80 نائباً أمطروا الحكومة نقدا بغياب النسور.. هل يستطيع المجلس إسقاط الحكومة؟
جو 24 : كتب - محرر الشؤون البرلمانية -أمطر 80 نائباً الحكومة نقداً ووعيداً أمس في جلسة النواب في حال مضيها بقرارها رفع أسعار الكهرباء (الساري المفعول)، محذرين إياها من مغبة خطوتها وخطورتها على السلم الاجتماعي (ونحن في حالة حرب) على وصف بعضهم.
الجلسة التي كان لافتا فيها غياب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن مجرياتها، شهدت تحويل المشهد من تشريع لرقابة وتحول الرقابة من النواب على الحكومة إلى صراع نيابي-نيابي، برز فيها اتهام النواب لبعضهم بعدم مقدرتهم على مواجهة الحكومة، لدرجة وصف فيها النائب يحيى السعود نوابا بأنهم لا يستطيعون حجب الثقة عن زوجاتهم، فيما ذهب النائب محمد هديب للقول إن مجلس النواب يقدم خطابات فقط وقد فقد هيبته وثقة الشعب به.
حال النواب ونقاشهم بالأمس كان شبيهاً ببيت الشعر العربي القائل (زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع)، وهو ربما ما أراد قوله عدد من النواب بلغة وأخرى، حين ألمحوا إلى تجارب سابقة خرجت الحكومة فيها بالثقة بعد الوعيد النيابي، خاصة قصة الشهيد رائد زعيتر والغاز الإسرائيلي وطرد السفير الإسرائيلي.
مربط الفرس ربما كان في ما تحدثت به النائب خلود الخطاطبة بقولها إن هناك إئتلاف نيابي مكون من 82 نائباً وإن أراد لأسقط الحكومة، الأمر الذي أيدتها به النائب انصاف الخوالدة عضو الائتلاف بقولها "إن لم يستطع الائتلاف حجب الثقة عن الحكومة سأقدم استقالتي".
حالة أخرى عبر عنها النائب جميل النمري أيده بها النائب يحيى السعود بأن على المجلس عدم مناقشة القضية هكذا وإنما على مستوى الكتل لمعرفة موجبات ورأي الحكومة في الرفع وما تغيير من أرقام وحسابات، وقد عبر السعود عن حالة "الاغتراب" التي يعيشها المجلس عن المواطن، حين قال (بكفي بهدلتونا) وكذلك ما عبر عنه النائب أمجد المسلماني بقوله (بطل إلنا عين نلاقي الناس).
حالة أخرى عبر عنها النائب عبد الكريم الدغمي تتعلق بتناقض تصريحات النواب مع مجيء استحقاق التصويت على الثقة، بقوله في كلمة باسمه واسم النائبين محمد شديفات ومفلح الخزاعلة "إنها حكومة أزمات وقد اشتهرت عند الشعب بأنها حكومة الرفع"، والمشكلة تكمن برأيه في تباين خطاب النواب مع تصويتهم، بتأكديه ضرورة حجب الثقة عنها بما يملكه النواب من سلطة حجب الثقة في حال لم تنصاع لقرارات الشعب وممثليه.
وفي سياق الحديث عن الدغمي فقد ظهر واضحاً حجم التباين والصراع النيابي-النيابي، بتأكديه أنه له الشرف بحجب الثقة عن الحكومة هو وزميله محمد شديفات ومفلح الخزاعلة، وذلك رداً منه على النائب علي الخلايلة الذي أبدى ندمه على حجب الثقة عن الحكومة.
واتسع صراع الحديث عن الندم والشرف بحجب الثقة ليؤكد النائب يحيى السعود فخره بحجب الثقة وكذلك النائب انصاف الخوالدة، ثم عاود النائب محمد عشا الدوايمة بقوله إنه سيمنح الثقة للحكومة مجدداً ووصف النسور بأنه رجل إصلاحي.
