تعديل تسعيرة المشتقات النفطية مساء الاربعاء، وآمال بتخفيض عادل
تلك التوقعات تعني أن سعر ليتر بنزين 90 سيصل إلى 62 قرشا، وهو ما يقارب ضعف سعره في أمريكا، حيث بلغ خلال الأيام الماضية 35 قرشا لليتر، رغم الكلفة الباهظة لنقله من الدول المنتجة!
ربما يعتقد البعض أن الأمر متعلق بمستوى دخل الفرد في كل بلد، لكن متوسط دخل الفرد هناك يبلغ أضعاف متوسط دخل الفرد في الأردن، حتى أن المواطن عندنا صار مرهقا لدرجة لم يعد بامكانه تحمل أي رفع قادم، بخاصة في ظل انسحاب الحكومة من كافة أشكال دعمها للمحروقات.
تفسير ذلك الأمر كان خارج قدرات المختصين الذين لم يسعفهم اعلان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور لمعادلة التسعير الشهرية المعتمدة، فالمعادلة كانت متعلقة بمتغيرات لا يستطيع أحد أن يتنبأ بها، كما أن الرئيس قدمها بصورة مبهمة وذكاء شديد لا يمكّن أحدا من توقّع نتيجتها، فكان كمن "فسّر الماء بالماء".
غدا تعلن اللجنة تعديلاتها على أسعار المحروقات، ولا بدّ من أن يلمس المواطن الهبوط العالمي في أسعار النفط، كما يجب أن ينعكس ذلك على سعر اسطوانة الغاز المنزلي وليس البنزين والكاز والديزل فقط.
تابعو الأردن 24 على 
