الأردنيون يستقبلون عامهم الجديد.. بالإجازات!
جو 24 : يستقبل الاردنيون العام الجديد بعطلة ثلاثة ايام بمناسبة عيدالمولد النبوي ورأس السنة الميلادية، هذه العطلة بالنسبة للكثير من الاسر مهمة جدا ويجب استغلالها لتمضي العائلة اوقاتا تقضي بها العديد من الحاجات، فهنالك من يرى العطلة هذه بمثابة قارب نجاة للنفس و لراحة البال وتغيير الاجواء، وهنالك من يراها فرصة جيدة للدراسة والتركيز على فترة الامتحانات وبين هذا وهذا تتحقق الامنيات.
يقول فؤاد سليمان وهو ممرض في احد المستشفيات ان هذه العطلة بالنسبة له كالفرح الذي ينتظره منذ مدة، يقول فؤاد : « ان عملي متعب وان استحق عطلة لمدة ثلاثة ايام ستزيل عني تعب اشهر مرت وجهود بذلت، لقد صادف انني سأكون خاليا من المناوبات والمسؤوليات ولهذا استفدت من هذه الاجازة، اود ان اذهب للعقبة كون الاجواء فيها الان جميلة ومناسبة للذهاب اليها، ولي مايقارب سنتين لم اذهب لقضاء فترة اجازة ممتعة وهذه الاجازة ستجعلني بدون شك اعود لعملي بكل نشاط وحيوية «.ويضيف فؤاد: «لقد خططت ان اذهب الى العقبة مع اخي فيصل الذي ينتظر اي وقت ليقضيه معي، اتمنى ان تكون الاجواء بالعقبة مريحة و جميلة وان لا تكون مزدحمة كالعادة، فلا اعتقد ان هنالك الكثير من الناس سيذهبون للعقبة لاسباب عديدة من بينها انشغال الجميع بالامتحانات ووجود امتحان التوجيهي وغيرها من الاسباب التي قد تمنع الناس من الذهاب لاماكن بعيدة كون الكثير منهم يعاني هذه الفترة من الانفلونزا والرشح وغيرها».
الانفلونزا ستمنعنا من التحرك
اما شادية فرح فذكرت بانها لا تجد اماكن جميلة وهادئة لتجلس فيها هي وأولادها وخاصة ان الفصل شتاء والبرد قارس، حيث انها تلجأ الى التسوق في المولات في عمان واحيانا تفضل الجلوس مع زوجها واولادها في المساء ليشاهدوا الافلام والمسلسلات فالاجواء غير مناسبة للرحلات، تقول ام شادي : « ابني الصغير يعاني من التهاب في القصبات ولا استطيع تعريضه للخطر للذهاب الى اي مكان مفتوح وبه تيارات هوائية، لهذا هذه العطلة سنقضيها بالمنزل و ايضا سنزور عائلتي وعائلة زوجي، ولكننا في معظم الاوقات سنكون في المنزل».
تضيف ام شادي : « الاجواء الباردة لا تسمح بالنزهات، فالاطفال يمرضون بسرعة، ولا يوجد وقت لدى الامهات لان الاطفال في هذه الايام يجتازون امتحاناتهم النهائية، وسأكون كباقي الامهات اخطط كيف اقسم وقتي بين تدريسهم ليحصلوا على افضل النتائج وبين زيارة عائلتي وعائلة زوجي دون المبيت عندهم، فلا نستطيع اضاعة النهار من اوله من اجل الزيارات العائلية، وعندما يكون هنالك طفل مريض في العائلة تكون العائلة كلها متوترة ولا تستطيع التحرك بسهولة لاي مكان، هذه الفترة معظم الامهات يشغلهم امرين لا ثالث له وهو امتحانات الاولاد والانفلونزا التي انتشرت في الاونة الاخيرة».
العودة للدراسة بهمة عالية
يجد نائل فهد ان هذه العطلة مهمة لانه سيقضي يوم الخميس باكمله للراحة، نائل هو طالب توجيهي ويشعر بالانهاك من الدراسة، يقول نائل : « سيكون يوم الخميس بالنسبة لي اجازة ولن ادرس اي حرف لانني اشعر ان مخي توقف عن التفكير العادي، لاستعيد همتي انا واصحابي ونعود للدراسة بنشاط الايام التي تلي ذلك، سنخرج الخميس لاحد المولات لنتعشا بعد فترات نوم جيدة، ونحتفل براس السنة ونشاهد الالعاب النارية احتفالا بقدوم العام السنة الجديدة ومن ثم نعود للمنزل، اشكر اهالينا انهم متفهمين حالتنا النفسية وانهم لا يضغطون علينا وخاصة اننا طلاب متفوقين».
