ما هو الكابوس الذي يهدّد "داعش" اليوم؟
جو 24 : استقبل أحد المستشفيات في الموصل عدداً من مقاتلي "الدولة الإسلامية" أو تنظيم "داعش"، وقد أفادت تقاريرُ صحافية أنهم التقطوا فيروس "إيبولا".
وغداة إعلان الخبر، تُحقّق منظمة الصحة العالمية في صحة التقارير، وتحاول التأكد من حقيقة توجّه المقاتلين إلى أحد مستشفيات الموصل بسبب إصابتهم بمرضٍ قاتل، إذ تكاثرت المعلومات عن أنهم أظهروا عوارض مرَضية.
وأفادت المتحدّثة باسم منظمة الصحة العالمية كريستي فيج أن "داعش" يحاول الحصول على المساعدة من المسؤولين في المناطق التي يستولي عليها.
أما المرض، فيُقال إنه انتشر بعدما نقله إلى الموصل "إرهابيون من دولٍ عديدة"، وما يجعل مسألة علاجهم صعبة هو إعدام "داعش" لعددٍ من الأطباء المتمركزين في الموصل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ولا تزال أخبار تهافت مقاتلي "داعش" إلى المستشفى نفسه مستمرة، وتذكر جميعُها أنهم أصيبوا بفيروس "إيبولا". ثلاث وسائل إعلامية نقلت الخبر، وأشارت إلى أن عددَ المقاتلين الذين تظهر عليهم العوارض غيرُ مُحَدّد، لكنهم بالفعل لجأوا إلى أحد مستشفيات مدينة الموصل.
وفيما لا تزال هذه التقارير، من مصادر كردية وداعمة للحكومة العراقية، غير مؤكدة، أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن التنظيم يعوّل على المسؤولين للنجدة.
تجدر الإشارة إلى أن عاملي منظمة الأمم المتحدة ممنوعون من دخول الأراضي الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسوريا، أي من المستبعَد أن تُنَظّمَ عمليةٌ إنقاذية في المنطقة. وقالت فيج لموقع Mashable الإخباري إنه "ليس لدينا إخبارٌ رسمي من الحكومة العراقية بأنه "إيبولا"".
ولا تزال الموصل تحت سيطرة "داعش" منذ حزيران 2014، وقد أعدم التنظيم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من 12 طبيبًا لأنهم رفضوا معالجة مقاتليه.
وِفقاً لتقريرٍ صحيفة "الصباح" الداعمة للحكومة العراقية، وصل المرض إلى الموصل من "إرهابيين آتين من دولٍ مختلفة ومن أفريقيا".
وتشبه عوارض مرض "إيبولا"، التي تتضمن اللعيان والتقيؤ والإسهال والنّزف والتورّم، عوارضَ أمراضٍ أخرى مِثل الملاريا والحِمّى الصفراء، ما يعني أن هناك احتمالاً كبيراً ألا تكون معاناة "داعش" قائمة على إصابة بـ"إيبولا".
عدا عن ذلك، أتى عددٌ قليلٌ جدّاً من مقاتلي التنظيم من أفريقيا الغربية، "موطن" الفيروس، فالعدد الأكبر آتٍ من مناطق لم تتعرّض أبداً لإصاباتٍ به.
وحتى الآن، انتشرت التقارير في وسائل إعلامية داعمة للحكومة العراقية والكردية، إذا ثبُتَت صحتها، فستكون لها تداعيات كارثية على الناس القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، بما أن التنظيم ضد العِلم والطبابة الغربيَّين.
وليس معلوماً ما إذا كانت لدى الأطباء في الموصل تجهيزات لإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشاف الفيروس، أو إذا دُرّبوا على معالجة المرضى وعلى منع انتشار المرض.
(النهار)
وغداة إعلان الخبر، تُحقّق منظمة الصحة العالمية في صحة التقارير، وتحاول التأكد من حقيقة توجّه المقاتلين إلى أحد مستشفيات الموصل بسبب إصابتهم بمرضٍ قاتل، إذ تكاثرت المعلومات عن أنهم أظهروا عوارض مرَضية.
وأفادت المتحدّثة باسم منظمة الصحة العالمية كريستي فيج أن "داعش" يحاول الحصول على المساعدة من المسؤولين في المناطق التي يستولي عليها.
أما المرض، فيُقال إنه انتشر بعدما نقله إلى الموصل "إرهابيون من دولٍ عديدة"، وما يجعل مسألة علاجهم صعبة هو إعدام "داعش" لعددٍ من الأطباء المتمركزين في الموصل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ولا تزال أخبار تهافت مقاتلي "داعش" إلى المستشفى نفسه مستمرة، وتذكر جميعُها أنهم أصيبوا بفيروس "إيبولا". ثلاث وسائل إعلامية نقلت الخبر، وأشارت إلى أن عددَ المقاتلين الذين تظهر عليهم العوارض غيرُ مُحَدّد، لكنهم بالفعل لجأوا إلى أحد مستشفيات مدينة الموصل.
وفيما لا تزال هذه التقارير، من مصادر كردية وداعمة للحكومة العراقية، غير مؤكدة، أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن التنظيم يعوّل على المسؤولين للنجدة.
تجدر الإشارة إلى أن عاملي منظمة الأمم المتحدة ممنوعون من دخول الأراضي الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسوريا، أي من المستبعَد أن تُنَظّمَ عمليةٌ إنقاذية في المنطقة. وقالت فيج لموقع Mashable الإخباري إنه "ليس لدينا إخبارٌ رسمي من الحكومة العراقية بأنه "إيبولا"".
ولا تزال الموصل تحت سيطرة "داعش" منذ حزيران 2014، وقد أعدم التنظيم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من 12 طبيبًا لأنهم رفضوا معالجة مقاتليه.
وِفقاً لتقريرٍ صحيفة "الصباح" الداعمة للحكومة العراقية، وصل المرض إلى الموصل من "إرهابيين آتين من دولٍ مختلفة ومن أفريقيا".
وتشبه عوارض مرض "إيبولا"، التي تتضمن اللعيان والتقيؤ والإسهال والنّزف والتورّم، عوارضَ أمراضٍ أخرى مِثل الملاريا والحِمّى الصفراء، ما يعني أن هناك احتمالاً كبيراً ألا تكون معاناة "داعش" قائمة على إصابة بـ"إيبولا".
عدا عن ذلك، أتى عددٌ قليلٌ جدّاً من مقاتلي التنظيم من أفريقيا الغربية، "موطن" الفيروس، فالعدد الأكبر آتٍ من مناطق لم تتعرّض أبداً لإصاباتٍ به.
وحتى الآن، انتشرت التقارير في وسائل إعلامية داعمة للحكومة العراقية والكردية، إذا ثبُتَت صحتها، فستكون لها تداعيات كارثية على الناس القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، بما أن التنظيم ضد العِلم والطبابة الغربيَّين.
وليس معلوماً ما إذا كانت لدى الأطباء في الموصل تجهيزات لإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشاف الفيروس، أو إذا دُرّبوا على معالجة المرضى وعلى منع انتشار المرض.
(النهار)