ممارسات تنذر بسوق سوداء لاسطوانات الغاز المنزلية
جو 24 : قال مواطنون تلقت «الدستور» اتصالاتهم يوم امس ان سوقا سوداء بعيدا عن عين الرقابة يشهدها قطاع المحروقات ولا سيما في ما يتعلق باسطوانات الغاز المنزلية، في ظل الحديث عن الحالة الجوية الصعبة التي ستشهدها المملكة خلال الايام القادمة.
وأكدوا في حديثهم لـ «الدستور» عدم توفر الغاز في بعض المحافظات، بالاضافة الى استغلال بعض الموزعين للمواطنين من خلال بيع الاسطوانة «الحديد» بسعر 50 دينارا رغم ان سعرها الرسمي الحالي الذي اعلنت عن وزارة الصناعة والتجارة هو 43.75 دينار.
الى ذلك اكد نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز أن أية ممارسات بهذا الخصوص هي ممارسات فردية ولا يجوز تعميمها على القطاع، مؤكدا ان النقابة على استعداد تام لتلقي شكاوى المواطنين بهذا الخصوص وحلها بالسرعة الممكنة ومحاسبة المخالفين.
وقال الفايز ان التهافت الكبير على شراء المحروقات وتخزينها من قبل المواطنين يدفع في كثير من الاحيان الى ممارسات فردية من البعض لاستغلال الظرف، مؤكدا ان الطلب سيتراجع خلال الساعات القليلة القادمة، في ظل تكاتف جهود المصفاة والنقابة لتوفير المحروقات بكميات كافية في اطار خطة عمل مشتركة لتجاوز اية صعوبات.
ونوه الى ان حجم الطلب لى المحروقات خلال الايام الخمسة الاولى من الشهر الحالي سجل مستويات غير مسبوقة وذلك في ظل استعداد المواطنين للظروف الجوية المتوقعة، مشيرا الى انه تم بيع نحو 950 الف اسطونة في الايام الخمسة الاولى من الشهر الحالي بمعدل 185 الف اسطونة يوميا.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول المهندس عبد الكريم العلاوين استعداد المصفاة لتزويد المحطات بما تحتاجه من محروقات وان المصفاة تعمل على مدار الساعة ولديها خطة للطوارئ خلال العاصفة الثلجية المرتبقة.
وقال ان الشركة تعمل على مدار الساعة لتوفير كافة المحروقات بكميات كافية في جميع انحاء المملكة في اطار خطة عمل اعدت بهذا الخصوص، لافتا ان جميع العاملين في الشركة يعملون على قدم وساق وبروح الفريق الواحد لتلبية الطلب على المحروقات وتوفيرها.
يشار الى انه تتم عملية تعبئة اسطوانات الغاز في ثلاث محطات تملكها شركة مصفاة البترول هي: محطة تعبئة غاز عمان، محطة تعبئة غاز صلاح الدين في اربد ، و محطة تعبئة غـاز الزرقاء. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات 100 الف اسطوانة كل 8 ساعات و في حالات الطلب الشديد يتم رفع هذه الطاقة إلى 300 ألف اسطوانة كل 8 ساعات لتلبية حاجة المواطنين .
ويبلغ عدد اسطوانات الغاز المتداولة في المملكة نحو 4.4 مليون اسطوانة، في حين يبلغ عدد مراكز توزيع الغاز قرابة الـ 839 مركزا موزعة في مختلف مناطق المملكة.
الجمعية الوطنية لحماية المستهلك دعت على لسان رئيسها الدكتور محمد عبيدات الى ضروة تكثيف الرقابة خلال الايام المقبلة على المحطات ومراكز توزيع الغاز للحيلولة دون قيام البعض بممارسات الغش والتدليس بحق المستهلكين، مؤكدا انه في مثل هذه الظروف الاستثنائية يقوم البعض من ذوي النفوس المريضة باستغلال المواطنين من خلال خلط المحروقات او التلاعب بسعر اسطوانة الغاز وحجم الغاز الموجود فيها.
