ميا أشعلت مواقع التواصل: "إنتخبوا رئيساً...دعوني وشأني"
جو 24 : لم يكن من المستغرب أن يثير انتشار خبر حصول اللبنانية ميا خليفة على المرتبة الأولى في موقع "بورن هاب" الاباحي ومفاخرتها بجذورها، سيل التعليقات التي شهدناها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأمس.
الجبهة فتحت أيضاً على صفحة ميا في موقع "تويتر"، والتي شهدت حوارات "سلمية" وأخرى اتسمت بالتقاذف الكلامي والشتائم المتبادلة بين الشابة ومغردين تدل أسماؤهم على تشاركهم مع ميا الجنسية اللبنانية.
ولما طفح الكيل، لم تتردد في التغريد قائلة: "أليس هناك ما يشغل الشرق الأوسط الى جانب قصتي، ماذا عن انتخاب رئيس (لبناني)؟ أو مواجهة "داعش"؟".
الآراء المنقسمة حول ميا استحضرت من جديد قصة المتزلجة اللبنانية جاكي شمعون التي كُشف السنة الفائتة عن قيامها بالتقاط صور عارية من أجل إعداد روزنامة رياضية، حينها تحوّل الأمر الى قضية حريات عامة، وكانت مواقع التواصل مساحة المعركة الدائرة بين المدافعين عن جاكي وبين مدينيها. وللأمانة، قد لا تصح المقارنة التامة بين ميا التي تفاخر بمهنتها وبعشرات الأفلام الاباحية التي صوّرتها، وبين جاكي التي وجدت نفسها مضطرة الى الاعتذار بسرعة أمام الانتقاد الذي طاولها.
بالنسبة لكثيرين، بدت ميا شابة تعيش في مجتمع غربي تخطى عقدة الجنس، وقررت ممارسة قناعاتها وفعل الأشياء التي تحب ولا تخجل بها. الصدام كان حتمياً بين ميا والمدافعين عنها وبين من لن يهضموا استهلاك الهوية اللبنانية وزجها في ما تفعل.
يشكل الخبر مرة جديدة مادة تؤكد وجود تيار إجتماعي مستعد لتقبل الحرية الفردية اللامحدودة في مقابل تيار شديد المحافظة، وآخر لامبالي لا تهمه الادانة لكنه شديد التأثر بيئته وثقافته بطبيعة الحال. النهار
الجبهة فتحت أيضاً على صفحة ميا في موقع "تويتر"، والتي شهدت حوارات "سلمية" وأخرى اتسمت بالتقاذف الكلامي والشتائم المتبادلة بين الشابة ومغردين تدل أسماؤهم على تشاركهم مع ميا الجنسية اللبنانية.
ولما طفح الكيل، لم تتردد في التغريد قائلة: "أليس هناك ما يشغل الشرق الأوسط الى جانب قصتي، ماذا عن انتخاب رئيس (لبناني)؟ أو مواجهة "داعش"؟".
الآراء المنقسمة حول ميا استحضرت من جديد قصة المتزلجة اللبنانية جاكي شمعون التي كُشف السنة الفائتة عن قيامها بالتقاط صور عارية من أجل إعداد روزنامة رياضية، حينها تحوّل الأمر الى قضية حريات عامة، وكانت مواقع التواصل مساحة المعركة الدائرة بين المدافعين عن جاكي وبين مدينيها. وللأمانة، قد لا تصح المقارنة التامة بين ميا التي تفاخر بمهنتها وبعشرات الأفلام الاباحية التي صوّرتها، وبين جاكي التي وجدت نفسها مضطرة الى الاعتذار بسرعة أمام الانتقاد الذي طاولها.
بالنسبة لكثيرين، بدت ميا شابة تعيش في مجتمع غربي تخطى عقدة الجنس، وقررت ممارسة قناعاتها وفعل الأشياء التي تحب ولا تخجل بها. الصدام كان حتمياً بين ميا والمدافعين عنها وبين من لن يهضموا استهلاك الهوية اللبنانية وزجها في ما تفعل.
يشكل الخبر مرة جديدة مادة تؤكد وجود تيار إجتماعي مستعد لتقبل الحرية الفردية اللامحدودة في مقابل تيار شديد المحافظة، وآخر لامبالي لا تهمه الادانة لكنه شديد التأثر بيئته وثقافته بطبيعة الحال. النهار