الاردن يقدم مشروع انهاء الاحتلال الاسرائيلي
جو 24 : اعلن الممثل الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور ان القرار الأردني - الفلسطيني - العربي لوضع جدول زمني بانهاء الاحتلال سيقدم الى مجلس الامن الدولي عن طريق الاردن اليوم بنسخته المعدلة على ان يتم التصويت عليه الثلاثاء او الاربعاء المقبل على ابعد تقدير.
بدوره أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات امس ان مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بصيغته المعدلة على مجلس الأمن الدولي سيتم اليوم.
وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن ثمانية تعديلات أدخلت على مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن الدولي، أصبح جاهز بصورته النهائية.
وأضاف أن التصويت على مشروع القرار سيتم غدا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء.
وأكد عريقات أن الجهود الفلسطينية لإنجاح التصويت على مشروع القرار ستستمر حتى اللحظة الأخيرة على أن يتم اتخاذ خطوات بديلة في حال فشل التصويت بما في ذلك الانضمام للمنظمات الدولية.
ويحتاج نجاح مشروع القرار إلى تصويت تسع دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي وسط معارضة أمريكية وإسرائيلية له.
ويطلب مشروع القرار الفلسطيني المدعوم عربيا تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية مع نهاية عام 2017.
من ناحية اخرى حذر وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس امس من ان بلاده سوف تحل السلطة الفلسطينية اذا ما تم تمرير مشروع القرار الذي تعتزم طرحه على مجلس الامن.
وقال شتاينتس « من المتوقع اجراء تصويت في الامم المتحدة بشأن مشروع قرار عدائي وعدواني واحادي الجانب فيما يتعلق بدولة فلسطينية.. يتعين علينا الا نسمح بتمريره بهدوء» بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.
واضاف انه اذا ما تم قبول القرار في مجلس الامن « سوف يتعين علينا حل السلطة الفلسطينية».
كان شتاينتس قد اعلن مؤخرا أن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن «يُعتبر عمليًا بمثابة إعلان حرب».
بدوره اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحريضًا ضد «اسرائيل بصورة تؤدي إلى وقوع اعتداءات ميدانية.وقال خلال اجتماع مساء السبت مع العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي ليندزي غراهام(المساند لإسرائيل ) إن «إسرائيل» ستتصدى بحزم للمسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي الرامي إلى فرض شروط تمسّ بأمنها.
وتطرق نتنياهو الى مشروع القرار الفلسطيني المطروح على مجلس الامن الدولي فقال ان اسرائيل ستواصل التمسك بمواقفها وسترفض بشدة اي محاولة لفرض شروط قد تعرض امنها ومستقبلها للخطر.
كما حمل نتنياهو على مجلس حقوق الانسان الاممي مشيرا الى انه تبنى خلال العام الاخير عشرين قرارا ضد اسرائيل بينما لم يتبن سوى قرار واحد ضد سوريا وقرار واحد ضد ايران.
واكد نتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء امس ان هناك جهودا ايرانية متزايدة لتكثيف العمليات في الضفة الغربية.
واشار الى ان نائب السفير الفلسطيني في طهران وصف النظام الصهيوني بسرطان عدواني يجب القضاء عليه غير ان الامم المتحدة لا تتعامل مع هذا التحريض بل تفتح امامه الباب على مصراعيه.
وقال السناتور الجمهوري ورئيس لجنة فرعية للمخصصات الخارجية في مجلس الشيوخ، لندسي جراهام، خلال لقائه ب نتنياهو مساء السبت إن “الخطوات العنيفة التي يقوم بها الفلسطينيون في مجلس الأمن في الأمم المتحدة تهدف إلى تحديد شروط المفاوضات للسلام والامتناع عن محادثات مباشرة”.
وأضاف إنه سيعمل كرئيس للجنة التمويل الخارجي في الكونغرس على قطع التمويل الأميركي للأمم المتحدة، الذي يقدر بربع التمويل الكلي، في حال دعم مجلس الأمن الخطوات أحادية الجانب التي يبادر إليها الفلسطينيون، حسب تعبيره.
