العرب في أمم آسيا.. تاريخ مشرف ولكن !
جو 24 : تُسجّل بطولة أمم آسيا بنسختها السادسة عشر في استراليا أكبر مشاركة عربية منذ انطلاق البطولة بمشاركة 9 منتخبات عربية، تتقدمهم السعودية والعراق والكويت والإمارات والأردن والبحرين وقطر وعمان، والوافد الجديد منتخب فلسطين.
نصف نسخ البطولة شهد طرفاً عربياً على الأقل في المباراة النهائية، وفاز العرب باللقب خمس مرات منها 3 للسعودية وواحدة لكل من العراق والكويت، ووصافة وحيدة للإمارات والكويت.
اثنتان من المباريات النهائية كانت عربية خالصة.
المشاركة العربية في هذه البطولة لها وعليها في آنٍ واحد، فالحضور العربي له بصمةٌ واضحة لا ينكرها أحد، لكن يعيبها أنها تأخرت بوضع هذه البصمة، حيث انتظرت مرور 7 نسخ للفوز بأول لقب عربي حين حققه المنتخب الكويتي بطولة 1980.
هذا اللقب الكويتي كان فاتحة خير على المنتخبات العربية فشهد بعد ذلك تألقاً سعودياً ليفوز الأخضر بثلاثة ألقاب 84 ، 88 ، و 96، فيما فاز العراق بنسخة 2007 على حساب السعودية في النهائي الشهير.
بعد بداية الألفية شهدت الكرة الآسيوية تطوراً على مستوى الكرة وتميزت بالسرعة والتقنية والفكر الكروي الحديث وانتاج المواهب، فصعد نجم كوريا الجنوبية واليابان، لكن الكرة العربية لم تواكب هذا التطور ان لم تكن تراجعت.
في آخر أربع نسخ لم يحقق العرب إلا لقباً واحداً ، ويرى الجمهور العربي أن منتخباتهم بحاجة لاستعادة هيبة الكرة العربية في البطولة وألا تبتعد المسافة أكثر فأكثر عن بقية المنتخبات، خاصة مع انضمام منتخب أستراليا (القوي) للاتحاد الآسيوي.
جلد الذات عن تاريخ العرب في البطولة ليس من الحكمة، فالحضور كان جيداً، لكنه سيصبح سيئاً ان بقي الحال هكذا، لأن عجلة الزمان والبطولات تدور، فينطبق المثل الصيني "العمل كالمعتاد يعني الموت المحتم".
الآن 9 منتخبات يمثلون أكثر من نصف المنتخبات المشاركة، والفرصة سانحة لإعادة اللقب إلى بلاد العرب، وان كان الأمر ليس بالعدد بقدر ما هو بالجودة، لاسيما وأن بطولة الخليج الأخيرة لم تُشعر المشجع العربي بالقدر الكافي من الطمأنينة نحو مشاركة عربية واعدة في بطولة آسيا القادمة خاصة مع تغيير بعض المدربين مثل السعودية والكويت والبحرين، فهل نرى انفجاراً عربياً لاستعادة اللقب ؟
كورة
نصف نسخ البطولة شهد طرفاً عربياً على الأقل في المباراة النهائية، وفاز العرب باللقب خمس مرات منها 3 للسعودية وواحدة لكل من العراق والكويت، ووصافة وحيدة للإمارات والكويت.
اثنتان من المباريات النهائية كانت عربية خالصة.
المشاركة العربية في هذه البطولة لها وعليها في آنٍ واحد، فالحضور العربي له بصمةٌ واضحة لا ينكرها أحد، لكن يعيبها أنها تأخرت بوضع هذه البصمة، حيث انتظرت مرور 7 نسخ للفوز بأول لقب عربي حين حققه المنتخب الكويتي بطولة 1980.
هذا اللقب الكويتي كان فاتحة خير على المنتخبات العربية فشهد بعد ذلك تألقاً سعودياً ليفوز الأخضر بثلاثة ألقاب 84 ، 88 ، و 96، فيما فاز العراق بنسخة 2007 على حساب السعودية في النهائي الشهير.
بعد بداية الألفية شهدت الكرة الآسيوية تطوراً على مستوى الكرة وتميزت بالسرعة والتقنية والفكر الكروي الحديث وانتاج المواهب، فصعد نجم كوريا الجنوبية واليابان، لكن الكرة العربية لم تواكب هذا التطور ان لم تكن تراجعت.
في آخر أربع نسخ لم يحقق العرب إلا لقباً واحداً ، ويرى الجمهور العربي أن منتخباتهم بحاجة لاستعادة هيبة الكرة العربية في البطولة وألا تبتعد المسافة أكثر فأكثر عن بقية المنتخبات، خاصة مع انضمام منتخب أستراليا (القوي) للاتحاد الآسيوي.
جلد الذات عن تاريخ العرب في البطولة ليس من الحكمة، فالحضور كان جيداً، لكنه سيصبح سيئاً ان بقي الحال هكذا، لأن عجلة الزمان والبطولات تدور، فينطبق المثل الصيني "العمل كالمعتاد يعني الموت المحتم".
الآن 9 منتخبات يمثلون أكثر من نصف المنتخبات المشاركة، والفرصة سانحة لإعادة اللقب إلى بلاد العرب، وان كان الأمر ليس بالعدد بقدر ما هو بالجودة، لاسيما وأن بطولة الخليج الأخيرة لم تُشعر المشجع العربي بالقدر الكافي من الطمأنينة نحو مشاركة عربية واعدة في بطولة آسيا القادمة خاصة مع تغيير بعض المدربين مثل السعودية والكويت والبحرين، فهل نرى انفجاراً عربياً لاستعادة اللقب ؟
كورة