jo24_banner
jo24_banner

الأحداث يرتكبون 4951 جريمة خلال عامين

الأحداث يرتكبون 4951 جريمة خلال عامين
جو 24 : اضطر خالد (15 عاما ) إلى مغادرة المدرسة والعمل بائعا متجولا لتأمين لقمة العيش لأسرة بلا معيل ،لتخلي رب العائلة «والده «عن مسؤولياته بعد إدمانه تعاطي الكحول والمخدرات ،فأصبح خالد بائعا جوالا للمناديل الورقية ،وسرعان ما رافق أصحاب السوابق إلى أن غدا واحدا منهم .
ويقول خالد» قمت بضرب شاب بآلة حادة أثناء مشاجرة بيننا في خاصرته ما ادى إلى وفاته ، وحكم علي بالسجن أربع سنوات ، وبذلك أصبحت مجرما «.

ولا يعتبر خالد الحالة الوحيدة من بين الأحداث الذين لم يتموا الثامنة عشرة (وفقا لقانون الأحداث الأردني ) ، إذ تظهر احصائيات إدارة المعلومات الجنائية في مديرية الأمن العام أن الجرائم الجنائية المرتكبة من قبل الأحداث في المملكة حسب نوعها عام 2013 بلغت 2500 جريمة ،بينما بلغت الجرائم المرتكبة في عام 2012 من قبلهم 2451 ،ليكون مجموعها خلال عامين 4951 جريمة .
وبحسب الاحصائيات ذاتها فإن الجنايات والجنح التي وقعت على الانسان عام 2012 من قبل الأحداث بلغت 263 وفي عام 2013 بلغت 305 وهو ما يؤشر على تزايد هذه الجنايات والجنح .
واللافت أن وزارة التنمية الاجتماعية أفادت في إحصائيات نشرتها في شهر أكتوبر الماضي ان 31 حدثا ارتكبوا جرائم قتل من أصل 96 جريمة وقعت العام الحالي . ويذكر أن عدد الأحداث الذين أودعو لدى دور رعاية الأحداث منذ بداية العام بلغ 1729 حدثا .
الوضع الاقتصادي المتردي قد يسوق الأحداث الى عالم الجريمة من خلال طرق عدة كالسرقة والاحتيال ،وفي عام 2012 بلغت جرائم السرقة 1661 جريمة وفي عام 2013 بلغت 1605 جريمة ليكون المجموع الكلي لها في عامين 3266 جريمة سرقة .
وقد يصل الأمر إلى القتل ،وهو ما قام به فعلا الحدث (ع،ب ) فقد قام بقتل شاب ثلاثيني اثر محاولته سرقة بيت الأخير ، اذ اشهر الحدث سكينا وغرسها في صدر المغدور ما أدى الى وفاته فورا.
وبحسب مصدر امني رفض ذكر اسمه فإن عمليات البحث والتحري أسفرت على إلقاء القبض على القاتل في وقت قياسي وإجراء التحقيق معه قبل أحالته للقضاء المختص بنظر الجرائم المرتكبة من الأحداث .
ويبين أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية وعميد كلية الاميرة رحمه الدكتور.حسين خزاعي ان جرائم سرقة الأموال تعد في طليعة الجرائم التي ترتكب من قبل الأحداث ، اما الجنايات والجنح التي تقع على الإنسان تأتي في الترتيب الثاني ، تليها الجرائم المخلة بالأخلاق وبالآداب العامة (...) .
حاجة الأحداث إلى المال واحدة من الأسباب التي تدفع بهم إلى عالم الجريمة وبخاصة عند استغلالهم من اخرين يتلاعبون بعقولهم للحصول عليه دون كد أو تعب ،والحدث ، (ج.ه) البالغ من العمر خمسة عشر عاما حكم عليه بالسجن أربع سنوات .
يقول (ج.ه ):» كنت ضحية الفقر والعوز فطلب مني عدة أشخاص عندما كان عمري خمسة عشر عاما قتل شاب مستغلين قوتي البدنية وفقري وصغر سني مقابل إعطائي مبلغا من المال» .
ويتابع « ...عندما رأيت الشخص المطلوب الذي سلب ماله يمشي في الشارع قمت بطعنه بسكين ما ادى الى وفاته ،وأمسكت بي الشرطة بعد هروب دام اياما ،وانا الان اقضي محكوميتي في احد مراكز الاصلاح والتأهيل «.
ويبين المحامي محمد الرواشدة بأن غالبية قضايا القتل عند الأحداث كانت مبنية على استغلالهم واستغلال فقرهم وصغر سنهم مشيرا الى أن عقوبة الحدث في جرائم القتل تكون مخففة بحسب قانون الأحداث الأردني .

