ميسي وكريستيانو.. سباق أرقام قياسية
جو 24 : مع وجود السباق نحو الفوز بجائزة الكرة الذهبية في الأفق، وضع العام المنصرم مرة أخرى كلا من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو فوق قمة لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي. تلك المواجهة بين اثنين من أفضل اللاعبين تاريخيا، التي تحولت إلى سباق لتحطيم الأرقام القياسية.
تقصر الصفات عن وصف اثنين من أفضل لاعبي كرة القدم، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين أنهيا عام 2014 وهما يتطلعان إلى حفل تسليم جائزة الكرة الذهبية المقبل في 12 يناير/كانون ثان ويواصلان تحطيم الأرقام القياسية.
ورغم أنه لم يكن العام الأفضل بالنسبة للأرجنتيني، الذي افتقد إلى الألقاب مع ناديه برشلونة، فقد بلغ فيه أفضل مستوياته مع منتخب بلاده، ما افتقد إليه “البرغوث” لفترة طويلة، حيث كان قريبا من نيل اللقب في مونديال البرازيل.
وأضيفت وصافة الأرجنتين وحصوله على جائزة أفضل لاعب في مونديال البرازيل، إلى رقمين قياسيين فرديين حققهما اللاعب المولود في روساريو، الذي ينهي بسعادة عام 2014 كهداف تاريخي للدوري الإسباني (256 هدفا) ولدوري أبطال أوروبا (75 هدفا).
ولم يكن الموسم مبهرا بالنسبة للأرجنتيني، لكنه ترك أثرا في أرقامه القياسية، وفي ثقته بأنه في سن السابعة والعشرين لا تزال لديه القدرة على زيادة تحدياته وتحقيقها.
تلك التحديات تمر بمواجهة شخصية مع كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، الذي احتفل في 2014 بألقاب كأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية.
رباعية مدهشة بالنسبة للبرتغالي الذي بدأ العام بالحصول على جائزة الكرة الذهبية لعام 2013 ، التي قد تتكرر في يناير/كانون ثان المقبل، فضلا عن الحذاء الذهبي لموسم 2013/2014 برصيد 31 هدفا، المشاركة مع الأوروجوائي لويس سواريز.
وفي سن التاسعة والعشرين، يقدم كريستيانو رونالدو أرقاما تعد بتحقيق أرقام قياسية جديدة. فبعد تسجيله 25 هدفا في 15 جولة من الدوري الإسباني، قد ينهي البرتغالي الموسم برصيد 63 هدفا لو استمر على معدله الحالي، ما سيمكنه من تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة في موسم من الليجا، الذي سجله ميسي موسم 2011/2012 وبلغ 50 هدفا.
كما أن البرتغالي ينهي 2014 بأمثلة عديدة على طموحه الذي لا ينتهي. ففي السابع من ديسمبر/كانون أول الماضي، تحول نجم ريال مدريد إلى أكثر اللاعبين تسجيلا للهاتريك في تاريخ الدوري الإسباني، بواقع 23 ثلاثية، متفوقا على دي ستيفانو، وبفارق مرتين أمام ميسي (21 هاتريك).
ومن بين الإنجازات الكبيرة لكريستيانو في 2014 بلوغه رقم 200 هدف في الدوري الإسباني، ليكون تاسع لاعب يتخطى هذا الرقم، لكنه يتفرد بتسجيله في أقل عدد من المواسم (السادس له مع الريال).
وإذا ما واصل على هذا المعدل من التسجيل، سيكون كريستيانو رونالدو قريبا من التحول إلى الهداف الأول في تاريخ ريال مدريد، الإنجاز الذي يملكه حاليا راؤول جونزاليز برصيد 228 هدفا. فيما لا يزال بعيدا عن أهداف ميسي الـ256 في الدوري الإسباني، والتي لا تزال لدى الأرجنتيني القدرة على زيادتها.
– تحدي دوري الأبطال والكرة الذهبية:.
سيكون أمرا أكثر سهولة للبرتغالي اللحاق بـ”البرغوث” الأرجنتيني في جدول الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال. وسجل مهاجم البرسا 75 هدفا مقابل 72 لهداف الريال. أي أن الفارق بينهما ثلاثة أهداف، فيما تنتظرهما سبع مباريات فيما تبقى من نسخة الموسم الجاري، إذا تأهل فريق أحدهما أو كليهما إلى نهائي برلين يوم السادس من يونيو/حزيران المقبل.
لكن قبل ذلك بكثير سيكون قد أعلن عمن بينهما سيحرز لقب الكرة الذهبية، مع الاعتذار للحارس الألماني مانويل نوير ثالث المرشحين للجائزة.
وقال كريستيانو رونالدو الذي فاز بالجائزة عامي 2008 و2013 “لن أكون منافقا، أتمنى الفوز بالثالثة، لكنني لست مهووسا بذلك. سنرى ما يحدث”.
وفي حالة فوزه، سيعادل لاعب ريال مدريد أساطير كروية مثل يوهان كرويف (1971 و1973 و1974) وميشيل بلاتيني (1983 و1984 و1985) وماركو فان باستن (1988 و1989 و1992)، وسيصبح على بعد خطوة من ميسي، صاحب الرقم القياسي والوحيد الذي أحرز الجائزة أربع مرات (2009 و2010 و2011 و2012).
