خسارة البحرين تثير مخاوف الخروج التاريخي من امم اسيا.. ماذا يفعل ويلكينز؟!!
لم يبق أمام الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة المدير الانجليزي، راي ويلكينز، أكثر من أسبوع واحد على بدء المنافسة ضمن بطولة كأس أمم آسيا، لكن خطّ سير المنتخب لم يعد مطمئنا لأي من الجماهير الأردنية؛ فقد خسر الفريق بقيادة الانجليزي 6 مباريات من أصل سبعة، فيما تعادل بمباراة واحدة.
بالتأكيد فإن المدير الفني للفريق يتحمل مسؤولية تلك الخسارات المتلاحقة؛ فهو المسؤول عن اختيار القائمة التي ستخوض غمار البطولة الاسيوية والمسؤول عن اختيار التشكيلة الأساسية للفريق وتوزيع اللاعبين على أرض الميدان وتوجيههم ضمن الخطط التي يعتقد أنها تحقق النتائج المرجوة.
انتقادات كثيرة طالت اختيارات الانجليزي للقائمة المشاركة في كأس اسيا، بخاصة في ظل استثنائه العديد من اللاعبين الأردنيين المميزين سواء في الأندية المحلية أو العربية، إلى جانب اعتماده تكتيكا فنيا يخالف ما اعتاده اللاعبون خلال فترة تسلم المدير الفني السابق، المصري حسام حسن.
ويُعاب على الانجليزي ويلكنز احداثه تغييرات في خطي الدفاع ومركز الوسط المتأخر "المحاور"، ما أدى لعشوائية في أداء الخط الخلفي نتج عنه تلقي المنتخب ثمانية أهداف خلال سبعة مباريات ودية وتسجيل هدفين فقط!
تلك النتائج السلبية تثير مخاوف الأردنيين من عدم الحصول على أي نقطة في البطولة الاسيوية، لنخرج بـ"صفر" سيكون المفاجأة الأكبر في البطولة التي تمكن فيها منتخبنا من تقديم صورة حسنة عن الأردن في عهد الراحل محمود الجوهري والمدرب العراقي الناجح عدنان حمد.
وكان المنتخب تلقى خسارته السابعة صباح الأحد خلال مباراته أمام نظيره البحريني بهدف دون مقابل، حيث دخل ويلكينز المباراة بتشكيلة ضمت: "أحمد عبدالستار، أنس بني ياسين، طارق خطاب، عدي زهران، محمد الدميري، محمد مصطفى، أحمد إلياس، أحمد سريوة، خليل بني عطية، عدي الصيفي وأحمد هايل".
