1.39 مليون سوري في الأردن
جو 24 : قال مسؤول في إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، اليوم الأربعاء، إن عدد السوريين في الأراضي الأردنية، بلغ نحو 1.39 مليون ما بين لاجئ وغير لاجئ حتى نهاية عام 2014.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح مصدر أمني مفوض في الإدارة: "بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن، منذ بداية الأزمة ولغاية اليوم هو 637 ألفا و894 لاجئا منهم 51% إناث، و52.5% أطفال دون سن 18 عاما".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه "يوجد في الأردن حوالي 750 ألف سوري، دخلوا قبل الأزمة، لكنهم لا يحملون صفة لاجئ، بحيث يكون العدد الإجمالي للسوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية هو مليون و388 ألف و571 لاجئا وغير لاجئ".
وعن أماكن توزعهم في محافظات الأردن، أشار المصدر إلى وجود 172 ألفا و791 في العاصمة عمان، و159 ألفا و519 في المفرق، و144 ألفا و214 في اربد، و67 ألفا و262 في الزرقاء، و20 ألفا و212 في البلقاء، و11 ألفا و109 في جرش، و11 ألفا و33 في مأدبا، و9671 في عجلون، و9549 ألف في الكرك، و7189 في معان، و3073 في العقبة، و2407 في الطفيلة، في حين يتوزع 2412 على مناطق البادية الأردنية.
ولفت المصدر إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين يقطنون في المخيمات، بلغ 101 ألف و115، يشكلون 15% من نسبة اللاجئين المسجلين رسميا في الأردن.
ويوجد في الأردن خمسة مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم "الزعتري" الذي يوجد بداخله قرابة 83 ألف لاجئ، والبقية يتوزعون على المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود)، ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي)، ومخيم الحديقة في "الرمثا" أقصى شمال الأردن، ومخيم "سايبر سيتي".
وفي سياق متصل، نوه المصدر إلى أن "أعداد الطلاب السوريين في المدارس الأردنية عام 2014، هو 140 ألف و559، منهم 109 ألف و975 طالبا في المدارس الحكومية، و11 ألف و205 طلاب في المدارس الخاصة، و19 ألف و379 طالبا في مدارس المخيمات".
ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كلم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت، وما زالت معابر للاجئين السوريين، الذين يقصدوا أراضيه، مما جعل الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية.
واقترب الصراع في سوريا من دخول عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح، ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم.الاناضول
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح مصدر أمني مفوض في الإدارة: "بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن، منذ بداية الأزمة ولغاية اليوم هو 637 ألفا و894 لاجئا منهم 51% إناث، و52.5% أطفال دون سن 18 عاما".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه "يوجد في الأردن حوالي 750 ألف سوري، دخلوا قبل الأزمة، لكنهم لا يحملون صفة لاجئ، بحيث يكون العدد الإجمالي للسوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية هو مليون و388 ألف و571 لاجئا وغير لاجئ".
وعن أماكن توزعهم في محافظات الأردن، أشار المصدر إلى وجود 172 ألفا و791 في العاصمة عمان، و159 ألفا و519 في المفرق، و144 ألفا و214 في اربد، و67 ألفا و262 في الزرقاء، و20 ألفا و212 في البلقاء، و11 ألفا و109 في جرش، و11 ألفا و33 في مأدبا، و9671 في عجلون، و9549 ألف في الكرك، و7189 في معان، و3073 في العقبة، و2407 في الطفيلة، في حين يتوزع 2412 على مناطق البادية الأردنية.
ولفت المصدر إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين يقطنون في المخيمات، بلغ 101 ألف و115، يشكلون 15% من نسبة اللاجئين المسجلين رسميا في الأردن.
ويوجد في الأردن خمسة مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم "الزعتري" الذي يوجد بداخله قرابة 83 ألف لاجئ، والبقية يتوزعون على المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود)، ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي)، ومخيم الحديقة في "الرمثا" أقصى شمال الأردن، ومخيم "سايبر سيتي".
وفي سياق متصل، نوه المصدر إلى أن "أعداد الطلاب السوريين في المدارس الأردنية عام 2014، هو 140 ألف و559، منهم 109 ألف و975 طالبا في المدارس الحكومية، و11 ألف و205 طلاب في المدارس الخاصة، و19 ألف و379 طالبا في مدارس المخيمات".
ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كلم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت، وما زالت معابر للاجئين السوريين، الذين يقصدوا أراضيه، مما جعل الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية.
واقترب الصراع في سوريا من دخول عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح، ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم.الاناضول