خلافات عائلية

ويبدو أن الخلافات العائلية لا تقود فقط الكبار إلى ارتكاب الجرائم بل قد تكون سببا رئيسيا في ارتكابها من الأحداث ،وبخاصة في ظل غياب الوعي القانوني لديهم للعقوبة التي قد يتعرضون لها .
الحدث (ع ،ب ) والبالغ من العمر 17 عاما قتل والديه وعمه واثنين من أشقائه اثر خلاف عائلي وقع بينه وبين والده ، اذ ان الحدث خطط لقتل والده والذي كان عائدا من صلاة العصر من احد مساجد صويلح.
وأثناء دخول الأب والأخ الصغير للجاني باب المنزل قابلهم برصاصات قاتلة أدت إلى وفاتهما على الفور، وعندما هرعت والدته وشقيقه الأكبر( 21 عاما ) لاكتشاف الأمر بعد سماع صوت إطلاق الرصاص، بادرهم الحدث برصاصتين أخرتين أماتتهما ،فيما قتل عم الحدث 'ي ب' عندما تصادف قدومه إلى منزل شقيقه فأطلق عليه رصاصة أخرى سقط بعدها قتيلا .
ويذكر ان الحكم قد صدر على الحدث (ع،ب) بالحبس 20 عاما بحسب رئيس قسم الأحداث ومراقبة السلوك في وزارة التنمية الاجتماعية عمر فاضل.

