مجلس الامة يدعو البرلمانات ودول العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
جو 24 : حمّل مجلسا الأعيان والنواب إسرائيل المسؤولية الكاملة لفشل مساعي السلام وتعطيلها ورفض تنفيذها للقرارات الدولية ،واستمرارها في بناء المستوطنات ، ومحاصرة قطاع غزة حصاراً جائراً ظالماً .
وأعرب الأعيان والنواب في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين عن شكرهم وتقديرهم لكافة الدول الصديقة وبرلماناتها خاصة التي قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، مناشدين بقيه الدول أن تحذو حذوها كمساهمة فاعلة وبنّاءة في وضع حد لهذا الصراع ولإشاعة الأمن والاستقرار لكل دول وشعوب المنطقة.
واكد البيان على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، انسجاماً مع القرارات الدولية وإجماع المجتمع الدولي على ايجاد حل عادل وشامل ودائم لهذا الصراع المستمر منذ عقود والذي تسبب بأضرار جسيمة متواصلة لدول المنطقة ولشعوبها، مبينا ان هذه الاضرار والتداعيات ما تزال تتفاقم وتتسبب في عدم الاستقرار وانتشار العنف والتطرف والإرهاب وتفسخ المجتمعات وفشل الدول.
ودعا مجلس الامة دول العالم المحبة للسلام والحريصة على أمن واستقرار منطقة حيوية استراتيجية مثل منطقة الشرق الأوسط العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ،ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على تلك الأرض بعد تحريرها بما فيها القدس الشرقية التي هي العاصمة الطبيعية للدولة الفلسطينية ضمن ما تمّ الاتفاق عليه وهو حل الدولتين المتجاورتين بسلام وأمن.
واشار البيان الى أن الحل العادل والدائم والشامل المنشود يتطلب إنهاء الاحتلال على الأراضي العربية المحتلة عام 1967 لأنه بغير ذلك لن تنعم هذه المنطقة بالأمن والاستقرار، مشددا على أنّ السبيل الوحيد لمحاربة موجات التطرف والعنف التي تصاعدت في المنطقة على مدى السنين وتفاقمت مخاطرها حالياً هو إنهاء هذا الصراع التاريخي بعدالة ووفق قواعد القانون الدولي .
وأعرب الأعيان والنواب في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين عن شكرهم وتقديرهم لكافة الدول الصديقة وبرلماناتها خاصة التي قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، مناشدين بقيه الدول أن تحذو حذوها كمساهمة فاعلة وبنّاءة في وضع حد لهذا الصراع ولإشاعة الأمن والاستقرار لكل دول وشعوب المنطقة.
واكد البيان على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، انسجاماً مع القرارات الدولية وإجماع المجتمع الدولي على ايجاد حل عادل وشامل ودائم لهذا الصراع المستمر منذ عقود والذي تسبب بأضرار جسيمة متواصلة لدول المنطقة ولشعوبها، مبينا ان هذه الاضرار والتداعيات ما تزال تتفاقم وتتسبب في عدم الاستقرار وانتشار العنف والتطرف والإرهاب وتفسخ المجتمعات وفشل الدول.
ودعا مجلس الامة دول العالم المحبة للسلام والحريصة على أمن واستقرار منطقة حيوية استراتيجية مثل منطقة الشرق الأوسط العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ،ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على تلك الأرض بعد تحريرها بما فيها القدس الشرقية التي هي العاصمة الطبيعية للدولة الفلسطينية ضمن ما تمّ الاتفاق عليه وهو حل الدولتين المتجاورتين بسلام وأمن.
واشار البيان الى أن الحل العادل والدائم والشامل المنشود يتطلب إنهاء الاحتلال على الأراضي العربية المحتلة عام 1967 لأنه بغير ذلك لن تنعم هذه المنطقة بالأمن والاستقرار، مشددا على أنّ السبيل الوحيد لمحاربة موجات التطرف والعنف التي تصاعدت في المنطقة على مدى السنين وتفاقمت مخاطرها حالياً هو إنهاء هذا الصراع التاريخي بعدالة ووفق قواعد القانون الدولي .