مقتل 40 من "داعش" في مواجهات وقصف للتحالف غربي العراق
جو 24 : قتل 40 من عناصر تنظيم “داعش” خلال مواجهات مع القوات العراقية، وقصف لطيران التحالف الدولي استهدف رتلا لمركبات التنظيم غربي العراق، بحسب مسؤولان محليان.
وقال مال الله العبيدي، رئيس المجلس المحلي لناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، لوكالة الأناضول، إن “القوات الأمنية من الجيش والشرطة – وبمساندة مقاتلي العشائر – تمكنت من قتل 20 من عناصر (داعش) وتدمير مركبتين لهم تحمل أسلحة ثقيلة، خلال صد هجوم للتنظيم من قرى الجزيرة (شمال شرق ناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي) على الناحية،فيما اصيب ثلاثة من أفراد الشرطة خلال تلك المواجهات”.
واضاف العبيدي أن “الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف رتلا من 6 مركبات لداعش في منطقة حي البكر في هيت (70كم غرب الرمادي)، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر للتنظيم وتدمير أربع مركبات”.
من جانب آخر قال عبد الحكيم الجغيفي، قائمقام قضاء حديثة (180كم غرب الرمادي)، لوكالة الأناضول، إن “طيران التحالف قصف أهدافا لداعش في منطقة المدهم جنوب قضاء حديثة، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر لتنظيم داعش وتدمير 6 مركبات للتنظيم”.
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.
ولم يتسن التأكد مما ذكره المسؤولان المحليان من مصادر مستقلة، كما لا يتسن عادة الحصول على تعليق من “داعش” جراء القيود المفروضة على وسائل الإعلام.
ومن جهة أخرى، طالبت النائبة في مجلس النواب عالية نصيف حكومة بلادها بتقديم مذكرة احتجاج ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متهمة الأخيرة بأنها “تعمدت تقديم مساعدات لتنظيم داعش بإلقاء صناديق وأكياس لأنها مستفيدة من إطالة الحرب” ضد التنظيمات المتطرفة في المنطقة.
وقالت نصيف، وهي نائبة عن “ائتلاف دولة القانون”، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، في بيان اليوم الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، “نطالب الحكومة بتقديم مذكرة احتجاج الى الأمم المتحدة حول هذا السلوك الذي لا يقبل إلا تفسيراً واحداً، وهذا التفسير بطبيعة الحال لا يروق للإدارة الأمريكية التي تظن الشعب العراقي وشعوب المنطقة أناس سذج يصدقون أي شيء”.
وجاء بيان ناصيف ردا على تداول نشطاء مقطعا للفيديو على موقع يوتيوب، السبت الماضي، أظهر طائرة قالوا إنها تابعة للتحالف تلقي مظلة محملة بمواد تلقى بالمساعدات على عناصر لتنظيم داعش المحاصرين من قبل القوات العراقية في قضاء بلد 85 كم شمال بغداد والتابع إداريا لمحافظة صلاح الدين”.
ولم يصدر حتى صباح الخميس أي تعليق من الحكومة العراقية أو الجانب الأمريكي حول مضمون ذلك المقطع.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ(داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
وكالات
وقال مال الله العبيدي، رئيس المجلس المحلي لناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، لوكالة الأناضول، إن “القوات الأمنية من الجيش والشرطة – وبمساندة مقاتلي العشائر – تمكنت من قتل 20 من عناصر (داعش) وتدمير مركبتين لهم تحمل أسلحة ثقيلة، خلال صد هجوم للتنظيم من قرى الجزيرة (شمال شرق ناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي) على الناحية،فيما اصيب ثلاثة من أفراد الشرطة خلال تلك المواجهات”.
واضاف العبيدي أن “الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف رتلا من 6 مركبات لداعش في منطقة حي البكر في هيت (70كم غرب الرمادي)، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر للتنظيم وتدمير أربع مركبات”.
من جانب آخر قال عبد الحكيم الجغيفي، قائمقام قضاء حديثة (180كم غرب الرمادي)، لوكالة الأناضول، إن “طيران التحالف قصف أهدافا لداعش في منطقة المدهم جنوب قضاء حديثة، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر لتنظيم داعش وتدمير 6 مركبات للتنظيم”.
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.
ولم يتسن التأكد مما ذكره المسؤولان المحليان من مصادر مستقلة، كما لا يتسن عادة الحصول على تعليق من “داعش” جراء القيود المفروضة على وسائل الإعلام.
ومن جهة أخرى، طالبت النائبة في مجلس النواب عالية نصيف حكومة بلادها بتقديم مذكرة احتجاج ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متهمة الأخيرة بأنها “تعمدت تقديم مساعدات لتنظيم داعش بإلقاء صناديق وأكياس لأنها مستفيدة من إطالة الحرب” ضد التنظيمات المتطرفة في المنطقة.
وقالت نصيف، وهي نائبة عن “ائتلاف دولة القانون”، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، في بيان اليوم الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، “نطالب الحكومة بتقديم مذكرة احتجاج الى الأمم المتحدة حول هذا السلوك الذي لا يقبل إلا تفسيراً واحداً، وهذا التفسير بطبيعة الحال لا يروق للإدارة الأمريكية التي تظن الشعب العراقي وشعوب المنطقة أناس سذج يصدقون أي شيء”.
وجاء بيان ناصيف ردا على تداول نشطاء مقطعا للفيديو على موقع يوتيوب، السبت الماضي، أظهر طائرة قالوا إنها تابعة للتحالف تلقي مظلة محملة بمواد تلقى بالمساعدات على عناصر لتنظيم داعش المحاصرين من قبل القوات العراقية في قضاء بلد 85 كم شمال بغداد والتابع إداريا لمحافظة صلاح الدين”.
ولم يصدر حتى صباح الخميس أي تعليق من الحكومة العراقية أو الجانب الأمريكي حول مضمون ذلك المقطع.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ(داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
وكالات