بيان لصحفيي الجنوب يدق ناقوس الخطر للحكومة جراء إغلاق “جوسات”
أكد رئيس فرع نقابة الصحفيين لاقليم الجنوب الزميل غازي العمريين ان اغلاق قناة جوسات يتصادم والمعايير الاعلامية ، واصفا إغلاق قناة “ جوسات” بأنه تخاذلا من الاجهزة الرسمية والتفافا على حرية الإعلام ذات القدسية في الدساتير والانظمة والقوانين العالمية مطالبا باعادة البث فورا باعتبارها منبرا للحرية الاعلامية ومحلا للراي والرأي الآخر .
فيما اعتبر الزميل حسن الضمور من تجمع “إعلاميو وصحفيو الجنوب” والذي يضم قرابة الخمسين صحفي وإعلامي من محافظات الكرك والطفيلة ومعان والعقبة بأن خطوة الحكومة بإغلاقها للقناة و المؤكد بالتواطئ منها لإغلاقها فإنها أرسلت رسالة واضحة لجميع الزملاء في المملكة الأردنية الهاشمية بأن عليهم أن يكتموا أصواتهم وقتما شاءت الحكومة ذلك ، متناسية أن الصحفي هو نبض حقيقي لما يجري في الشارع العام لإيصاله لصاحب القرار دون أي تظليل ، ما يستدعي دق ناقوس الخطر للحكومة وتنبيهها بأن الإعلام الحر النزية هو من يحمي المجتمع الأردني ويحمي قيادة الوطن من عبث ناصحي الشر ويحميها من بعض المسؤولين من فاسدي الفكر ممن لهم مصالح في حماية مقاعدهم ومصالحهم على حساب وطنهم مما يستدعي على الحكومة بأن تتراجع وتكون على قدر مسؤوليتها وتوضح للرأي العام “من اتخذ هذه الخطوة .. ؟ و التي تجرح مشاعر جميع الزملاء ممن يغارون على أمن واستقرار وطنهم .
وقال البيان المشترك لفرع نقابة الصحفيين في إقليم الجنوب مع " تجمع صحفيو وإعلاميو محافظات الجنوب" أن من الحكمة العودة الى الرشد في طريقة التعاطي مع المؤسسات الصحفية والإعلامية، و التي ظلت الأحرص على مصالح الوطن ومنجزاته ، والتي مازالت تكبر الحكمة والعقلانية التي عززت من قيم التسامح والاعتدال متامشية مع المسيرة الهاشمية السمحة التي لا ترضى بظلم ولا اعتداء طوال تاريخها الذي لم يلطخ بدماء ، مستغربين أن يتم إغلاق قناة أردنية مستقلة نقلت الرأي .
وطالب التجمع الصحفي في الجنوب الذي توحد في الموقف والامتعاض من الحكومة و من وزير الإعلام الزميل سميح المعايطة مطالبينهم بالخروج على الشعب الاردني بتوضيح يحمل مضمونه الاعتذار جراء تقصيرهيم بالمطالبة والدفاع عن هذه القناة الاردنية و التي تعد المنبر الحر المدافع عن القضايا الوطنية والعربية محملين الحكومة ووزارة الإعلام مسؤولية اي تصعيد ناجم عن إغلاقهم و تجاهلم للمواطن الأردني الذي صار يدرك ما يدور حوله ، منوهين بأن هذا الفعل يعد اعتداء المتنفذ على العلم والحقيقة مما لايخدم الا اعداء الوطن ولايتماشى مع متطلبات الإصلاح الحقيقية .
وطالب البيان الحكومة بالابتعاد عن مطاردة المؤسسات الإعلامية وصحفييها ، وأن لا تعود الى زمن الفاسدين والمتنفذين ، وناشد التجمع النقابي والإعلامي جلالة الملك عبدالله الثاني بأن تأمر الحكومة ووزير إعلامها بأن عليهم أن يكاشفوا الحقيقة للناس ، لا أن يبتعدوا عنها لما في ذلك مصلحة للوطن والشعب والقيادة . والله من وراء القصد ولقد أعذر من أنذر داعيا البيان بعدم الإنجرار للفتنة .. نعم للصالح العام .. نعم للأردن ، البقاء للوطن، والعزة للواحد الاحد ، حفظ الله الأردن والأردنيين
حفظ الله قيادة الأردن الهاشمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقابة الصحفيين فرع إقليم الجنوب - تجمع صحفيو و إعلاميو الجنوب