انطلاق برنامج الجودة في جامعة جرش

برعاية رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور عبد الرزاق بني هاني وبحضور رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور بشير الزعبي ورئيس هيئة مديري الجامعة محمد الحوامدة وأعضاء من مجلسي الأمناء وهيئة المديرين وعمداء وأساتذة الجامعة انطلق برنامج الجودة لجامعة جرش والذي اشتمل على كلمة توجيهية لرئيس الجامعة الذي أكد حرصه على النهوض بالمستوى الأكاديمي والإداري والبنى التحتية لجامعة جرش من خلال مشروع النهضة التي تسعى الجامعة لتحقيقه وذلك بتكاتف جميع الجهود للجعل من جامعة جرش جامعة كبرى تنافس الجامعات الأخرى على كافة الأصعدة، وأشاد بكفاءة أعضاء هيئة التدريس العاملين في الجامعة واعداً إياهم بتقديم الدعم الكافي لهم لتحقيق التكاملية في العملية التعليمة للنهوض بمستوى الجامعة وحث أعضاء هيئة التدريس على تطبيق معايير الجودة الدولية، وثمن دور هيئة المديرين في هذا المجال من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لتحسين الخدمات والبنية التحتية لتوفير بيئة جامعية آمنة للطالب، رئيس هيئة الاعتماد تناول في حديثه انجازات الهيئة منذ تأسيسها عام 2006م وتناول عدة محاور أولها الاعتماد العام والخاص في مؤسسات التعليم العالي في الأردن وثانيهما ضمان الجودة من خلال المعايير الجديدة للجودة وهي التخطيط الاستراتيجي والحوكمة، والبرامج الأكاديمية، والبحث العلمي، والإيفاد والإبداعات، والمصادر المالية والبشرية، والخدمات الطلابية، وخدمة المجتمع والعلاقات الخارجية، وضمان الجودة، وتحدث عن المركز الوطني للاختبارات وامتحان الكفاءة الجامعية والرؤية المستقبلية للهيئة من خلال تصنيف جودة الجامعات إلى برونزي وفضي وذهبي، واستعرض عميد الجودة والاعتماد عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور احمد الحوامدة الآلية التي اتبعتها إدارة الجامعة منذ توليها زمام المسؤولية في عمل جولات ميدانية لجميع كليات ومرافق الجامعة لدراسة الوضع الأكاديمي والبنية التحتية والتقى مع العمداء وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكليات وتم وضع خطط وبرامج لبدء انطلاق برنامج الجودة في الجامعة وتم تشكيل لجان لهذه الغاية، وتحدث عن دور الجامعة الذي ينبغي أن يكون للخروج من الإطار التقليدي من التعلم إلى التعليم والذي يأتي من خلال التشاركية مع المجتمع، ولفت إلى انه أصبح من غير الكافي أن تتعامل الجامعات مع موضوع الاعتماد على انه واجب يجب تحقيقه وإنما التفكير بما يجب أن ينضوي عليه من تحقيق للتنافسية والتميز وضبط الجودة ، وقدم رئيس هيئة المديرين كل الدعم المادي والمعنوي من خلال هيئة المديرين لتحقيق هذا المطلب والنهوض بالمستوى الأكاديمي وتحسين البنية التحتية للجامعة ليتماشى مع دورها العلمي البارز في المجتمع، بعد ذلك عرض رؤساء اللجان التي تم تشكليها لهذه الغاية للنتائج التي توصلوا إليها على هيئة محاور وهي محور الطلبة والخدمات الطلابية، والبحث العلمي والإيفاد والمكتبة، والبنية التحتية والخدمات والمباني ومظهر الجامعة، وخدمة المجتمع والتعليم المستمر والاستشارات، والبرامج والخطط الدراسية، ومحور الإعلام والثقافة والعلاقات العامة، ومحور تطوير أعضاء الهيئة التدريسية.وفي الختام خرجت اللجان بتوصية بضرورة تقيم ما تم انجازه خلال هذا العام وعمل كتيب يشتمل على البرامج التي تمت دراستها والنتائج التي توصلت إليها.