لماذا تأخرت العاصفة الثلجية باتريسيا؟
انقضى يوم الثامن والعشرين من شهر كانون أول، دون أن يشهد الأردنيون تساقط الثلوج أو قدوم العاصفة "باتريسيا" كما توقعت بعض مراكز الرصد.
وعلى العكس، جاء يوم الاثنين مشمسا ودافئا، ودرجات الحرارة حول معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، كما تنخفض ليلا ليكون الطقس باردا في اغلب مناطق المملكة وبارداُ جدا في المناطق الجنوبية وخاصة سلسلة جبال الشراه.
المتنبئ الجوي محمود الهنداوي، أحد الذين توقعوا قدوم العاصفة باتريسيا يوم الثامن والعشرين من كانون أول، أشار إلى أن "العاصفة القطبية باتريسيا قد تأخرت قليلا، لكن ومع بداية العام الجديد سيبدأ تاثيرها على شمال بلاد الشام ( لبنان وسوريا) مصحوبة بالامطار الغزيرة والرياح العاتية في بعض المناطق وتساقط البرد والثلوج الكثيفة في مناطق أخرى.
وأضاف، ينتقل تأثير العاصفة تدريجيا الى مناطق الاردن وفلسطين حيث ستكون الاجواء مضطربة وتتساقط الامطار الغزيرة مع حدوث العواصف الرعدية وتساقط البرد الغزير، وتتهيأ الفرصة تدريجيا لتساقط الثلوج على مناطق الاردن وفلسطين.
وأوضح المتنبئ الهنداوي بأن الثلث الاول من بعد بداية السنة الجديدة سيكون بارداً وممطراً وسيشهد تساقطا للثلوج، حيث يتوقع ان يكون هناك اكثر من منخفض جوي وحالات اضطراب جوي متتالية.
توقعات الهنداوي بتساقط الثلوج لم تكن وحيدة، حيث تنبأت دائرة الأرصاد الجوية تساقط الثلوج خلال "المربعانية"، والتي بدأت الأسبوع الماضي، دون تحديد يوم بعينه لتساقط الثلوج.