تقصر الصفات عن وصف اثنين من أفضل لاعبي كرة القدم، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين أنهيا عام 2014 وهما يتطلعان إلى حفل تسليم جائزة الكرة الذهبية المقبل في 12 يناير/كانون ثان ويواصلان تحطيم الأرقام القياسية.
ورغم أنه لم يكن العام الأفضل بالنسبة للأرجنتيني، الذي افتقد إلى الألقاب مع ناديه برشلونة، فقد بلغ فيه أفضل مستوياته مع منتخب بلاده، ما افتقد إليه “البرغوث” لفترة طويلة، حيث كان قريبا من نيل اللقب في مونديال البرازيل.
وأضيفت وصافة الأرجنتين وحصوله على جائزة أفضل لاعب في مونديال البرازيل، إلى رقمين قياسيين فرديين حققهما اللاعب المولود في روساريو، الذي ينهي بسعادة عام 2014 كهداف تاريخي للدوري الإسباني (256 هدفا) ولدوري أبطال أوروبا (75 هدفا).
ولم يكن الموسم مبهرا بالنسبة للأرجنتيني، لكنه ترك أثرا في أرقامه القياسية، وفي ثقته بأنه في سن السابعة والعشرين لا تزال لديه القدرة على زيادة تحدياته وتحقيقها.
تلك التحديات تمر بمواجهة شخصية مع كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، الذي احتفل في 2014 بألقاب كأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية.
رباعية مدهشة بالنسبة للبرتغالي الذي بدأ العام بالحصول على جائزة الكرة الذهبية لعام 2013 ، التي قد تتكرر في يناير/كانون ثان المقبل، فضلا عن الحذاء الذهبي لموسم 2013/2014 برصيد 31 هدفا، المشاركة مع الأوروجوائي لويس سواريز.
وفي سن التاسعة والعشرين، يقدم كريستيانو رونالدو أرقاما تعد بتحقيق أرقام قياسية جديدة. فبعد تسجيله 25 هدفا في 15 جولة من الدوري الإسباني، قد ينهي البرتغالي الموسم برصيد 63 هدفا لو استمر على معدله الحالي، ما سيمكنه من تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة في موسم من الليجا، الذي سجله ميسي موسم 2011/2012 وبلغ 50 هدفا.
كما أن البرتغالي ينهي 2014 بأمثلة عديدة على طموحه الذي لا ينتهي. ففي السابع من ديسمبر/كانون أول الماضي، تحول نجم ريال مدريد إلى أكثر اللاعبين تسجيلا للهاتريك في تاريخ الدوري الإسباني، بواقع 23 ثلاثية، متفوقا على دي ستيفانو، وبفارق مرتين أمام ميسي (21 هاتريك).
ومن بين الإنجازات الكبيرة لكريستيانو في 2014 بلوغه رقم 200 هدف في الدوري الإسباني، ليكون تاسع لاعب يتخطى هذا الرقم، لكنه يتفرد بتسجيله في أقل عدد من المواسم (السادس له مع الريال).
وإذا ما واصل على هذا المعدل من التسجيل، سيكون كريستيانو رونالدو قريبا من التحول إلى الهداف الأول في تاريخ ريال مدريد، الإنجاز الذي يملكه حاليا راؤول جونزاليز برصيد 228 هدفا. فيما لا يزال بعيدا عن أهداف ميسي الـ256 في الدوري الإسباني، والتي لا تزال لدى الأرجنتيني القدرة على زيادتها.
– تحدي دوري الأبطال والكرة الذهبية:.
سيكون أمرا أكثر سهولة للبرتغالي اللحاق بـ”البرغوث” الأرجنتيني في جدول الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال. وسجل مهاجم البرسا 75 هدفا مقابل 72 لهداف الريال. أي أن الفارق بينهما ثلاثة أهداف، فيما تنتظرهما سبع مباريات فيما تبقى من نسخة الموسم الجاري، إذا تأهل فريق أحدهما أو كليهما إلى نهائي برلين يوم السادس من يونيو/حزيران المقبل.
لكن قبل ذلك بكثير سيكون قد أعلن عمن بينهما سيحرز لقب الكرة الذهبية، مع الاعتذار للحارس الألماني مانويل نوير ثالث المرشحين للجائزة.
وقال كريستيانو رونالدو الذي فاز بالجائزة عامي 2008 و2013 “لن أكون منافقا، أتمنى الفوز بالثالثة، لكنني لست مهووسا بذلك. سنرى ما يحدث”.
وفي حالة فوزه، سيعادل لاعب ريال مدريد أساطير كروية مثل يوهان كرويف (1971 و1973 و1974) وميشيل بلاتيني (1983 و1984 و1985) وماركو فان باستن (1988 و1989 و1992)، وسيصبح على بعد خطوة من ميسي، صاحب الرقم القياسي والوحيد الذي أحرز الجائزة أربع مرات (2009 و2010 و2011 و2012).