مخطط إسرائيلي لسرقة "وادي قانا" بالكامل
جو 24 : تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسرقة أراضي الفلسطينيين في وادي قانا بمحافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلّة بشكل كامل، بزعم "حماية الطبيعة".
وأوعز وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعالون" للجهات المختصة بالاعتراف بالبؤرة الإسيطانية العشوائية '"إيل متان" المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، ومنحها "مكانة قانونية" بموجب قانون الاحتلال.
كما أمر بدفع مخططات بناء في المستوطنة وتوسيع الطريق المؤدي إليها.
ويعني قرار "يعلون" "شرعنة" سلب المستوطنين لأراضي قرية "دير استيا" الفلسطينية وتحويل البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة عليها إلى مستوطنة "قانونية" بموجب قوانين الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال صادرت قبل نحو شهرين 100 دونم من أراضي وادي قانا غرب بلدة دير استيا، وذلك بغرض ضمها للبؤرة المذكورة تمهيدا لشرعنتها وإعلانها المستوطنة رقم 24 في محافظة سلفيت.
وأقيمت البؤرة الاستيطانية عام 2000م بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة إسرائيليًا باسم "ناحال كناه" في وادي قانا.
ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية الإسرائيلية.
ويعمل المجلس الإقليمي الاستيطاني "شومرون" على ضم المستوطنة الجديدة إلى مناطق نفوذه، فيما يدفع بخطة لـ "تطوير سياحية" لوادي قانا، تتضمن شق طرق تربط بين المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة، بزعم حماية الطبيعة، أي مصادرة وسرقة وادي قانا بشكل كلي. فلسطين الان
وأوعز وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعالون" للجهات المختصة بالاعتراف بالبؤرة الإسيطانية العشوائية '"إيل متان" المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، ومنحها "مكانة قانونية" بموجب قانون الاحتلال.
كما أمر بدفع مخططات بناء في المستوطنة وتوسيع الطريق المؤدي إليها.
ويعني قرار "يعلون" "شرعنة" سلب المستوطنين لأراضي قرية "دير استيا" الفلسطينية وتحويل البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة عليها إلى مستوطنة "قانونية" بموجب قوانين الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال صادرت قبل نحو شهرين 100 دونم من أراضي وادي قانا غرب بلدة دير استيا، وذلك بغرض ضمها للبؤرة المذكورة تمهيدا لشرعنتها وإعلانها المستوطنة رقم 24 في محافظة سلفيت.
وأقيمت البؤرة الاستيطانية عام 2000م بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة إسرائيليًا باسم "ناحال كناه" في وادي قانا.
ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية الإسرائيلية.
ويعمل المجلس الإقليمي الاستيطاني "شومرون" على ضم المستوطنة الجديدة إلى مناطق نفوذه، فيما يدفع بخطة لـ "تطوير سياحية" لوادي قانا، تتضمن شق طرق تربط بين المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة، بزعم حماية الطبيعة، أي مصادرة وسرقة وادي قانا بشكل كلي. فلسطين الان