ميسي بين إحباطات مونديال البرازيل ونشوة تحطيم الأرقام القياسية
جو 24 : كشفت ملامح وجه أسطورة الكرة
العالمية والأرجنتينية ليونيل ميسي أثناء تسلمه جائزة الكرة الذهبية
كأفضل لاعب في بطولة كأس العالم السابقة بالبرازيل عن الإحباط الكبير
الذي أصابه بسبب إخفاقه مع المنتخب الأرجنتيني في التتويج بلقب البطولة
الوحيدة التي لم يحصل عليها والتي كانت على بعد خطوة واحدة منه.
وبدت الجائزة التي حصل عليها اللاعب الأرجنتيني دون الحصول على كأس
العالم كما لو كانت غير ذي معنى رغم أن أداءه في البطولة نم بقدر كبير
عن عبقريته الكروية.
وتحمل قائد المنتخب الأرجنتيني في ذلك المونديال المسؤولية كلها على
كاهله وتأقلم مع الضغوط وفعل كل ما بوسعه، فقد أحرز الأهداف الحاسمة في
الأوقات القاتلة التي أدت في النهاية إلى الدفع بفريق المدير الفني
الوطني أليخاندرو سابيلا إلى الأدوار المتقدمة من البطولة.
وتعايش ميسي أيضا مع التغييرات الإجبارية داخل تشكيلة الفريق بسبب
الإصابات التي ضربت زملاءه في الخط الهجومي مثل أجويرو وأنخيل دي ماريا،
والتي أدت إلى تحويل المنتخب الذي اشتهر بقدراته الهجومية العالية إلى
المنتخب الحريص دفاعيا بقيادة خافيير ماسكيرانو.
ووصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية بفضل العمل الجماعي
الحثيث لعناصره، مفعما بروح حماسية للفوز باللقب العالمي الثالث له أمام
جلاده (المنتخب الألماني) الذي أقصاه من بطولات 1990 و2006 و2010 .
وتابع ميسي سلسلة تضحياته من أجل منتخب بلاده بتخليه عن موقعه المفضل في
قلب الهجوم لممارسة هوايته الرئيسية بإحراز الأهداف ليشغل موقعا آخر لم
يعتد عليه في طرف الملعب من أجل غلق المساحات أمام المنتخب الألماني
للحد من خطورته بعد الفوز الساحق الذي حققه في المباراة السابقة على
المنتخب البرازيلي.
وقال ميسي معربا عن أسفه بعد الخسارة أمام ألمانيا في المباراة النهائية
للمونديال بهدف نظيف: “كنا نستحق أكثر من هذا بعد المباراة التي
قدمناها”، معترفا بأن فوزه بجائزة أفضل لاعب في المونديال لم يكن له
أهمية كبيرة بالنسبة له.
وأوضح قائلا: “في هذه اللحظات لم يعد شيء يهمني .. الجائزة الوحيدة هي
رفع الكأس”.
ومر ميسي بمنحدرات عديدة في 2014 تفاوتت بين الصعود والهبوط، حيث كان
عاما خاليا من البطولات سواء مع المنتخب الأرجنتيني أو فريقه برشلونة
إلا أنه شهد تحقيقه أرقاما قياسية تاريخية كما شهد لأول مرة خضوعه
لتحقيقات قضائية في أسبانيا بسبب تهرب ضريبي محتمل.
وبدأ الساحر الأرجنتيني القائد الملهم لفريق سابيلا ومعشوق جماهير
بلاده، العام الجاري بالخضوع للعلاج من إصابة أبعدته عن برشلونة
لأسابيع، اعتبرت بمثابة فترة راحة تخللت الجدول المزدحم لـ “البرغوث”
الصغير الذي كان يتطلع للوصول إلى البرازيل في أفضل حالاته.
