تدني نسبة اشغال الفنادق مع بدء عطلة رأس السنة .. وضعف في تسويق السياحة المحلية
سلام الخطيب - سيكون الأردنيون اعتبارا من صباح يوم الخميس على موعد مع اجازة مميزة لثلاثة أيام قادمة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية وذكرى ميلاد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
خلال الاجازة المرتقبة، ستكون المواقع الأثرية والسياحية هدفا لكثير من العائلات التي تسعى للترويح عن نفسها، بخاصة في ظلّ الأيام العصيبة التي يعيشها الأردنيون منذ بداية سنة 2014، منهم من سيختار العقبة، والاخر سيختار البترا أو ربما الغابات والمحميات، ومنهم سيفضّل الخلود لراحة مناسبة في منزله..
تدني نسبة اشغال الفنادق
كشف مدير عام جمعية الفنادق الأردنية، يسار المجالي، ان نسبة اشغال الفنادق مقارنة بذات الفترة من العام الماضي قد انخفضت بشكل كبير في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف المجالي لـJo24 ان نسبة الانخفاض في الحجوزات ازدادت مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، مشيرا إلى أن الظروف الاقتصادية والسياسية في المملكة، وضعف ميزات التسويق كانت وراء ذلك الانخفاض الكبير.
ويتفق رئيس جمعية الأدلاء السياحيين، خالد العياصرة، مع المجالي حول أسباب الانخفاض في توجه المواطنين للسياحة الداخلية، مؤكدا على ان ضعف اساليب تسويق السياحة، وارتفاع اسعار المواصلات والكهرباء والماء أدت إلى ذلك.
وأضاف العياصرة لـJo24 إن الأردنيين بشكل عام يفضلون المكوث في منازلهم على دفع مبالغ طائلة لفندق أو غيره، مشيرا إلى أن الأحداث السياسية التي تمر بها الأردن والمنطقة تحدّ من رغبات المواطنين بالسياحة.
وبحسب العياصرة، فإن ذلك "لا يعني ان الأيام الثلاثة المقبلة ستكون كأي يوم، بل ان حركة السياحة بدأت بالنشاط منذ يومين تحديدا، وستتضاعف خلال الاجازة المرتقبة، قبل أن تعود إلى حالها السابق".
واشتكى العياصرة من "المزاجية" في تعامل موظفي المعابر والحدود، مؤكدا على انها تؤدي للحد من قدوم السياح إلى الأردن، حيث أن "الاجراءات المتبعة في تنظيم عمليات دخول وخروج السياح، وحتى فيما يتعلق بالسياح المحليين متضعضعة وعشوائية، وبالتالي ستضر بقطاع السياحة أكثر وأكثر".