ستيفن جيرارد.. الرجل الذي قال “لا”
جو 24 : أصبحت كرة القدم مؤخرا لا تعرف المعنى الحقيقي للولاء أو الوفاء في ظل عهد الاحتراف، حيث لا يمانع أي لاعب في الانتقال من فريق لمنافسه المباشر دون أي مشكلات طالما كان المقابل المادي جيدا، مع وجود بعض الاستثناءات الشاذة جدا لرجال يفضلون قول كلمة “لا” لأي عرض قد يبعدهم عن موطنهم الكروي.
ويعد ستيفن جيرارد (34 عاما) من أهم هذه الأمثلة، فهو الذي دخل جدران الـ”ريدز” وعمره تسع سنوات ولم يخرج منها نحو أي وجهة أخرى على مر كل هذه الأعوام التي فاز فيها بألقاب كثيرة، أبرزها دوري الأبطال الأوروبي عام 2005 ، ولكنه لم يذق متعة التتويج بلقب الـ”بريميير” الذي لم يرفعه الليفر منذ 1990.
وأعلن جيرارد مؤخرا قراره الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الجاري ليلعب في الولايات المتحدة معتبرا أن هذا هو الأفضل للجميع بعد الانتقادات الكبيرة التي وُجهت له هذا الموسم بسبب انخفاض مستواه، لتمثل هذه الخطوة انهاء لزواج كروي استمر بين اللاعب وجماهير أنفيلد طيلة 16 عاما قضاها في الفريق الأول.
وتلقى اللاعب أثناء مسيرته الطويلة مع ليفربول عروضا من عدة أندية مختلفة وكبيرة سواء في إنجلترا أو إيطاليا أو إسبانيا بل وأيضا ألمانيا، ولكنه كان دائما يفضل البقاء في المنزل.
– ريال مدريد:.
من يرفض الانتقال لريال مدريد؟ لاعبون قلائل هم من يمكنهم استبعاد عرض مقدم لضمهم من النادي الملكي، ولكن جيرارد لم يفعل هذا الأمر مرة واحدة بل مرتين.
الأولى كانت في 2004 كما كشف نجم الفريق الإسباني السابق، الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، والذي قال مؤخرا إنه كان طلب من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ضم جيرارد لمساعدته في خط الوسط ولكن الأخير رفض.
وكانت المرة الثانية، وفقا لصحيفة (أس) الرياضية الإسبانية في حقبة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الحالي مع النادي الملكي، ولكن جيرارد رفض مجددا.
وكان اللاعب قبل مواجهة الفريقين بدور المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم كشف عن رفضه عرضين من ريال مدريد في الماضي حيث قال حول هذا الأمر “ربما أندم في المستقبل لعدم تغيير الأجواء وتحدي نفسي في بلد أخر، ولكني واثق أنني كنت سأندم بصورة أكبر لو تركت النادي الذي أحبه”.
-مانشستر يونايتد:.
لا شك أن الخصومة التاريخية بين مانشستر يونايتد وليفربول معروفة للجميع، لذا فإن مسألة انتقال أي لاعب منهما للأخر تعد أحد أشكال الخيانة.. فماذا سيحدث لو جاء هذا الأمر من لاعب بقيمة جيرارد؟ بكل تأكيد ستتدمر كل ذكرياته وتراثه الجميل لدى جماهير الـ”ريدز”.
وكشف جيرارد بنفسه عن وجود اهتمام من مانشستر يونايتد بضمه في تصريحات قال فيها “جاري نيفل (نجم مانشستر يونايتد السابق) أخبرني بأن أليكس فيرجسون (مدرب مان يونايتد السابق) يرغب في ضمي، ولكن مسألة لعبي لهم تعد مستحيلة، لم أرغب أبدا في اللعب لمانشستر يونايتد”.
وأضاف اللاعب “لا أريد أن يتم فهمي بصورة خاطئة، لقد كان أمرا مغريا لدرجة أن السير فيرجسون أخبرني بعدها شخصيا بهذه الرغبة عقب مباراة، ولكن الأمر كان مستحيلا”.
