حلقة نقاشية للكاتب فادي زغموت حول رواية "جنة على الارض"
جو 24 : نظمت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية على هامش معرض البحر ... المحطة الأخيرة وبالتعاون مع موقع تربية نيوز حلقة نقاشية حول رواية " جنة على الارض" للكاتب الاردني فادي زغموت .
وقال المدير التنفيذي للجمعية فيصل ابو السندس ان استضافة الجمعية لهذه الفعالية الأدبية جاء من حرص الجمعية على فتح ابواب المعرض الذي يقام في فندق الملك غازي بوسط البلد للمجتمع المحلي.
واشار الى ان الجمعية حرصت خلال ترميم مبنى الفندق والذي دعمته مؤسسة دروسوس العالمية ان تراعي ان يستفيد من هذا المكان كافة شرائح المجتمع، واعادة الحياة الى هذا المكان العريق.
من جانبه سرد الكاتب زغموت تجربته في كتابة روايته الجديدة "جنة على الأرض" الصادرة حديثًا عن دار الآداب اللبنانية، وقال في الجلسة الحوارية أنه استعان في رحلته رحلته عبر الزمن بالخيال العلمي متكئا على التقدم التكنولوجي.
واصطحب الحضور معه الى أحداثًا ومواقف عن المستقبل يطول عمر البشر فيها وقد يستمر شابًا أو يتحول إلى طفل، وذلك باستخدام حبة صفراء تمنح مستخدمها الشباب الدائم، وإن كانت تلك المسألة غير جديدة على الأدب أو السينما على السواء، لكن الكاتب يعتقد أن التقدم العلمي السريع في تقنيّات التكنولوجيا الحيّوية التي دفعت بالعديد من العلماء، وتوقع إيجاد حلول للعمليّات الحيوية في الجسم البشري التي تؤدي إلى الشيخوخة خلال عقد من الزمن، يتيح المجال أمام إعادة تناول الموضوع مرة أخرى.
وأوضح الكاتب الحاصل على شهادة الماجستير في الكتابة الإبداعية والفكر النقدي من جامعة "ساسكس" في المملكة المتحدة، أن فكرة الرواية خطرت له حين قرأ مقالا لعالم أمريكي يدعى "أوبري دي جري" في العام ٢٠٠٩، يدعي به أن العلم قادر على إيجاد حل للشيخوخة خلال عقد من الزمن وبالتالي مد العمر البشري من معدله الحالي القريب من مائة عام إلى ألف عام وأكثر.
وقال المدير التنفيذي للجمعية فيصل ابو السندس ان استضافة الجمعية لهذه الفعالية الأدبية جاء من حرص الجمعية على فتح ابواب المعرض الذي يقام في فندق الملك غازي بوسط البلد للمجتمع المحلي.
واشار الى ان الجمعية حرصت خلال ترميم مبنى الفندق والذي دعمته مؤسسة دروسوس العالمية ان تراعي ان يستفيد من هذا المكان كافة شرائح المجتمع، واعادة الحياة الى هذا المكان العريق.
من جانبه سرد الكاتب زغموت تجربته في كتابة روايته الجديدة "جنة على الأرض" الصادرة حديثًا عن دار الآداب اللبنانية، وقال في الجلسة الحوارية أنه استعان في رحلته رحلته عبر الزمن بالخيال العلمي متكئا على التقدم التكنولوجي.
واصطحب الحضور معه الى أحداثًا ومواقف عن المستقبل يطول عمر البشر فيها وقد يستمر شابًا أو يتحول إلى طفل، وذلك باستخدام حبة صفراء تمنح مستخدمها الشباب الدائم، وإن كانت تلك المسألة غير جديدة على الأدب أو السينما على السواء، لكن الكاتب يعتقد أن التقدم العلمي السريع في تقنيّات التكنولوجيا الحيّوية التي دفعت بالعديد من العلماء، وتوقع إيجاد حلول للعمليّات الحيوية في الجسم البشري التي تؤدي إلى الشيخوخة خلال عقد من الزمن، يتيح المجال أمام إعادة تناول الموضوع مرة أخرى.
وأوضح الكاتب الحاصل على شهادة الماجستير في الكتابة الإبداعية والفكر النقدي من جامعة "ساسكس" في المملكة المتحدة، أن فكرة الرواية خطرت له حين قرأ مقالا لعالم أمريكي يدعى "أوبري دي جري" في العام ٢٠٠٩، يدعي به أن العلم قادر على إيجاد حل للشيخوخة خلال عقد من الزمن وبالتالي مد العمر البشري من معدله الحالي القريب من مائة عام إلى ألف عام وأكثر.