وتعرضت سلسلة فوز ميسي بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لأربعة
أعوام متتالية للانقطاع أيضا في مطلع العام لتذهب إلى غريمه التقليدي
البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكما لم يكن العام الأخير لجوارديولا في برشلونة سهلا كذلك كان العام
الأول لخيراردو مارتينو، الذي أخفق ميسي في أن يصبح ملاكه الحارس كما
كان يتمنى المدرب المخضرم، فقد رحل مارتينو عن الفريق الكتالوني قبل عام
كامل من تاريخ نهاية تعاقده.
إلا أن ميسي تحول في نهاية العام إلى ميسي آخر كان يحتاج إليه مارتينو
في برشلونة وسابيلا في نهائي المونديال: ماكينة للأهداف لا تتوقف، حيث
أحرز ثمانية من آخر تسعة أهداف في 2014 بقدمه اليمنى، وهي القدم الأضعف
بين قدميه.
وأصبح النجم الأرجنتيني الهداف التاريخي لمسابقة الدوري الأسباني
وبطولة دوري أبطال أوروبا، رغم أن أهدافه الـ 58 التي أحرزها هذا العام
تبدو قليلة مقارنة بأهدافه الـ 96 التي سجلها عام 2012 .
ويمتلك ميسي قدرة عجيبة على النهوض من جديد والسعي خلف أحلامه، فلم يزل
اللاعب الموهوب رغم بلوغه عامه الـ 27 هو نفس الصبي الذي ولد في مدينة
روساريو الأرجنتينية الذي يرغب فقط في لعب كرة القدم أو كما وصفه الكاتب
الأوروجواياني إدواردو جاليانو قائلا: “إنه قادر على الاحتفاظ بالكرة في
قدمه”.
وبات ميسي في الوقت الراهن يصوب ناظريه على هدفه الجديد مع منتخب
“التانجو”، حيث قال: “هدفنا هو الفوز بكوبا أمريكا”، تطلعا منه لإهداء
الأرجنتين أولى ألقابها الكبيرة بعد 22 عاما عجاف.
وتنطلق بطولة كوبا أمريكا في تشيلي منتصف 2015، لتشارك فيها الأرجنتين
تحت القيادة الفنية لخيراردو مارتينو، الذي سيسعى برفقة ميسي من خلالها
للثأر من إخفاقهما في برشلونة.
العالمية والأرجنتينية ليونيل ميسي أثناء تسلمه جائزة الكرة الذهبية
كأفضل لاعب في بطولة كأس العالم السابقة بالبرازيل عن الإحباط الكبير
الذي أصابه بسبب إخفاقه مع المنتخب الأرجنتيني في التتويج بلقب البطولة
الوحيدة التي لم يحصل عليها والتي كانت على بعد خطوة واحدة منه.
وبدت الجائزة التي حصل عليها اللاعب الأرجنتيني دون الحصول على كأس
العالم كما لو كانت غير ذي معنى رغم أن أداءه في البطولة نم بقدر كبير
عن عبقريته الكروية.
وتحمل قائد المنتخب الأرجنتيني في ذلك المونديال المسؤولية كلها على
كاهله وتأقلم مع الضغوط وفعل كل ما بوسعه، فقد أحرز الأهداف الحاسمة في
الأوقات القاتلة التي أدت في النهاية إلى الدفع بفريق المدير الفني
الوطني أليخاندرو سابيلا إلى الأدوار المتقدمة من البطولة.
وتعايش ميسي أيضا مع التغييرات الإجبارية داخل تشكيلة الفريق بسبب
الإصابات التي ضربت زملاءه في الخط الهجومي مثل أجويرو وأنخيل دي ماريا،
والتي أدت إلى تحويل المنتخب الذي اشتهر بقدراته الهجومية العالية إلى
المنتخب الحريص دفاعيا بقيادة خافيير ماسكيرانو.
ووصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية بفضل العمل الجماعي
الحثيث لعناصره، مفعما بروح حماسية للفوز باللقب العالمي الثالث له أمام
جلاده (المنتخب الألماني) الذي أقصاه من بطولات 1990 و2006 و2010 .
