم من قبل الشركة المشغلة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير، حيث ستطبق الشركة شروطا إلزامية لا يمكن استخدام الموقع دون الموافقة عليها ومنها السماح لفيسبوك بالوصول إلى بيانات المستخدم على نطاق أوسع.
كما أن الشركة ستسمح لنفسها بالوصول إلى بيانات جهات الاتصال وبيانات الدفع المخطط تقديمها من قبل الشركة أيضًا. وستسمح الشركة لنفسها بتحليل المشتريات والمعاملات المالية، التي يتم تقديمها عبر شبكة الويب.
ورفض محمد عطية الالتزام بالشروط التي تعتزم فيس بوك وضعها لمستخدميها ، باعتبارها تمثل انتهاكا صارخا لخصوصية المستخدمين والوصول إلى بيانات جهات الاتصال وبيانات الدفع المخطط تقديمها من قبل الشركة.
وبين عطية انه يفكر بحذف حسابه نهائيا من موقع فيس بوك وعدم الالتزام بتلك الشروط ، خاصة وانها ممكن ان تنعكس سلبا على حياته الشخصية هو واسرته نظرا لوجود كثير من الصور والفيديوهات التي تجمع افراد عائلته في الكثير من المناسبات الاجتماعية ذات خصوصية.
وتساءل عطية عن الهدف من وراء الولوج الى بينات المستخدم ، خاصة وانه لا يوجد اي مبرر من وراء هذا الاجراء في ظل عدم قيامه بممارسات خاطئة تؤثر سلبا على حرية وخصوصية الاخرين.
ومن جهته يقول عبدالرحمن قاسم ، ان هذه الخطوة التي تعتزم «فيس بوك» تنفيذها ، ستفقد الشركة الكثير من مستخدميها ، الامر الذي يفقد الشبكة الاجتماعية جاذبيتها، خاصة في ظل مخاوفهم بشأن الخصوصية والشعور بأن جميع تحركاتهم تحت المراقبة.
ودعا قاسم موقع فيس بوك أن يتعامل مع أفضل خصائص التكنولوجيا الجديدة، كما ينبغى أن يتغلب على التحدي المتمثل فى دفعنا للشعور بالراحة مع البقاء بعيدا عن حياتنا الخاصة بقية الوقت، لا ان يجبرنا على هجره الى الابد.
ويقول خالد اسعد ان الشروط الجديدة التي جاءت تحت مسمى»سياسات الخصوصية» تضرب بخصوصية المستخدم عرض الحائط ، مبينا انه لن يوافق على هذه التعديلات الجديدة. واشار اسعد الى انه سيقوم بتنزيل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة به قبل إغلاق الحساب الخاص به.الراي