التفكك الأسري

ويعد التفكك الأسري بفعل الطلاق او غيره من أهم الأسباب التي تدفع الأحداث إلى الانحراف والعنف والقتل ،فغياب الأب عن الأسرة غالبا ما يترك الأطفال تحت رقابة أقل مما لو كان موجودا بينهم .
تقول والدة الطفل رامي « دفع التفكك الأسري وغياب الأب عن دوره في التربية والرعاية ابني الذي لم يتجاوز خمسة عشر عاما من عمره إلى عالم الإجرام والقتل عندما كان يسعى لتوفير لقمة العيش» .
وتضيف حكم على زوجي بالسجن خمسة عشر عاما بسبب ذنب اقترفه- رفضت الافصاح عنه - ، وبعدها طلقني وأصبحت وابني دون معيل ،فمارس إبني مهنة البيع في الشوارع متخليا عن المدرسة ، علما بأني لا أحمل أي مؤهل علمي .
وتقول :» أصبح ولدي يعمل في الشارع ليلا ونهارا ما جعله فريسة سهلة للمجرمين الذين قاموا باستغلاله ، فعلموه السرقة وبيع المخدرات وكيفية استخدام الأسلحة والأدوات الحادة» .
وبعد صمت دام لعدة دقائق تابعت « وصل الأمر بابني إلى السطو على احد المنازل ،فاستيقظ صاحب المنزل وحاول القبض عليه ما جعله يقاومه فطعنه بآلة حادة فمات اثرها» .
ويبين الخزاعي ان «السبب الرئيس الذي يؤدي الى ارتكاب الجرائم والجنح من قبل الأحداث يتمثل في التفكك الأسري « .
ويضيف الخزاعي « ان 10% من الأحداث يقبع آباؤهم في المؤسسات الإصلاحية ( السجون ) ،فوجود الأب في السجن يؤدي الى التفكك الأسري وانعدام التوجيه وغياب الرقابة والتربية» . ويقول الخزاعي عادة ما يكون التقليد الأعمى للآباء السبب الرئيس في ارتكاب الجرائم والجنح من قبل الأحداث .
وقد يرتكب الحدث الجريمة لأسباب بسيطة «تافهة «، ومثال ذلك إقدام حدث يعمل داخل منجرة في مخيم حطين على قتل صاحب المنجرة إثر خلاف بينهما بعدما تأخر الأخير عن دفع راتبه .
وقد وقعت مشادة كلامية بين الحدث وصاحب المنجرة رفض خلالها الأخير إعطاءه راتبه وسرعان ما قام الحدث بتوجيه طعنات عدة الى صاحب العمل ليرديه قتيلا على الفور .
وغالبا ما يقع الأحداث ضحايا التحريض من الكبار على ارتكاب جرائم «الشرف «، إذا يسعى المحرضون في هذه الحالة الى التملص من العقوبة بدفع الصغار إلى ارتكاب الجريمة .
والد الحدث (م ، ب)قام بالضغط على ولده لقتل أخته بدافع الشرف لمجرد الشك في سلوكها ،واستجاب ابنه لذلك ،والفاجعة وقعت عندما بين تقرير الطب الشرعي بأن المجني عليها لا تزال عذراء .
وتظهر دراسة حول حالة حقوق الطفل قدمتها الحكومة للجنة حقوق الطفل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في تشرين الاول من العام الجاري، أن من أصل ( 50) جريمة شرف مرتكبة في المملكة خلال عشرة أعوام تبين ان( 54% ) من الجناة في تلك الجرائم هم من الفئة العمرية من 18 الى 28، وتلتها الفئة العمرية 28 - 38 بنسبة 26 %، أما الفئة العمرية 38 عاما فما فوق بنسبة 14 %، في حين تذيلت فئة 18 عاما فما دون القائمة بنسبة 6% .