وتابع ميسي سلسلة تضحياته من أجل منتخب بلاده بتخليه عن موقعه المفضل في
قلب الهجوم لممارسة هوايته الرئيسية بإحراز الأهداف ليشغل موقعا آخر لم
يعتد عليه في طرف الملعب من أجل غلق المساحات أمام المنتخب الألماني
للحد من خطورته بعد الفوز الساحق الذي حققه في المباراة السابقة على
المنتخب البرازيلي.
وقال ميسي معربا عن أسفه بعد الخسارة أمام ألمانيا في المباراة النهائية
للمونديال بهدف نظيف: “كنا نستحق أكثر من هذا بعد المباراة التي
قدمناها”، معترفا بأن فوزه بجائزة أفضل لاعب في المونديال لم يكن له
أهمية كبيرة بالنسبة له.
وأوضح قائلا: “في هذه اللحظات لم يعد شيء يهمني .. الجائزة الوحيدة هي
رفع الكأس”.
ومر ميسي بمنحدرات عديدة في 2014 تفاوتت بين الصعود والهبوط، حيث كان
عاما خاليا من البطولات سواء مع المنتخب الأرجنتيني أو فريقه برشلونة
إلا أنه شهد تحقيقه أرقاما قياسية تاريخية كما شهد لأول مرة خضوعه
لتحقيقات قضائية في أسبانيا بسبب تهرب ضريبي محتمل.
وبدأ الساحر الأرجنتيني القائد الملهم لفريق سابيلا ومعشوق جماهير
بلاده، العام الجاري بالخضوع للعلاج من إصابة أبعدته عن برشلونة
لأسابيع، اعتبرت بمثابة فترة راحة تخللت الجدول المزدحم لـ “البرغوث”
الصغير الذي كان يتطلع للوصول إلى البرازيل في أفضل حالاته.
وتعرضت سلسلة فوز ميسي بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لأربعة
أعوام متتالية للانقطاع أيضا في مطلع العام لتذهب إلى غريمه التقليدي
البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكما لم يكن العام الأخير لجوارديولا في برشلونة سهلا كذلك كان العام
الأول لخيراردو مارتينو، الذي أخفق ميسي في أن يصبح ملاكه الحارس كما
كان يتمنى المدرب المخضرم، فقد رحل مارتينو عن الفريق الكتالوني قبل عام
كامل من تاريخ نهاية تعاقده.
إلا أن ميسي تحول في نهاية العام إلى ميسي آخر كان يحتاج إليه مارتينو
في برشلونة وسابيلا في نهائي المونديال: ماكينة للأهداف لا تتوقف، حيث
أحرز ثمانية من آخر تسعة أهداف في 2014 بقدمه اليمنى، وهي القدم الأضعف
بين قدميه.
وأصبح النجم الأرجنتيني الهداف التاريخي لمسابقة الدوري الأسباني
وبطولة دوري أبطال أوروبا، رغم أن أهدافه الـ 58 التي أحرزها هذا العام
تبدو قليلة مقارنة بأهدافه الـ 96 التي سجلها عام 2012 .
ويمتلك ميسي قدرة عجيبة على النهوض من جديد والسعي خلف أحلامه، فلم يزل
اللاعب الموهوب رغم بلوغه عامه الـ 27 هو نفس الصبي الذي ولد في مدينة
روساريو الأرجنتينية الذي يرغب فقط في لعب كرة القدم أو كما وصفه الكاتب
الأوروجواياني إدواردو جاليانو قائلا: “إنه قادر على الاحتفاظ بالكرة في
قدمه”.
وبات ميسي في الوقت الراهن يصوب ناظريه على هدفه الجديد مع منتخب
“التانجو”، حيث قال: “هدفنا هو الفوز بكوبا أمريكا”، تطلعا منه لإهداء
الأرجنتين أولى ألقابها الكبيرة بعد 22 عاما عجاف.
وتنطلق بطولة كوبا أمريكا في تشيلي منتصف 2015، لتشارك فيها الأرجنتين
تحت القيادة الفنية لخيراردو مارتينو، الذي سيسعى برفقة ميسي من خلالها
للثأر من إخفاقهما في برشلونة.