بالصور .. أجمل مسلمة بريطانية سحرت العالم
قناعة تامة بعد أن ولدت في عائلة مسيحية، ودليلها شهادة حصلت عليها من مكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
"صوفي" التي لقبها البعض بأجمل مسلمة بريطانية خصت موقعناmbc.net بمقابلة خاصة تحدثت فيها عن قصة إسلامها وما هي العقبات التي واجهتها وعن ردة فعل أهلها بعد إعتناقها الإسلام.
من هي روزي صوفي نجمة "إنستغرام"؟ أين ولدت؟ وأين تسكنين الآن؟
1- أنا روزي، عمري 27 عاماً، ولدت ونشأت في لندن، وأنا لازلت أعيش مع عائلتي هنا في لندن.
2-أنا ولدت كمسيحية، لكن خلال نشأتي لم أكن متدنية كثيراً ووجدت نفسي أؤمن بالعلم بدلاً من الله واصبحت ملحدة، ثم توجهت إلى الجامعة لدراسة اللغة العربية ودخلت في في نقاشات عميقة مع المسلمين حول "الله" سبحانه وتعالى، وفي إحدى الليالي وبعد نقاش محتدم واقول لهم أنه لا يوجد "الله" حلمت أنني على طائرة مع عائلتي والطائرة كانت تسقط وقبل أن تقع الطائرة إستيقظت، على الفور ومسكت بالهاتف وبحثت بغوغل عن معنى حلمي، النتيجة الأولى كانت عن الملحدين الذين يتابهون بأنه لا يوجد الله ، كنت مصدومة، ونادراً ما اتذكر أحلامي وعادة لا أبحث عنهم في غوغل، ومن كل التفسيرات حلمي كان عن المحلدين والإسلام.
وفي مناسبة أخرى، كنت أجلس في المقعد الخلفي من السيارة بالقاهرة عندما وقع القرآن امامي بدون سبب، وفي مرة أخرى كنت جداً عصبية حتى سمعت صلاة الجمعة وشعرت بالراحة والسعادة، هناك أحداث كثيرة أوصلتني للإسلام، صدقاً يمكنني أن أقول لك أنا لم أجد الله لكن الله وجدني.
بعض الاشخاص قد يضحكون علي وعلى أمثلتي، لكن حقاً أعتقد أنا مميزة لأن هذه الأمور حدثت مع، لأن هذه الأمور لا تحدث مع الجميع.
لم يكن هناك شخص معين أقنعك؟
3- أنا إنسانة قوية جداً لا يمكن لأحد أن يقنعني لتغيير ديانتي ، لذلك إحتاج الأمر لأكثر من موقف من هذه المواقف لجعلي أن أؤمن بالله، وأنا إخترت الإسلام لكن في كل موقف وجد الإسلام، مثلاً، القرآن الذي وقع أمامي ليس الإنجيل، كما لم يسبق لي ان أسأل حول الديانة المسيحية لكن من عمر 18 وانا مهتمة بالديانة الإسلامية.
4- أنا لست مسلمة مثالية ولا أرتدي الحجاب، لكن خطوة خطوة إنشاالله سأرتدي، "خليها على الله" (تقول بالعربية) الأشخاص يسارعون في إصدارالأحكام، وهذا يعتبر حرام في حد ذاته، فأنا أحب مشاركة قصص إسلامي لكن لا أحب عندما يسخرون مني، ويقولون أنا لست مسلمة حقيقية.
كيف كانت ردت فعل عائلتك بهذا الخبر؟
5- أسلمت في القاهرة بالأزهر، عندما سمعت أمي بهذا الخبر لم تتحدث مع أو ترد على إتصالاتي لأسابيع، مما وجدته أمرا غريباً لأنها لم تكن متدنية على الإطلالق عند نشأتي.