واستنادا للدراسة فإن 'الاستفادة من صغر سن الجاني لتخفيف العقوبة في الجرائم'، يبقى عاملا أقل تأثيرا،اذ يشير الى أن 'ثلاثة جرائم كان الجاني فيها طفلا من أصل خمسين جريمة» .
أما المادة 98 من قانون العقوبات، والمتعلقة بالاستفادة من 'العذر المخفف في مجال ارتكاب الشخص للجريمة تحت سوْرة الغضب'، والأخذ بعين الاعتبار 'شروط الاستفادة من هذا العذر'، فقد بلغت 24% من الحالات أي (الربع) تقريبا، و6 % من الجناة لم يستفيدوا من هذه المادة لأنهم دون سن 18، في حين حكم بالبراءة على 4% .
ويقول المحامي الرواشدة ، إن «وقوع الأطفال ضحايا لجرائم الشرف ليس عملا فرديا بل هو نتيجة لتحريض من العائلة التي تلجأ لمثل هذا الأسلوب بسبب إن عقوبة القاصرين عقوبة مخففة وغالبا يصدر الحكم بالبراءة» .
وينبه الرواشدة إلى خطورة (المحرض) لأنه يعتبر هو المخطط والعقل المفكر لارتكاب الحدث الجريمة فالحدث هنا يكون منفذا فقط لرغبات المحرض . ويشير الرواشدة إلى ظلم العائلة التي تلجأ الى هذا الأسلوب الوحشي في دفع أطفالها في قتل بناتها لمجرد الشك .
وتبين المادة 80 من قانون العقوبات الأردني بأن هناك صورا للاشتراك الجرمي كالمحرض والمتدخل فالفقرة الأولى تبين من حمل أو حاول ان يحمل شخصا على ارتكاب جريمة باستغلال النفوذ بتقديم هدية له أو بتأثير النقود أو التهديد بالحيلة والخديعة او بحكم المكان الوظيفي يعد مشتركا في الجريمة . ويشدد الخبير النفسي الدكتور إبراهيم عساف على أهمية توعية الأطفال بأساليب عديدة كالجلوس معهم والتحدث إليهم وتعديل أفكارهم نحو الايجابية حتى لا يقعوا في شباك التحريض على ارتكاب الجرائم والسلوكيات الخاطئة والتي قد تجرهم إلى عالم الجريمة والانحراف والقتل.
ولا تخلو البيئة التعليمية من السلوكيات غير الأخلاقية لدى بعض الطلاب ،إذ تنتشر الشللية لغياب الضبط التربوي وعدم وجود حلقة وصل بين اولياء الأمور والمدرسة ،وهو ما قد ينتج ضعفا في الوازع الديني والأخلاقي،واللافت أن جرائم هتك العرض في عام 2012 بلغت 189 جريمة وفي عام 2013 بلغت 186 ليكون مجموعها في عامين 375 جريمة .
وتحول (س،ح ) البالغ من العمر ستة عشر عاما من طالب على مقاعد الدراسة إلى قاتل بعد ان حاول أحد رفاقه إجباره على ممارسة الرذيلة بالإكراه ، وعند رفضه حدثت مشاجرة بينهما أدت إلى قتله لرفيقه بضربه بأداة حادة .