كما دعا المواطنين الى ضرورة تبليغ الجهات الرقابية باية مخالفات بهذا الخصوص، مؤكدا على ضرورة تسجيل اسم موزعي المحروقات التي تصل الى المنازل من كاز وسولار وغاز بهدف ملاحقتهم في حال تعرضهم للغش والخداع.الدستور
وأكدوا في حديثهم لـ «الدستور» عدم توفر الغاز في بعض المحافظات، بالاضافة الى استغلال بعض الموزعين للمواطنين من خلال بيع الاسطوانة «الحديد» بسعر 50 دينارا رغم ان سعرها الرسمي الحالي الذي اعلنت عن وزارة الصناعة والتجارة هو 43.75 دينار.
الى ذلك اكد نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز أن أية ممارسات بهذا الخصوص هي ممارسات فردية ولا يجوز تعميمها على القطاع، مؤكدا ان النقابة على استعداد تام لتلقي شكاوى المواطنين بهذا الخصوص وحلها بالسرعة الممكنة ومحاسبة المخالفين.
وقال الفايز ان التهافت الكبير على شراء المحروقات وتخزينها من قبل المواطنين يدفع في كثير من الاحيان الى ممارسات فردية من البعض لاستغلال الظرف، مؤكدا ان الطلب سيتراجع خلال الساعات القليلة القادمة، في ظل تكاتف جهود المصفاة والنقابة لتوفير المحروقات بكميات كافية في اطار خطة عمل مشتركة لتجاوز اية صعوبات.
ونوه الى ان حجم الطلب لى المحروقات خلال الايام الخمسة الاولى من الشهر الحالي سجل مستويات غير مسبوقة وذلك في ظل استعداد المواطنين للظروف الجوية المتوقعة، مشيرا الى انه تم بيع نحو 950 الف اسطونة في الايام الخمسة الاولى من الشهر الحالي بمعدل 185 الف اسطونة يوميا.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول المهندس عبد الكريم العلاوين استعداد المصفاة لتزويد المحطات بما تحتاجه من محروقات وان المصفاة تعمل على مدار الساعة ولديها خطة للطوارئ خلال العاصفة الثلجية المرتبقة.
وقال ان الشركة تعمل على مدار الساعة لتوفير كافة المحروقات بكميات كافية في جميع انحاء المملكة في اطار خطة عمل اعدت بهذا الخصوص، لافتا ان جميع العاملين في الشركة يعملون على قدم وساق وبروح الفريق الواحد لتلبية الطلب على المحروقات وتوفيرها.
يشار الى انه تتم عملية تعبئة اسطوانات الغاز في ثلاث محطات تملكها شركة مصفاة البترول هي: محطة تعبئة غاز عمان، محطة تعبئة غاز صلاح الدين في اربد ، و محطة تعبئة غـاز الزرقاء. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات 100 الف اسطوانة كل 8 ساعات و في حالات الطلب الشديد يتم رفع هذه الطاقة إلى 300 ألف اسطوانة كل 8 ساعات لتلبية حاجة المواطنين .
ويبلغ عدد اسطوانات الغاز المتداولة في المملكة نحو 4.4 مليون اسطوانة، في حين يبلغ عدد مراكز توزيع الغاز قرابة الـ 839 مركزا موزعة في مختلف مناطق المملكة.
الجمعية الوطنية لحماية المستهلك دعت على لسان رئيسها الدكتور محمد عبيدات الى ضروة تكثيف الرقابة خلال الايام المقبلة على المحطات ومراكز توزيع الغاز للحيلولة دون قيام البعض بممارسات الغش والتدليس بحق المستهلكين، مؤكدا انه في مثل هذه الظروف الاستثنائية يقوم البعض من ذوي النفوس المريضة باستغلال المواطنين من خلال خلط المحروقات او التلاعب بسعر اسطوانة الغاز وحجم الغاز الموجود فيها.
كما دعا المواطنين الى ضرورة تبليغ الجهات الرقابية باية مخالفات بهذا الخصوص، مؤكدا على ضرورة تسجيل اسم موزعي المحروقات التي تصل الى المنازل من كاز وسولار وغاز بهدف ملاحقتهم في حال تعرضهم للغش والخداع.الدستور