ويضيف نائل : « معظم الطلاب في هذه العطلة سيذهبون للترفيه عن انفسهم، لان الكبت النفسي الذي يتعرضون له كبير وخوف من النتائج، اتمنى من الجميع ان يساعد الطلبة الترفيه عن انفسهم حتى يجددوا طاقتهم ويعودوا للدراسة بهمة عالية وعزيمة ودون احباطات، فالترفيه مهم في فترة الامتحانات وقضاء اوقات طويلة بالدراسة يسبب الاحباط لان الطالب يشعر انه منعزل عمن يحيطونه وعما يجري حوله».
تبضع
سوسن مروان اوضحت : إنها سوف تقصد سوق الجمعة مع زوجها كما هي حالها منذ سنوات فعندما يأتي رأس السنة تحب ان تذهب الى سوق الجمعة لترى الناس فهي تحب اصوات الباعة والاكتظاظ، وتشتري من السوق كل شيء بدءا من ابر الخياطة وانتهاء بأكل العصافير التي اشترتها لاطفالها من هذا السوق.واشارت ايضا في معرض حديثها الى انها قادرة على الشراء من الاسواق العادية الا انها تعودت على سوق الجمعة فهي تحب كل ما هو غريب وفريد وتقول: جمعت في بيتي العديد من التحف والمناظر والقطع المميزة وتضيف ام مروان انها لا تخفي مصدر هذه الاشياء عن اهلها واصدقائها الذين باتوا يطلبون منها مرافقتهم نظرا للخبرة التي باتت تتمتع بها في ارجاء هذا السوق.
لايوجد خيارات عديدة
الاخصائية الاجتماعية رانية الحاج علي بينت ان العائلات تنتظر الاجازة بفارغ الصبر فهي ثلاثة ايام لا يستهان بها، ومعظم الاهالي مشغولون باعمالهم ولا يجدون غير يوم اجازة واحد بالعادة لهذا سيكون هنالك فرق واضح بين ثلاثة ايام ويوم واحد، وبين التسوق والذهاب الى الاماكن السياحية والترفيه داخل المنزل سيقضي معظم الناس خياراتهم، ففصل الشتاء لا يمنح الاسر خيارات عديدة للتنزه والتجول بالاضافة الى الظروف التي تحيط بنا من امتحانات جامعية ومدرسية وامتحان التوجيهي وغيرها من الظروف التي ستحرم الكثير من التنزه بكامل العاطلة.
اتمنى من الله عزوجل ان تكون اجازة لطيفة على الجميع وان يقضوها بامان و راحة بال وان يتم احترام اماكن التنزه للاستفادة منها على طيلة العام، و ان تبقى اماكن التنزه نظيفة وجميلة فنحن جزء ممن نصنع بيئتنا.الدستور
يقول فؤاد سليمان وهو ممرض في احد المستشفيات ان هذه العطلة بالنسبة له كالفرح الذي ينتظره منذ مدة، يقول فؤاد : « ان عملي متعب وان استحق عطلة لمدة ثلاثة ايام ستزيل عني تعب اشهر مرت وجهود بذلت، لقد صادف انني سأكون خاليا من المناوبات والمسؤوليات ولهذا استفدت من هذه الاجازة، اود ان اذهب للعقبة كون الاجواء فيها الان جميلة ومناسبة للذهاب اليها، ولي مايقارب سنتين لم اذهب لقضاء فترة اجازة ممتعة وهذه الاجازة ستجعلني بدون شك اعود لعملي بكل نشاط وحيوية «.ويضيف فؤاد: «لقد خططت ان اذهب الى العقبة مع اخي فيصل الذي ينتظر اي وقت ليقضيه معي، اتمنى ان تكون الاجواء بالعقبة مريحة و جميلة وان لا تكون مزدحمة كالعادة، فلا اعتقد ان هنالك الكثير من الناس سيذهبون للعقبة لاسباب عديدة من بينها انشغال الجميع بالامتحانات ووجود امتحان التوجيهي وغيرها من الاسباب التي قد تمنع الناس من الذهاب لاماكن بعيدة كون الكثير منهم يعاني هذه الفترة من الانفلونزا والرشح وغيرها».
الانفلونزا ستمنعنا من التحرك
اما شادية فرح فذكرت بانها لا تجد اماكن جميلة وهادئة لتجلس فيها هي وأولادها وخاصة ان الفصل شتاء والبرد قارس، حيث انها تلجأ الى التسوق في المولات في عمان واحيانا تفضل الجلوس مع زوجها واولادها في المساء ليشاهدوا الافلام والمسلسلات فالاجواء غير مناسبة للرحلات، تقول ام شادي : « ابني الصغير يعاني من التهاب في القصبات ولا استطيع تعريضه للخطر للذهاب الى اي مكان مفتوح وبه تيارات هوائية، لهذا هذه العطلة سنقضيها بالمنزل و ايضا سنزور عائلتي وعائلة زوجي، ولكننا في معظم الاوقات سنكون في المنزل».
