سوداني يطلب اللجوء السياسي من السلطة الفلسطينية
جو 24 : تنادى أطفال أحد الأحياء القديمة في مدينة رام الله بدافع الفضول لمشاهدة منظر غريب لم يعتادوه من قبل، شاب في مقتبل العمر أسمر البشرة، بثياب رثة وشعر أشعث، بسط بطانية بالية بجوار حائط ونام عليها، مختبأ من حرارة الشمس الحارقة، وبجواره كيس بلاستيكي يحتوي على عبوة مياه لريّ ظمأه.
أطفال الحي أزعجوا "عصمان" ونغصوا عليه قيلولته، فما لبث إلا أن لمم بطانيته عن الأرض، وغادر المكان الذي استظل فيه بسرعة، غير أن الأطفال تبعوه، وهو الأمر الذي أغضبه ودفعه ليوقفني ويطلب مني نجدته بكفّ الأطفال عنه.
عصمان عيسى جاك درزم، لعله أول مواطن سوداني يتجول في شوارع مدينة رام الله، لكنه لم يأتِ سائحاً أو لعمل ما، بل جاء إلى رام الله طالباً اللجوء السياسي من السلطة الوطنية الفلسطينية.
ويقول عصمان لـ"العربية نت" جئت إلى إسرائيل من خلال الصحراء، وقد سجنت فيها لفترة من الزمن، كل ما أريده هو جواز سفر وهوية، أنا أرجو من الرئيس أبومازن أن يمنحني جواز سفر وهوية، هذا هو الأمر الوحيد الذي أحتاج اليه".العربية
أطفال الحي أزعجوا "عصمان" ونغصوا عليه قيلولته، فما لبث إلا أن لمم بطانيته عن الأرض، وغادر المكان الذي استظل فيه بسرعة، غير أن الأطفال تبعوه، وهو الأمر الذي أغضبه ودفعه ليوقفني ويطلب مني نجدته بكفّ الأطفال عنه.
عصمان عيسى جاك درزم، لعله أول مواطن سوداني يتجول في شوارع مدينة رام الله، لكنه لم يأتِ سائحاً أو لعمل ما، بل جاء إلى رام الله طالباً اللجوء السياسي من السلطة الوطنية الفلسطينية.
ويقول عصمان لـ"العربية نت" جئت إلى إسرائيل من خلال الصحراء، وقد سجنت فيها لفترة من الزمن، كل ما أريده هو جواز سفر وهوية، أنا أرجو من الرئيس أبومازن أن يمنحني جواز سفر وهوية، هذا هو الأمر الوحيد الذي أحتاج اليه".العربية