خلاصة المشهد كان بتوقيع 25 نائباً على مذكرة أعلنوا فيها حجبهم الثقة عن الحكومة، فيما تبدو حركة نمو شجرة الحاجبين بطيئة وتحتاج لمن يسقيها، ويبقى مشهد الرفع مستمراً، في حين أن الكيان الصهيوني كما قال رئيس لجنة الطاقة النيابية جمال قمو قد قام بتخفيض أسعار الكهرباء 11%.
الجلسة التي كان لافتا فيها غياب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن مجرياتها، شهدت تحويل المشهد من تشريع لرقابة وتحول الرقابة من النواب على الحكومة إلى صراع نيابي-نيابي، برز فيها اتهام النواب لبعضهم بعدم مقدرتهم على مواجهة الحكومة، لدرجة وصف فيها النائب يحيى السعود نوابا بأنهم لا يستطيعون حجب الثقة عن زوجاتهم، فيما ذهب النائب محمد هديب للقول إن مجلس النواب يقدم خطابات فقط وقد فقد هيبته وثقة الشعب به.
حال النواب ونقاشهم بالأمس كان شبيهاً ببيت الشعر العربي القائل (زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا مربع)، وهو ربما ما أراد قوله عدد من النواب بلغة وأخرى، حين ألمحوا إلى تجارب سابقة خرجت الحكومة فيها بالثقة بعد الوعيد النيابي، خاصة قصة الشهيد رائد زعيتر والغاز الإسرائيلي وطرد السفير الإسرائيلي.
مربط الفرس ربما كان في ما تحدثت به النائب خلود الخطاطبة بقولها إن هناك إئتلاف نيابي مكون من 82 نائباً وإن أراد لأسقط الحكومة، الأمر الذي أيدتها به النائب انصاف الخوالدة عضو الائتلاف بقولها "إن لم يستطع الائتلاف حجب الثقة عن الحكومة سأقدم استقالتي".
حالة أخرى عبر عنها النائب جميل النمري أيده بها النائب يحيى السعود بأن على المجلس عدم مناقشة القضية هكذا وإنما على مستوى الكتل لمعرفة موجبات ورأي الحكومة في الرفع وما تغيير من أرقام وحسابات، وقد عبر السعود عن حالة "الاغتراب" التي يعيشها المجلس عن المواطن، حين قال (بكفي بهدلتونا) وكذلك ما عبر عنه النائب أمجد المسلماني بقوله (بطل إلنا عين نلاقي الناس).
حالة أخرى عبر عنها النائب عبد الكريم الدغمي تتعلق بتناقض تصريحات النواب مع مجيء استحقاق التصويت على الثقة، بقوله في كلمة باسمه واسم النائبين محمد شديفات ومفلح الخزاعلة "إنها حكومة أزمات وقد اشتهرت عند الشعب بأنها حكومة الرفع"، والمشكلة تكمن برأيه في تباين خطاب النواب مع تصويتهم، بتأكديه ضرورة حجب الثقة عنها بما يملكه النواب من سلطة حجب الثقة في حال لم تنصاع لقرارات الشعب وممثليه.
وفي سياق الحديث عن الدغمي فقد ظهر واضحاً حجم التباين والصراع النيابي-النيابي، بتأكديه أنه له الشرف بحجب الثقة عن الحكومة هو وزميله محمد شديفات ومفلح الخزاعلة، وذلك رداً منه على النائب علي الخلايلة الذي أبدى ندمه على حجب الثقة عن الحكومة.
واتسع صراع الحديث عن الندم والشرف بحجب الثقة ليؤكد النائب يحيى السعود فخره بحجب الثقة وكذلك النائب انصاف الخوالدة، ثم عاود النائب محمد عشا الدوايمة بقوله إنه سيمنح الثقة للحكومة مجدداً ووصف النسور بأنه رجل إصلاحي.
خلاصة المشهد كان بتوقيع 25 نائباً على مذكرة أعلنوا فيها حجبهم الثقة عن الحكومة، فيما تبدو حركة نمو شجرة الحاجبين بطيئة وتحتاج لمن يسقيها، ويبقى مشهد الرفع مستمراً، في حين أن الكيان الصهيوني كما قال رئيس لجنة الطاقة النيابية جمال قمو قد قام بتخفيض أسعار الكهرباء 11%.
تابعو الأردن 24 على 