-إنتر ميلانو: يدرك عشاق الكرة الإيطالية أنها في تراجع بسبب عدم قدرتها على المنافسة تجاريا واقتصاديا مع باقي الدوريات الكبرى الأخرى بعد حقبتها الذهبية في التسعينيات، ولكن هذا لم يمنع إنتر ميلان في 2008 من محاولة ضم جيرارد.
حينها قدم المدرب روبرتو مانشيني عرضا بقيمة 25 مليون استرليني لضم اللاعب الذي رفض هو والنادي حتى احتمالية مناقشة الصفقة التي اذا ما وافق جيرارد عليها كان سيزامل حينها كل من باتريك فييرا واستيبان كامبياسو وباتريك فييرا وزلاتان ابراهيموفيتش في الـ”نيرازوري”.
بعدها تفككت “رابطة الأقوياء” في ليفربول برحيل الإسباني فرناندو توريس نحو تشيلسي ومواطنه تشابي ألونسو نحو ريال مدريد وخابيير ماسكيرانو نحو برشلونة، ولكن جيرارد ظل باقيا.
– بايرن ميونخ: يعتبر البعض أن رفض جيرارد الانتقال لبايرن ميونخ في 2012 ربما كان من أكثر القرارات الخاطئة في حياته حيث أنه في موسم 2012/2013 توج الفريق البافاري بلقب دوري الأبطال.
ليس هذا فقط، ففي الموسم التالي وصل الإسباني بيب جوارديولا للفريق بكل ما يحمله أسلوبه من مميزات تناسب مهارات جيرارد في التمرير وربما كانت ستعيد اكتشافه على الرغم من تقدم سنه.. تجربة تشابي ألونسو لاعب الليفر وريال مدريد سابقا مع بايرن هذا الموسم تؤكد هذا.
حول هذا الأمر يقول جيرارد “لم أشعر بأي اغراء، فريق كبير مثل ليفربول لا يزال لديه قيمة، هذا هو سبب بقائي هنا لكل هذه الفترة، هنالك أشياء أهم من الألقاب، تحديدا أهم من الذهاب في الطريق السهل والانتقال لنادي يسهل فيه التتويج بالبطولات”.(إفي).
ويعد ستيفن جيرارد (34 عاما) من أهم هذه الأمثلة، فهو الذي دخل جدران الـ”ريدز” وعمره تسع سنوات ولم يخرج منها نحو أي وجهة أخرى على مر كل هذه الأعوام التي فاز فيها بألقاب كثيرة، أبرزها دوري الأبطال الأوروبي عام 2005 ، ولكنه لم يذق متعة التتويج بلقب الـ”بريميير” الذي لم يرفعه الليفر منذ 1990.
وأعلن جيرارد مؤخرا قراره الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الجاري ليلعب في الولايات المتحدة معتبرا أن هذا هو الأفضل للجميع بعد الانتقادات الكبيرة التي وُجهت له هذا الموسم بسبب انخفاض مستواه، لتمثل هذه الخطوة انهاء لزواج كروي استمر بين اللاعب وجماهير أنفيلد طيلة 16 عاما قضاها في الفريق الأول.
وتلقى اللاعب أثناء مسيرته الطويلة مع ليفربول عروضا من عدة أندية مختلفة وكبيرة سواء في إنجلترا أو إيطاليا أو إسبانيا بل وأيضا ألمانيا، ولكنه كان دائما يفضل البقاء في المنزل.
– ريال مدريد:.
من يرفض الانتقال لريال مدريد؟ لاعبون قلائل هم من يمكنهم استبعاد عرض مقدم لضمهم من النادي الملكي، ولكن جيرارد لم يفعل هذا الأمر مرة واحدة بل مرتين.
الأولى كانت في 2004 كما كشف نجم الفريق الإسباني السابق، الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، والذي قال مؤخرا إنه كان طلب من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ضم جيرارد لمساعدته في خط الوسط ولكن الأخير رفض.