وأوضح: “لن نجلس مكتوفي الأيدي ولن نسمح للأمم المتحدة بالسيطرة على عملية السلام”.
وكالات
بدوره أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات امس ان مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بصيغته المعدلة على مجلس الأمن الدولي سيتم اليوم.
وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن ثمانية تعديلات أدخلت على مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن الدولي، أصبح جاهز بصورته النهائية.
وأضاف أن التصويت على مشروع القرار سيتم غدا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء.
وأكد عريقات أن الجهود الفلسطينية لإنجاح التصويت على مشروع القرار ستستمر حتى اللحظة الأخيرة على أن يتم اتخاذ خطوات بديلة في حال فشل التصويت بما في ذلك الانضمام للمنظمات الدولية.
ويحتاج نجاح مشروع القرار إلى تصويت تسع دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي وسط معارضة أمريكية وإسرائيلية له.
ويطلب مشروع القرار الفلسطيني المدعوم عربيا تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية مع نهاية عام 2017.
من ناحية اخرى حذر وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس امس من ان بلاده سوف تحل السلطة الفلسطينية اذا ما تم تمرير مشروع القرار الذي تعتزم طرحه على مجلس الامن.
وقال شتاينتس « من المتوقع اجراء تصويت في الامم المتحدة بشأن مشروع قرار عدائي وعدواني واحادي الجانب فيما يتعلق بدولة فلسطينية.. يتعين علينا الا نسمح بتمريره بهدوء» بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.
واضاف انه اذا ما تم قبول القرار في مجلس الامن « سوف يتعين علينا حل السلطة الفلسطينية».
كان شتاينتس قد اعلن مؤخرا أن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن «يُعتبر عمليًا بمثابة إعلان حرب».
بدوره اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحريضًا ضد «اسرائيل بصورة تؤدي إلى وقوع اعتداءات ميدانية.وقال خلال اجتماع مساء السبت مع العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي ليندزي غراهام(المساند لإسرائيل ) إن «إسرائيل» ستتصدى بحزم للمسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي الرامي إلى فرض شروط تمسّ بأمنها.
وتطرق نتنياهو الى مشروع القرار الفلسطيني المطروح على مجلس الامن الدولي فقال ان اسرائيل ستواصل التمسك بمواقفها وسترفض بشدة اي محاولة لفرض شروط قد تعرض امنها ومستقبلها للخطر.
كما حمل نتنياهو على مجلس حقوق الانسان الاممي مشيرا الى انه تبنى خلال العام الاخير عشرين قرارا ضد اسرائيل بينما لم يتبن سوى قرار واحد ضد سوريا وقرار واحد ضد ايران.
واكد نتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء امس ان هناك جهودا ايرانية متزايدة لتكثيف العمليات في الضفة الغربية.
واشار الى ان نائب السفير الفلسطيني في طهران وصف النظام الصهيوني بسرطان عدواني يجب القضاء عليه غير ان الامم المتحدة لا تتعامل مع هذا التحريض بل تفتح امامه الباب على مصراعيه.
وقال السناتور الجمهوري ورئيس لجنة فرعية للمخصصات الخارجية في مجلس الشيوخ، لندسي جراهام، خلال لقائه ب نتنياهو مساء السبت إن “الخطوات العنيفة التي يقوم بها الفلسطينيون في مجلس الأمن في الأمم المتحدة تهدف إلى تحديد شروط المفاوضات للسلام والامتناع عن محادثات مباشرة”.
وأضاف إنه سيعمل كرئيس للجنة التمويل الخارجي في الكونغرس على قطع التمويل الأميركي للأمم المتحدة، الذي يقدر بربع التمويل الكلي، في حال دعم مجلس الأمن الخطوات أحادية الجانب التي يبادر إليها الفلسطينيون، حسب تعبيره.
وأوضح: “لن نجلس مكتوفي الأيدي ولن نسمح للأمم المتحدة بالسيطرة على عملية السلام”.
وكالات