"المعلمين" : اعادة تصحيح اوراق التجارة الالكترونية .. وشكاوى من صعوبة اسئلة الرياضيات
جو 24 : تابعت غرفة العمليات الخاصة بمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة للدورة الشتوية في نقابة المعلمين الأردنيين لليوم السادس من هذه الامتحانات 4/1/2015م ، بعد عطلة طويلة نسبيا بالمقارنة مع الأيام السابقة وحتى اللاحقة ، وهو بسبب تزامن رأس السنة ويوم الجمعة وعطلة المولد ، حيث كان الامتحان للفروع الأكاديمية مادة الرياضيات للعلمي م3 والأدبي م3 ، بينما للفروع المهنية عدة مواد هي : الكيمياء م2 وانتاج الطعام م3 وعلوم صناعية خاصة م3.
وفي إطار المتابعة اليومية لسير الامتحان ، تعاملت غرفة العمليات مع الملاحظة المتكررة وهي ظهور ورقة الامتحان بعيد بدء الامتحان من داخل القاعة فور استلامها عبر تطبيق الواتسآب بعد مرور 10 دقائق فقط ، وهذا أمر في غاية الحساسية .
وفي إطار آخر حيث انتشار العنف والشغب في قاعات الرمثا ، فما زالت حالات الاعتداء على المعلمين والمراقبين مما يشي بعدم فعالية الاجراءات الأمنية .
وأما بخصوص صعوبة الامتحان ، فقد جاءت العديد من الملاحظات تتحدث عن صعوبة الامتحان وعدم مراعاته للفروق بين الطلبة وقلة الوقت مقارنة بمقدار التفكير الذي يحتاجه الامتحان ، حتى أن إحدى أولياء الأمور قالت في اتصال مع غرفة العمليات "بأن عددا من طالبات مدرسة أم حبيبة قد خرجن يبكين من صعوبة الامتحان وإحداهن قد أغمي عليها" .
وفي إطار التصحيح تزايد شكاوى المعلمين المصححين من ظروف التصحيح والأجور المترتبة عليه ، كما وقامت بعض قاعات التصحيح في اربد لامتحان التجارة الالكترونية بالطلب من معلمي حاسوب أن يقوموا بتصحيح الامتحان علما بأنهم لم يدرسوا المادة (!!!) ، وعند الانتهاء من التصحيح اكتشفوا حجما كبيرا من الأخطاء في التصحيح ، حيث طلب منهم ثانية بإعادة فتح الصناديق وتصحيح الأوراق مرة أخرى ، في محاولة عبثية مضيعة للوقت والجهد والمال ، وكان بإمكان الوزارة اختيار معلمين لنفس المادة بدل الاستعانة بمعلمي حاسوب .
كما وتؤكد نقابة المعلمين دوما أن ما تقدمه من ملاحظات إنما هو في إطار التقويم المستمر .
المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين
وفي إطار المتابعة اليومية لسير الامتحان ، تعاملت غرفة العمليات مع الملاحظة المتكررة وهي ظهور ورقة الامتحان بعيد بدء الامتحان من داخل القاعة فور استلامها عبر تطبيق الواتسآب بعد مرور 10 دقائق فقط ، وهذا أمر في غاية الحساسية .
وفي إطار آخر حيث انتشار العنف والشغب في قاعات الرمثا ، فما زالت حالات الاعتداء على المعلمين والمراقبين مما يشي بعدم فعالية الاجراءات الأمنية .
وأما بخصوص صعوبة الامتحان ، فقد جاءت العديد من الملاحظات تتحدث عن صعوبة الامتحان وعدم مراعاته للفروق بين الطلبة وقلة الوقت مقارنة بمقدار التفكير الذي يحتاجه الامتحان ، حتى أن إحدى أولياء الأمور قالت في اتصال مع غرفة العمليات "بأن عددا من طالبات مدرسة أم حبيبة قد خرجن يبكين من صعوبة الامتحان وإحداهن قد أغمي عليها" .
وفي إطار التصحيح تزايد شكاوى المعلمين المصححين من ظروف التصحيح والأجور المترتبة عليه ، كما وقامت بعض قاعات التصحيح في اربد لامتحان التجارة الالكترونية بالطلب من معلمي حاسوب أن يقوموا بتصحيح الامتحان علما بأنهم لم يدرسوا المادة (!!!) ، وعند الانتهاء من التصحيح اكتشفوا حجما كبيرا من الأخطاء في التصحيح ، حيث طلب منهم ثانية بإعادة فتح الصناديق وتصحيح الأوراق مرة أخرى ، في محاولة عبثية مضيعة للوقت والجهد والمال ، وكان بإمكان الوزارة اختيار معلمين لنفس المادة بدل الاستعانة بمعلمي حاسوب .
كما وتؤكد نقابة المعلمين دوما أن ما تقدمه من ملاحظات إنما هو في إطار التقويم المستمر .
المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين