مقاطعة النسور للبرلمان "ما اشبه اليوم بالبارحة"
علي السنيد
جو 24 : في مثل هذه الايام وتحديدا في 16/1/2011 قرر النائب عبدالله النسور مقاطعة جلسات مجلس النواب احتجاجا على منعه من الحديث تحت القبة كما ادعى في حينه وكان شرع في مداخلة يظهر فيها معارضته لرفع الاسعار، وللتجاوب مع موقف الاحزاب والنقابات التي كانت اعلنت عن وقفة احتجاجية في ذلك اليوم امام مجلس النواب وللانتصار للشعب الاردني وحقه في حياة كريمة على ارضه.
وكان اراد ان يدعو للبدء بعمل برلماني يتجاوب مع الشارع الاردني وحقه في حياة كريمة. وكي لا يكون المجلس النيابي في واد، والشعب الاردني في واد اخر.
وعندما فشل في القاء مداخلته اعلن مقاطعته لجلسات مجلس النواب، والتي استمرت لمدة خمسة جلسات متتالية حتى تدخلت الواسطات واعادته الى المجلس.
وقد لاحت في ذاكرة زملائه النواب عن تلك المرحلة مذكرة حجب الثقة عن حكومة الدكتور فايز الطراونة التي شرع فيها والنائب خليل عطية احتجاجا على رفع اسعار الكهرباء، وراح يوقع النواب عليها بنفسه.
واليوم يؤشر في رده على النواب تحت القبة نفسها ومن موقع الرئيس "انه ليس في وارد التراجع عن قرار رفع اسعار الكهرباء" مدعيا ان سبب ما نحن فيه من ازمة يعود الى "ذلك التراجع الذي جرى في السابق تحت وطأة الضغط النيابي".
وانا لا ادري هل الشعب الاردني سيبقى يتيما من حكوماته، والتي تتوحش مشاعرها اتجاهه بمجرد ان يجلس الرئيس في الدوار الرابع، ولا تحس بوجع الناس، وبؤس حياة الغالبية العظمى من الاردنيين التي باتت تئن تحت سورة الظروف القاسية، ومتطلبات الحياة التي لا قبل لها بها. ومتى تكون الحكومات حريصة على شعبها، وتمنع عنه طائلة الفقر والحياة الضنكا. ام ان السياسي يجب ان يكون بلا قلب.
وكان اراد ان يدعو للبدء بعمل برلماني يتجاوب مع الشارع الاردني وحقه في حياة كريمة. وكي لا يكون المجلس النيابي في واد، والشعب الاردني في واد اخر.
وعندما فشل في القاء مداخلته اعلن مقاطعته لجلسات مجلس النواب، والتي استمرت لمدة خمسة جلسات متتالية حتى تدخلت الواسطات واعادته الى المجلس.
وقد لاحت في ذاكرة زملائه النواب عن تلك المرحلة مذكرة حجب الثقة عن حكومة الدكتور فايز الطراونة التي شرع فيها والنائب خليل عطية احتجاجا على رفع اسعار الكهرباء، وراح يوقع النواب عليها بنفسه.
واليوم يؤشر في رده على النواب تحت القبة نفسها ومن موقع الرئيس "انه ليس في وارد التراجع عن قرار رفع اسعار الكهرباء" مدعيا ان سبب ما نحن فيه من ازمة يعود الى "ذلك التراجع الذي جرى في السابق تحت وطأة الضغط النيابي".
وانا لا ادري هل الشعب الاردني سيبقى يتيما من حكوماته، والتي تتوحش مشاعرها اتجاهه بمجرد ان يجلس الرئيس في الدوار الرابع، ولا تحس بوجع الناس، وبؤس حياة الغالبية العظمى من الاردنيين التي باتت تئن تحت سورة الظروف القاسية، ومتطلبات الحياة التي لا قبل لها بها. ومتى تكون الحكومات حريصة على شعبها، وتمنع عنه طائلة الفقر والحياة الضنكا. ام ان السياسي يجب ان يكون بلا قلب.