بطريركية الروم الارثوذكس ترد على النواب الاردنيين وتعلق على عزل خريستوفوروس
جو 24 : أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس بيانا ردت فيه على بيان النواب الأردنيين الذين توافقوا مع مطالب الشباب العربي الأرثوذكسي التي تنادي بضرورة مشاركة العرب في قرار الكنيسة وعدم اقتصارها على رؤى البطريرك اليوناني، ووقف استباحة البطركية اليونانية للأراضي العربية في فلسطين المحتلة، والعودة عن قرار فصل الأرشمندريت خريستوفوروس حنا عطاالله.
وحرصا على عرض الرأي والرأي الاخر وفسح المجال أمام جميع أطراف القضايا لنشر ردّها، كان لا بدّ من نشر Jo24 لبيان بطريركية الروم الأرثوذكس.
واعتبرت بطركية الروم الأرثوذكس "بيان النواب الذي عبروا فيه عن مفاجأتهم من قرار العزل الصادر بحقّ العضو السابق في أخوية القبر المقدس الأرشمندريت خريستوفوروس (حنا)عطاالله ,اتخذه المجمع المقدس ضده بعد سنوات من تجاوزاته لكل التقاليد والأعراف الرهبانية والقوانين الكنسية".
وأوضح بيان البطركية أن "الارشمنديت خريستوفوروس اتخذ من دون الكنيسة وتقاليدها وتعاليمها نهجاً مسّ كرامة كرسي يعقوب أخي الرب وأخوية القبر المقدس التي تلزمه قوانينها وتقاليدهاالرهبانية بعدم التردد أو التلكؤ بالخضوع لأوامرها،وركب المنابرَ التي تلوّنت بدهانات الوطنية وطلاءات السياسة فأساء إلى رسالة الكنيسة وحرمة مؤسساتها وتطاول على كرامة رؤسائه وزيّف الحقائق على الفضائيات وفي وسائل الاعلام".
وقال البيان أن "تعامل الاب خرستوفورس ومن يسانده مع المؤسسة البطريركية وكأنها نقابة عمالية أو حزبٌ سياسي وبطريقة ترفضها حتى الاعراف السياسية ويترفع عنها التعامل بها في صفوف المعارضات الحزبية، وأجج آخرين ضد الكنيسة".
واضاف البيان بأن" كنيستنا مؤسسة روحية ودينية لا شأن لها بالسياسة وترفض، وستظل ترفض، أي تسييس للشأن الكنسي أو إقحام الاخرين وتدخلهم في شأن رعيتنا وأخويتنا ومجمعنا وهو تدخل بل تطاول لا ولن نسمح به ابداً".
واعتبر بيان البطركية أن بيان النواب الاردنيين" احتوى على الكثير من المغالطات و نصف الموقعين ليسوا من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية.أما معظمهم فلم يقتربوا منها ولم يعرفوها أو تعرفهم وليسوا من ممارسي طقوسها.وتحدثوا في البيان عن (جهود)قاموا بها(لمعالجة الانقسام) والواقع يثبت أننا لم نر لا الوجوه ولا الجهود التي تحدث عنها أصحاب السعادة النواب بل رأينا بعضهم يشارك في الاحتجاجات والاصطفاف مع من أوغر المذكور صدورهم".
وخاطف بيان البطركية النواب الموقعين "لقد عمل غبطة البطريرك ثيوفيلوس منذ تسلمه منصبه على تقوية المؤسسة البطريركية والمجمع المقدس وبشكل ممنهج وظلّت البطريركية صاحبة موقف لا يلين في أمانتها لرسالتها الكنسية وولائها للعرش الهاشمي وتمسّكها بالحفاظ على حقوقها وعقاراتها وأملاكها.ومن المؤسف أن لا يسعى السادة النواب إلى الاطلاع على ما حققته البطريركية بصبرها واحتمالها وصمودها".
وحرصا على عرض الرأي والرأي الاخر وفسح المجال أمام جميع أطراف القضايا لنشر ردّها، كان لا بدّ من نشر Jo24 لبيان بطريركية الروم الأرثوذكس.
واعتبرت بطركية الروم الأرثوذكس "بيان النواب الذي عبروا فيه عن مفاجأتهم من قرار العزل الصادر بحقّ العضو السابق في أخوية القبر المقدس الأرشمندريت خريستوفوروس (حنا)عطاالله ,اتخذه المجمع المقدس ضده بعد سنوات من تجاوزاته لكل التقاليد والأعراف الرهبانية والقوانين الكنسية".
وأوضح بيان البطركية أن "الارشمنديت خريستوفوروس اتخذ من دون الكنيسة وتقاليدها وتعاليمها نهجاً مسّ كرامة كرسي يعقوب أخي الرب وأخوية القبر المقدس التي تلزمه قوانينها وتقاليدهاالرهبانية بعدم التردد أو التلكؤ بالخضوع لأوامرها،وركب المنابرَ التي تلوّنت بدهانات الوطنية وطلاءات السياسة فأساء إلى رسالة الكنيسة وحرمة مؤسساتها وتطاول على كرامة رؤسائه وزيّف الحقائق على الفضائيات وفي وسائل الاعلام".
وقال البيان أن "تعامل الاب خرستوفورس ومن يسانده مع المؤسسة البطريركية وكأنها نقابة عمالية أو حزبٌ سياسي وبطريقة ترفضها حتى الاعراف السياسية ويترفع عنها التعامل بها في صفوف المعارضات الحزبية، وأجج آخرين ضد الكنيسة".
واضاف البيان بأن" كنيستنا مؤسسة روحية ودينية لا شأن لها بالسياسة وترفض، وستظل ترفض، أي تسييس للشأن الكنسي أو إقحام الاخرين وتدخلهم في شأن رعيتنا وأخويتنا ومجمعنا وهو تدخل بل تطاول لا ولن نسمح به ابداً".
واعتبر بيان البطركية أن بيان النواب الاردنيين" احتوى على الكثير من المغالطات و نصف الموقعين ليسوا من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية.أما معظمهم فلم يقتربوا منها ولم يعرفوها أو تعرفهم وليسوا من ممارسي طقوسها.وتحدثوا في البيان عن (جهود)قاموا بها(لمعالجة الانقسام) والواقع يثبت أننا لم نر لا الوجوه ولا الجهود التي تحدث عنها أصحاب السعادة النواب بل رأينا بعضهم يشارك في الاحتجاجات والاصطفاف مع من أوغر المذكور صدورهم".
وخاطف بيان البطركية النواب الموقعين "لقد عمل غبطة البطريرك ثيوفيلوس منذ تسلمه منصبه على تقوية المؤسسة البطريركية والمجمع المقدس وبشكل ممنهج وظلّت البطريركية صاحبة موقف لا يلين في أمانتها لرسالتها الكنسية وولائها للعرش الهاشمي وتمسّكها بالحفاظ على حقوقها وعقاراتها وأملاكها.ومن المؤسف أن لا يسعى السادة النواب إلى الاطلاع على ما حققته البطريركية بصبرها واحتمالها وصمودها".