وكانت المرة الثانية، وفقا لصحيفة (أس) الرياضية الإسبانية في حقبة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الحالي مع النادي الملكي، ولكن جيرارد رفض مجددا.
وكان اللاعب قبل مواجهة الفريقين بدور المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم كشف عن رفضه عرضين من ريال مدريد في الماضي حيث قال حول هذا الأمر “ربما أندم في المستقبل لعدم تغيير الأجواء وتحدي نفسي في بلد أخر، ولكني واثق أنني كنت سأندم بصورة أكبر لو تركت النادي الذي أحبه”.
-مانشستر يونايتد:.
لا شك أن الخصومة التاريخية بين مانشستر يونايتد وليفربول معروفة للجميع، لذا فإن مسألة انتقال أي لاعب منهما للأخر تعد أحد أشكال الخيانة.. فماذا سيحدث لو جاء هذا الأمر من لاعب بقيمة جيرارد؟ بكل تأكيد ستتدمر كل ذكرياته وتراثه الجميل لدى جماهير الـ”ريدز”.
وكشف جيرارد بنفسه عن وجود اهتمام من مانشستر يونايتد بضمه في تصريحات قال فيها “جاري نيفل (نجم مانشستر يونايتد السابق) أخبرني بأن أليكس فيرجسون (مدرب مان يونايتد السابق) يرغب في ضمي، ولكن مسألة لعبي لهم تعد مستحيلة، لم أرغب أبدا في اللعب لمانشستر يونايتد”.
وأضاف اللاعب “لا أريد أن يتم فهمي بصورة خاطئة، لقد كان أمرا مغريا لدرجة أن السير فيرجسون أخبرني بعدها شخصيا بهذه الرغبة عقب مباراة، ولكن الأمر كان مستحيلا”.
-إنتر ميلانو: يدرك عشاق الكرة الإيطالية أنها في تراجع بسبب عدم قدرتها على المنافسة تجاريا واقتصاديا مع باقي الدوريات الكبرى الأخرى بعد حقبتها الذهبية في التسعينيات، ولكن هذا لم يمنع إنتر ميلان في 2008 من محاولة ضم جيرارد.
حينها قدم المدرب روبرتو مانشيني عرضا بقيمة 25 مليون استرليني لضم اللاعب الذي رفض هو والنادي حتى احتمالية مناقشة الصفقة التي اذا ما وافق جيرارد عليها كان سيزامل حينها كل من باتريك فييرا واستيبان كامبياسو وباتريك فييرا وزلاتان ابراهيموفيتش في الـ”نيرازوري”.
بعدها تفككت “رابطة الأقوياء” في ليفربول برحيل الإسباني فرناندو توريس نحو تشيلسي ومواطنه تشابي ألونسو نحو ريال مدريد وخابيير ماسكيرانو نحو برشلونة، ولكن جيرارد ظل باقيا.
– بايرن ميونخ: يعتبر البعض أن رفض جيرارد الانتقال لبايرن ميونخ في 2012 ربما كان من أكثر القرارات الخاطئة في حياته حيث أنه في موسم 2012/2013 توج الفريق البافاري بلقب دوري الأبطال.
ليس هذا فقط، ففي الموسم التالي وصل الإسباني بيب جوارديولا للفريق بكل ما يحمله أسلوبه من مميزات تناسب مهارات جيرارد في التمرير وربما كانت ستعيد اكتشافه على الرغم من تقدم سنه.. تجربة تشابي ألونسو لاعب الليفر وريال مدريد سابقا مع بايرن هذا الموسم تؤكد هذا.
حول هذا الأمر يقول جيرارد “لم أشعر بأي اغراء، فريق كبير مثل ليفربول لا يزال لديه قيمة، هذا هو سبب بقائي هنا لكل هذه الفترة، هنالك أشياء أهم من الألقاب، تحديدا أهم من الذهاب في الطريق السهل والانتقال لنادي يسهل فيه التتويج بالبطولات”.(إفي).