تضيف ام شادي : « الاجواء الباردة لا تسمح بالنزهات، فالاطفال يمرضون بسرعة، ولا يوجد وقت لدى الامهات لان الاطفال في هذه الايام يجتازون امتحاناتهم النهائية، وسأكون كباقي الامهات اخطط كيف اقسم وقتي بين تدريسهم ليحصلوا على افضل النتائج وبين زيارة عائلتي وعائلة زوجي دون المبيت عندهم، فلا نستطيع اضاعة النهار من اوله من اجل الزيارات العائلية، وعندما يكون هنالك طفل مريض في العائلة تكون العائلة كلها متوترة ولا تستطيع التحرك بسهولة لاي مكان، هذه الفترة معظم الامهات يشغلهم امرين لا ثالث له وهو امتحانات الاولاد والانفلونزا التي انتشرت في الاونة الاخيرة».
العودة للدراسة بهمة عالية
يجد نائل فهد ان هذه العطلة مهمة لانه سيقضي يوم الخميس باكمله للراحة، نائل هو طالب توجيهي ويشعر بالانهاك من الدراسة، يقول نائل : « سيكون يوم الخميس بالنسبة لي اجازة ولن ادرس اي حرف لانني اشعر ان مخي توقف عن التفكير العادي، لاستعيد همتي انا واصحابي ونعود للدراسة بنشاط الايام التي تلي ذلك، سنخرج الخميس لاحد المولات لنتعشا بعد فترات نوم جيدة، ونحتفل براس السنة ونشاهد الالعاب النارية احتفالا بقدوم العام السنة الجديدة ومن ثم نعود للمنزل، اشكر اهالينا انهم متفهمين حالتنا النفسية وانهم لا يضغطون علينا وخاصة اننا طلاب متفوقين».
ويضيف نائل : « معظم الطلاب في هذه العطلة سيذهبون للترفيه عن انفسهم، لان الكبت النفسي الذي يتعرضون له كبير وخوف من النتائج، اتمنى من الجميع ان يساعد الطلبة الترفيه عن انفسهم حتى يجددوا طاقتهم ويعودوا للدراسة بهمة عالية وعزيمة ودون احباطات، فالترفيه مهم في فترة الامتحانات وقضاء اوقات طويلة بالدراسة يسبب الاحباط لان الطالب يشعر انه منعزل عمن يحيطونه وعما يجري حوله».
تبضع
سوسن مروان اوضحت : إنها سوف تقصد سوق الجمعة مع زوجها كما هي حالها منذ سنوات فعندما يأتي رأس السنة تحب ان تذهب الى سوق الجمعة لترى الناس فهي تحب اصوات الباعة والاكتظاظ، وتشتري من السوق كل شيء بدءا من ابر الخياطة وانتهاء بأكل العصافير التي اشترتها لاطفالها من هذا السوق.واشارت ايضا في معرض حديثها الى انها قادرة على الشراء من الاسواق العادية الا انها تعودت على سوق الجمعة فهي تحب كل ما هو غريب وفريد وتقول: جمعت في بيتي العديد من التحف والمناظر والقطع المميزة وتضيف ام مروان انها لا تخفي مصدر هذه الاشياء عن اهلها واصدقائها الذين باتوا يطلبون منها مرافقتهم نظرا للخبرة التي باتت تتمتع بها في ارجاء هذا السوق.
لايوجد خيارات عديدة
الاخصائية الاجتماعية رانية الحاج علي بينت ان العائلات تنتظر الاجازة بفارغ الصبر فهي ثلاثة ايام لا يستهان بها، ومعظم الاهالي مشغولون باعمالهم ولا يجدون غير يوم اجازة واحد بالعادة لهذا سيكون هنالك فرق واضح بين ثلاثة ايام ويوم واحد، وبين التسوق والذهاب الى الاماكن السياحية والترفيه داخل المنزل سيقضي معظم الناس خياراتهم، ففصل الشتاء لا يمنح الاسر خيارات عديدة للتنزه والتجول بالاضافة الى الظروف التي تحيط بنا من امتحانات جامعية ومدرسية وامتحان التوجيهي وغيرها من الظروف التي ستحرم الكثير من التنزه بكامل العاطلة.
اتمنى من الله عزوجل ان تكون اجازة لطيفة على الجميع وان يقضوها بامان و راحة بال وان يتم احترام اماكن التنزه للاستفادة منها على طيلة العام، و ان تبقى اماكن التنزه نظيفة وجميلة فنحن جزء ممن نصنع بيئتنا.الدستور