غزة في العام 2014 ..حرب وحصار وموت في طريق الهجرة
جو 24 : جاء العام 2014 على سكان غزة امتدادا لسنوات صعبة عاشها اهالي القطاع.. ففيه شنت إسرائيل حربها الثالثة على غزة خلال خمس سنوات مخلفة أكثر من ألفي شهيد وعشرة ألاف جريح عدا عن تدمير عشرات الآلاف من المنازل في حي الشجاعية وبيت حانون ورفح وخزاعة .
حرب استخدمت فيها قوات الاحتلال قوة تدميرية هائلة واستمرت لأكثر من واحد وخمسين يوما لتنتهي في السادس والعشرين من أغسطس باتفاق تهدئة اخترقته إسرائيل عدة مرات .. خروقات ردت عليها فصائل المقاومة بشكل محدود ما يجعل هذه التهدئة في مهب الريح.
و نجحت المقاومة في اسر اثنين من جنود الاحتلال لا يعرف ان كانا بين الأحياء ام قتلا وضربت المقاومة الفلسطينية بصواريخها كل مدينة داخل الخط الأخضر ومنعت الطيران عن أهم مطارات إسرائيل.
وسبق الحرب على غزة مواجهة محدودة خاضتها سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي في الثاني عشر من مارس وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ على المستوطنات المحيطة بغزة انتهت بعد تدخل الوسيط المصري.
وشهدت غزة في السادس والعشرين من ابريل توقيع اتفاق المصالحة في منزل نائب رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية في مخيم الشاطئ الذي حمل اسم الاتفاق في انفراجة محدودة لملف المصالحة الذي توج بإعلان حكومة رامي الحمد الله في الثاني من حزيران لكن أول زيارة للحكومة جاءت في التاسع من أكتوبر معلنا رسميا إنهاء الانقسام إلا أن خلافا بين فتح وحماس أعاد الكرة إلى مربعها الأول خاصة بعد تفجيرات استهدفت منازل قيادة فتح في غزة وتوقف الحوار بين الطرفين.
وظلت ملفات رواتب موظفي حماس عالقة في العام الفين وأربعة عشر ومعها تجددت أزمات قطاع غزة خاصة في القطاع الصحي الذي شهد إضرابات لعمال النظافة واضرابات في المدارس.
وشهدت العلاقة بين مصر وغزة تدهورا خطيرا في أعقاب عملية مقتل عشرات الجنود المصريين في سيناء وما تلاه من إغلاق شبه كامل لمعبر رفح في كلا الاتجاهين.
وبدلت مصر مطلع نوفمبر حملة واسعة لتدمير مئات الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة وإقامة منطقة عازلة على عمق 500 متر داخل الأراضي المصرية.
وشهد العام ألفان وأربعة عشر أزمة إنسانية كبيرة حيث قتل عشرات الفلسطينيين غرقا خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
عدد من الضحايا تسللوا عبر الأنفاق والبعض الأخر خرجوا من معبر رفح لتغرق سفينتهم في الثالث عشر من سبتمبر دون العثور على جثثهم.
ويأمل الفلسطينيون في نهاية العام أن تقوم حكومة التوافق باستلام مهامها كاملة فتدور عجلة الإعمار وتفتح المعابر.معا
حرب استخدمت فيها قوات الاحتلال قوة تدميرية هائلة واستمرت لأكثر من واحد وخمسين يوما لتنتهي في السادس والعشرين من أغسطس باتفاق تهدئة اخترقته إسرائيل عدة مرات .. خروقات ردت عليها فصائل المقاومة بشكل محدود ما يجعل هذه التهدئة في مهب الريح.
و نجحت المقاومة في اسر اثنين من جنود الاحتلال لا يعرف ان كانا بين الأحياء ام قتلا وضربت المقاومة الفلسطينية بصواريخها كل مدينة داخل الخط الأخضر ومنعت الطيران عن أهم مطارات إسرائيل.
وسبق الحرب على غزة مواجهة محدودة خاضتها سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي في الثاني عشر من مارس وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ على المستوطنات المحيطة بغزة انتهت بعد تدخل الوسيط المصري.
وشهدت غزة في السادس والعشرين من ابريل توقيع اتفاق المصالحة في منزل نائب رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية في مخيم الشاطئ الذي حمل اسم الاتفاق في انفراجة محدودة لملف المصالحة الذي توج بإعلان حكومة رامي الحمد الله في الثاني من حزيران لكن أول زيارة للحكومة جاءت في التاسع من أكتوبر معلنا رسميا إنهاء الانقسام إلا أن خلافا بين فتح وحماس أعاد الكرة إلى مربعها الأول خاصة بعد تفجيرات استهدفت منازل قيادة فتح في غزة وتوقف الحوار بين الطرفين.
وظلت ملفات رواتب موظفي حماس عالقة في العام الفين وأربعة عشر ومعها تجددت أزمات قطاع غزة خاصة في القطاع الصحي الذي شهد إضرابات لعمال النظافة واضرابات في المدارس.
وشهدت العلاقة بين مصر وغزة تدهورا خطيرا في أعقاب عملية مقتل عشرات الجنود المصريين في سيناء وما تلاه من إغلاق شبه كامل لمعبر رفح في كلا الاتجاهين.
وبدلت مصر مطلع نوفمبر حملة واسعة لتدمير مئات الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة وإقامة منطقة عازلة على عمق 500 متر داخل الأراضي المصرية.
وشهد العام ألفان وأربعة عشر أزمة إنسانية كبيرة حيث قتل عشرات الفلسطينيين غرقا خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
عدد من الضحايا تسللوا عبر الأنفاق والبعض الأخر خرجوا من معبر رفح لتغرق سفينتهم في الثالث عشر من سبتمبر دون العثور على جثثهم.
ويأمل الفلسطينيون في نهاية العام أن تقوم حكومة التوافق باستلام مهامها كاملة فتدور عجلة الإعمار وتفتح المعابر.معا