المصري يغيب عن كلمته في مؤتمر انقاذ القدس
جو 24 : أثار غياب رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري عن "المؤتمر الأردني لإنقاذ المسجد الأقصى" استغراب الحضور من عديد الشخصيات الوطنية والحزبية والنقابية، بعد أن كان مقرراً أن يلقي المصري كلمة فيه.
ورصدت علامات الاستغراب والتعجب على محيا الحضور بإعلان عريف الحفل للمؤتمر أن المصري أناب عنه للحضور (شاكر الجوهري)، بعد أن كانوا متلهفين لسماع كلمة لحشد الطاقات الوطنية وتقديم مقترحات فاعلة لمساندة الأقصى والمقدسيين في ظل ما يعانوه من آلة القمع والاستيطان الصهيونية، وهي قضية وطنية أردنية –عربية-إسلامية، طالما كان رجالات الدولة يتسابقون في خدمتها.
ومما زاد الدهشة : تلاوة عريف الحفل في البداية لأسماء الشخصيات الوطنية التي ستلقي بكلماتها وبعد أن قدم كل الشخصيات الوطنية، تلا اسم المصري أخيراً، ليعتقد الحضور أن كلمته ستكون ختاميه وحاشدة للطاقات، إلا أنهم أدركوا تأخير إعلان اسمه لغيابه وإرسال مندوب عنه.
وكان المؤتمر الذي نظمته الحركة الإسلامية أوصى في ختام أعماله الذي شارك فيه المراقب العام للجماعة همام سعيد والنائب أمجد المجالي والقيادي في الجماعة عبد اللطيف عربيات، بالعمل على إيجاد ثقافة تحرير الأقصى لدى أبناء الأمتين العربية والإسلامية والعمل على تعزيز المناهج الدراسية والبرامج الرسمية بثقافة الجهاد وتحرير القدس، وأن بيت المقدس والمسجد الأقصى وقف إسلامي لا يقبل التنازل أو التقويض أو الانتقاص وهو من محرمات ومن كبار الذنوب، وأن المسجد الأقصى إسلامي لا مكان فيه لغيره، وأن الطريق إليه مفتوح للجهاد، وأن المسجد الأقصى بكامل مساحته أصل واحد لا يقبل القسمة أو الشراكة وأنه مسؤولية أردنية وجزء من المملكة الأردنية على اعتبار أن القدس مدينة أردنية قبل احتلالها عام 1967.
ورصدت علامات الاستغراب والتعجب على محيا الحضور بإعلان عريف الحفل للمؤتمر أن المصري أناب عنه للحضور (شاكر الجوهري)، بعد أن كانوا متلهفين لسماع كلمة لحشد الطاقات الوطنية وتقديم مقترحات فاعلة لمساندة الأقصى والمقدسيين في ظل ما يعانوه من آلة القمع والاستيطان الصهيونية، وهي قضية وطنية أردنية –عربية-إسلامية، طالما كان رجالات الدولة يتسابقون في خدمتها.
ومما زاد الدهشة : تلاوة عريف الحفل في البداية لأسماء الشخصيات الوطنية التي ستلقي بكلماتها وبعد أن قدم كل الشخصيات الوطنية، تلا اسم المصري أخيراً، ليعتقد الحضور أن كلمته ستكون ختاميه وحاشدة للطاقات، إلا أنهم أدركوا تأخير إعلان اسمه لغيابه وإرسال مندوب عنه.
وكان المؤتمر الذي نظمته الحركة الإسلامية أوصى في ختام أعماله الذي شارك فيه المراقب العام للجماعة همام سعيد والنائب أمجد المجالي والقيادي في الجماعة عبد اللطيف عربيات، بالعمل على إيجاد ثقافة تحرير الأقصى لدى أبناء الأمتين العربية والإسلامية والعمل على تعزيز المناهج الدراسية والبرامج الرسمية بثقافة الجهاد وتحرير القدس، وأن بيت المقدس والمسجد الأقصى وقف إسلامي لا يقبل التنازل أو التقويض أو الانتقاص وهو من محرمات ومن كبار الذنوب، وأن المسجد الأقصى إسلامي لا مكان فيه لغيره، وأن الطريق إليه مفتوح للجهاد، وأن المسجد الأقصى بكامل مساحته أصل واحد لا يقبل القسمة أو الشراكة وأنه مسؤولية أردنية وجزء من المملكة الأردنية على اعتبار أن القدس مدينة أردنية قبل احتلالها عام 1967.