عباس يوقع اتفاقية الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية
جو 24 : وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأربعاء على الانضمام لـ20 معاهدة دولية من بينها محكمة الجنايات؛ وذلك بعد أقل من 24 ساعة من فشل المشروع العربي الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني.
وقال الرئيس عباس وهو يوقع على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية خلال جلسة للقيادة الفلسطينية برام الله: "بدنا نشتكي. يُعتدى علينا وعلى أرضنا كل يوم، لمن نشكو. مجلس الأمن خذلنا. لمن نذهب. بدنا نروح (نذهب) على هذه المنظمة (محكمة الجنايات) ونشتكي أمرنا لهؤلاء الناس".
وأضاف "حقنا أن نوقع على كل المنظمات الدولية، وسيأتي هذا فيما بعد".
ومن بين المعاهدات التي وقع الرئيس على الانضمام عليها: "الميثاق الممهد لميثاق روما والإعلان عن قبول مادة 12-13 للميثاق تمهيدًا لعضوية الجنايات الدولية، وميثاق الحقوق السياسية للمرأة، وميثاق دفن المواد الصلبة للدول خارج حدودها، وميثاق عدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم، ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الحد من الأسلحة التقليدية المحددة، ومعاهدة الحد من القنابل العنقودية، والبروتوكول الثاني والثالث من مواثيق جنيف عام 47، وبروتوكول حماية الشخصيات الدولية، وميثاق الالتزام بأحكام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
ووقع الرئيس على التزام دولة فلسطين بتغيير بعض القوانين لكي تلائم ما تم التوقيع عليه هذه الليلة.
ويسري مفعول بعض المعاهدات التي وقع عليها الرئيس بعد 30 يومًا، فيما يسري بعضها الآخر بعد 90 يومًا، ولا تحتاج تصويتًا للدخول إليها.
وكان الرئيس قال مساء اليوم إن لدى السلطة ما تقوله وتفعله اعتبارًا من هذه الليلة.
وأضاف الرئيس خلال كلمة له قبل إيقاد شعلة انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الـ50 في مقر المقاطعة برام الله "أن مجلس الأمن ليس آخر الدنيا، وجلسة الليلة الماضة ليست آخر المطاف".
وأكد أن السلطة مستمرة في موقفها وسياستها وفق مصلحة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "فيتو الأمس ليس الأول ولن يكون الآخير".
وتابع "هم لا يريدون أن يعطونا حقنا. الحق لا يعطى، وإنما يؤخذ، ولا بد لنا أن نعمل لآخذ حقنا".
وأعاد الرئيس عباس تأكيده على عدم وجود دولة فلسطينية بدون القدس- التي احتلت عام 1967- وغزة والضفة الغربية.
وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، وإعمار قطاع غزة، مضيفًا "نحن مصممون على إعادة إعمارها (غزة) مهما كلفنا ذلك من ثمن، ومهما وضعوا في طريقنا من عقبات. هؤلاء أهلنا وإخواننا ويجب أن نبذل لهم كل غالي ونفيس".
وقال الرئيس في ختام كلمته إن "العام القدم سيكون مختلف بإذن الله".
وكان مجلس الأمن الدولي رفض مساء أمس مشروع القرار الفلسطيني العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967، وفق جدول زمني ينتهي قبل نهاية عام 2017.
واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لنقضه.
وصوتت ثمانية دول لصالح ذلك المشروع فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت وعارضه عضوان هما الولايات المتحدة وأستراليا خلال الجلسة التي جرت بعد يوم واحد من توزيعه على أعضاء مجلس الأمن للصيغة المعدلة لذلك المشروع بطلب من السلطة الفلسطينية.
صفا
وقال الرئيس عباس وهو يوقع على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية خلال جلسة للقيادة الفلسطينية برام الله: "بدنا نشتكي. يُعتدى علينا وعلى أرضنا كل يوم، لمن نشكو. مجلس الأمن خذلنا. لمن نذهب. بدنا نروح (نذهب) على هذه المنظمة (محكمة الجنايات) ونشتكي أمرنا لهؤلاء الناس".
وأضاف "حقنا أن نوقع على كل المنظمات الدولية، وسيأتي هذا فيما بعد".
ومن بين المعاهدات التي وقع الرئيس على الانضمام عليها: "الميثاق الممهد لميثاق روما والإعلان عن قبول مادة 12-13 للميثاق تمهيدًا لعضوية الجنايات الدولية، وميثاق الحقوق السياسية للمرأة، وميثاق دفن المواد الصلبة للدول خارج حدودها، وميثاق عدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم، ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الحد من الأسلحة التقليدية المحددة، ومعاهدة الحد من القنابل العنقودية، والبروتوكول الثاني والثالث من مواثيق جنيف عام 47، وبروتوكول حماية الشخصيات الدولية، وميثاق الالتزام بأحكام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
ووقع الرئيس على التزام دولة فلسطين بتغيير بعض القوانين لكي تلائم ما تم التوقيع عليه هذه الليلة.
ويسري مفعول بعض المعاهدات التي وقع عليها الرئيس بعد 30 يومًا، فيما يسري بعضها الآخر بعد 90 يومًا، ولا تحتاج تصويتًا للدخول إليها.
وكان الرئيس قال مساء اليوم إن لدى السلطة ما تقوله وتفعله اعتبارًا من هذه الليلة.
وأضاف الرئيس خلال كلمة له قبل إيقاد شعلة انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الـ50 في مقر المقاطعة برام الله "أن مجلس الأمن ليس آخر الدنيا، وجلسة الليلة الماضة ليست آخر المطاف".
وأكد أن السلطة مستمرة في موقفها وسياستها وفق مصلحة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "فيتو الأمس ليس الأول ولن يكون الآخير".
وتابع "هم لا يريدون أن يعطونا حقنا. الحق لا يعطى، وإنما يؤخذ، ولا بد لنا أن نعمل لآخذ حقنا".
وأعاد الرئيس عباس تأكيده على عدم وجود دولة فلسطينية بدون القدس- التي احتلت عام 1967- وغزة والضفة الغربية.
وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، وإعمار قطاع غزة، مضيفًا "نحن مصممون على إعادة إعمارها (غزة) مهما كلفنا ذلك من ثمن، ومهما وضعوا في طريقنا من عقبات. هؤلاء أهلنا وإخواننا ويجب أن نبذل لهم كل غالي ونفيس".
وقال الرئيس في ختام كلمته إن "العام القدم سيكون مختلف بإذن الله".
وكان مجلس الأمن الدولي رفض مساء أمس مشروع القرار الفلسطيني العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967، وفق جدول زمني ينتهي قبل نهاية عام 2017.
واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لنقضه.
وصوتت ثمانية دول لصالح ذلك المشروع فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت وعارضه عضوان هما الولايات المتحدة وأستراليا خلال الجلسة التي جرت بعد يوم واحد من توزيعه على أعضاء مجلس الأمن للصيغة المعدلة لذلك المشروع بطلب من السلطة الفلسطينية.
صفا