إجتماع وزاري مع ممثلين عن المعارضة بغياب الإخوان المسلمين
جو 24 : كشف مصدر وزاري أردني رفيع عن إجتماع عقد، اليوم الأحد، في مدينة إربد شمال الأردن ضم عدداً من الوزراء وممثلين عن أحزاب المعارضة غاب عنه ممثلون عن الإخوان المسلمين.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ليونايتد برس إنترناشونال، إن إجتماعاً وصفه بـ"اللقاء غير الرسمي" عقد مساء اليوم في مدينة إربد (شمال) في منزل إحدى الشخصيات التي رفض الكشف عنها، بين وزراء في الحكومة الأردنية وممثلين عن أحزاب المعارضة بغياب ممثلين عن حركة الإخوان المسلمين وحزب الوحدة الشعبية (يساري) تم خلاله بحث المشاركة بالإنتخابات التشريعية المتوقع إجراؤها آواخر العام الحالي.
وكان أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين حمزة منصورأكد أخيراً أن هناك "إجماعاً بين أحزاب المعارضة السبعة في البلاد على رفض قانون الإنتخابات الجديد، ولكن ليس هناك إجماع على مقاطعة الإنتخابات التشريعية التي من المتوقع إجراؤها في أواخر العام الحالي".
وتضم لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للإصلاح بزعامة رئيس الحكومة الأسبق أحمد عبيدات، حزب الوحدة الشعبية (وحدة) وجبهة العمل الإسلامي (الإخوان المسلمون) والشيوعي الأردني، والشعب الديمقراطي (حشد)، وحزبي البعث الإشتراكي والبعث التقدمي، والحركة القومية للديمقراطية المباشرة، التي كانت مقرّبة من نظام العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي.
غير أن حركة الإخوان المسلمين وحزب الوحدة الشعبية وعبيدات، أعلنوا مقاطعتهم للإنتخابات التشريعية المقبلة.
ورفضت المعارضة الأردنية أخيراً التعديل الذي أقرّه مجلس الأمة (النواب والأعيان) على قانون الإنتخاب بزيادة 10 مقاعد على القائمة الوطنية لتصبح 27 مقعداً. (يو بي أي)
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ليونايتد برس إنترناشونال، إن إجتماعاً وصفه بـ"اللقاء غير الرسمي" عقد مساء اليوم في مدينة إربد (شمال) في منزل إحدى الشخصيات التي رفض الكشف عنها، بين وزراء في الحكومة الأردنية وممثلين عن أحزاب المعارضة بغياب ممثلين عن حركة الإخوان المسلمين وحزب الوحدة الشعبية (يساري) تم خلاله بحث المشاركة بالإنتخابات التشريعية المتوقع إجراؤها آواخر العام الحالي.
وكان أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين حمزة منصورأكد أخيراً أن هناك "إجماعاً بين أحزاب المعارضة السبعة في البلاد على رفض قانون الإنتخابات الجديد، ولكن ليس هناك إجماع على مقاطعة الإنتخابات التشريعية التي من المتوقع إجراؤها في أواخر العام الحالي".
وتضم لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للإصلاح بزعامة رئيس الحكومة الأسبق أحمد عبيدات، حزب الوحدة الشعبية (وحدة) وجبهة العمل الإسلامي (الإخوان المسلمون) والشيوعي الأردني، والشعب الديمقراطي (حشد)، وحزبي البعث الإشتراكي والبعث التقدمي، والحركة القومية للديمقراطية المباشرة، التي كانت مقرّبة من نظام العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي.
غير أن حركة الإخوان المسلمين وحزب الوحدة الشعبية وعبيدات، أعلنوا مقاطعتهم للإنتخابات التشريعية المقبلة.
ورفضت المعارضة الأردنية أخيراً التعديل الذي أقرّه مجلس الأمة (النواب والأعيان) على قانون الإنتخاب بزيادة 10 مقاعد على القائمة الوطنية لتصبح 27 مقعداً. (يو بي أي)