أفلام العنف

في ظل تراجع الرعاية الأسرية وانشغال كثير من الأمهات والآباء عن أبنائهم وتركهم تحت تأثير الأفلام والمسلسلات يصبح الأطفال فريسة سهلة لأفكار العنف والضرب والقتل .
يروي الحدث (ج،د ) بداية دخوله إلى عالم الجريمة « كانت لدي الرغبة الدائمة لمشاهدة أفلام العنف والقتل ، إلى ان أصبحت ضليعا في اختلاق المشاكل ودائم المشاجرة مع جيراني وأصدقائي في الحي ، وتطور الأمر بي لاحقا الى قيامي بطعن شاب اثر مشاجرة معه ما أدى إلى وفاته على الفور» .
ويقول :» لم يكن أحد والدي يضبط مشاهدتي لأفلام العنف التي استهوتني ،وجعلتني أعشق شخصيات الممثلين الأقوياء وأقوم بتقليدهم وتكرار ادوارهم في حياتي «.
ويؤكد د.الخزاعي بأن غياب الوازع الديني وضعف مؤسسات الضبط غير الرسمية والمتمثلة في الأسرة والمدرسة والجار ،والجد والمختار والعشيرة، والمسجد في ردع وتوجيه المجرمين والجانحين سبب رئيسي في ارتكاب الأحداث للجرائم .
ويذكر الخزاعي بأن لأصدقاء السوء دورا في تشجيع الأبناء على ارتكاب الجنح والجرائم ، مشددا على ضرورة مراقبة الأسرة لأبنائها ومعرفة من هم أصدقاؤهم وتوجيههم لاختيار الصديق الجيد والذي يتحلى بمكارم الأخلاق ويبتعد كل البعد عن الجريمة وارتكاب الجرائم والجنح.
ويقول الخبير التربوي عامر سلامة ،ان من الأسباب الرئيسية في جرائم القتل عند الأحداث هو غياب دور الأب والأم في التنشئة الصالحة لأبنائهم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، وتنمية الوازع الديني لديهم والاهتمام بهم وبمشكلاتهم وتوعيتهم ،ومنحهم الحنان والحب .
ويبين سلامة بأن غالبية مقترفي جرائم الأحداث يتحدرون من اسر فاقدة للتربية الصالحة والعطف والحوار فالأب والأم لا يحاورون أبناءهم ولا يعرفون تفاصيل حياتهم تاركينهم بلا رعاية ولا اهتمام .
ويؤكد سلامة ضعف المؤسسات التربوية في إرشاد طلبة المدارس وتعديل سلوكهم نحو الصواب والعمل على تحصينهم بالقيم الحميدة وذلك من خلال تفعيل المرشدين النفسيين في المدارس وإعادة دورهم المهم في ترسيخ القيم الاجتماعية الصالحة لديهم .
ويشدد سلامة على ضرورة تفعيل المدارس للأنشطة الطلابية اللامنهجية والكشفية والتي تساهم في تربية الطلبة التربية الصحيحة وتوعيتهم من خطر الانجراف في سلوكيات تؤدي بهم الى عالم الجريمة.
ويبين ان ذلك يتم من خلال العمل على اشغال أوقات فراغهم بما هو مفيد وتزويدهم بكل الوسائل التي من شأنها تشجيعهم على التفكير البناء والإبداع والإنجاز وتوسيع مشاركة الأحداث في المخيمات الكشفية والتطوعية التي من أهدافها تنمية الأحداث معرفياً وقيمياً ومهاريا.
ويطالب وسائل الإعلام العمل وبشكل جدي على توعية الشباب (الأحداث) من خلال البرامج الشبابية الهادفة في تعزيز وترسيخ السلوكيات والمفاهيم الصحية الايجابية التي ربما يكون لها أثر مهم في تعديل سلوك الشباب الأحداث .
ويقول مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والشؤون للمقدسات الإسلامية الدكتور زياد أبو شريعة ان ضعف الوازع الديني سبب رئيس في جنوح الأحداث نحو جرائم القتل . ويشير إلى ان هروب الأحداث من المدرسة بحجة أنهم راسبون أول طريق الانحراف واللجوء الى الشارع.
ويؤكد د.ابو شريعة ان من الحلول التي تحد من جرائم القتل عند الأحداث تكون مراقبة الشباب مراقبة فعلية في تجمعاتهم ولقاءاتهم .
ويؤكد مدرس الثقافة الإسلامية خالد عليان، بأن القرآن الكريم وصى وحث وأمر الوالدين برعاية أبنائهم وتربيتهم التربية السليمة. ويضيف « على الآباء تربية أبنائهم على الأخلاق الحميدة وان يتعاملوا معهم بعطف وحنان وترسيخ مفاهيم الخير والمحبة في قلوبهم بان يعلموهم حب العلم وتحفيظهم القرآن وما يعود عليهم بالفائدة والنفع وإبعادهم عن رفقاء السوء وأماكن اللهو.
ويقول على الآباء ان يكونوا قدوة حسنة لأولادهم لان الطفل بالطبيعة يقلد أباه لذلك على الآباء أن يكونوا على قدر كاف من الأخلاق الرفيعة .

تنمية المواهب

ويشدد عليان على ضرورة تنمية مواهب الأطفال من خلال قراءة القصص المفيدة لهم وحثهم على المعرفة وتوجيههم الى ضرورة اللياقة البدنية والرياضية وتسجيلهم في نواد رياضية وتدريبهم على الرماية والسباحة والفروسية لان العقل السليم في الجسم السليم وكل هذا يساهم في شغل أوقات فراغهم ويجنبهم التفكير في الإجرام والانحراف .
ويبين ان الإسلام دعا الى ضرورة المحافظة على الأسرة من التفكك والتدمير لان دمار الأسرة يؤدي إلى ضياع الأطفال فهي تحمي الأطفال وتعدهم للمستقبل.
قضية ازدياد جرائم القتل لدى الأحداث تكاد تقترب من توصيف ان تكون ظاهرة مستعصية لزيادتها بهذه الوتيرة ، لذلك لابد من وجود حل جذري وسريع لحماية الأحداث من خلال وضع سياسات تسهم في الحد من ازدياد جرائم القتل بين الأحداث ومحاربة أسبابها ، والعمل على زيادة المراقبة الأسرية والمجتمعية و نشر الوعي لدى أسرهم .الراي
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير