2024-11-25 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

لماذا الفهد يدعم بلاتر لتجديد ولايته مستبعداً علي بن الحسين؟!

لماذا الفهد يدعم بلاتر لتجديد ولايته مستبعداً علي بن الحسين؟!
جو 24 : خطوة جريئة من الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني ونائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم, بترشحه الى رئاسة الفيفا لكسر احتكار السويسري جوزيف بلاتر الذي استمر سنوات طويلة من دون ان يكون بديلاً رغم محاولات القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الاسيوي السابق لكنها لم تنجح.

مع إعلان ابن الحسين ترشحه والتصريحات بدأت تصدر من هنا ومن هناك, منها مؤيدة ومنها ضد هذا القرار مانحة الدعم للعجوز التي يتربع على عرش الفيفا, لاسيما الشيخ الكويتي احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الذي اصر على دعم بلاتر متمسكاً بوعد الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في ساو باولو على هامش مونديال البرازيل والتي اقرّت دعم بلاتر لولاية جديدة في رئاسة الفيفا.

الآن الأمور تغيرت فهي ليست كالسابق, وقرار الجمعية العمومية غيرالعادية صدرت قبل اعلان الأمير علي ترشحه لهذا المنصب, اذا الأمور اتجهت في مسار آخر, ولا بد من العدول عن القرار بما ان المرشح عربياً آسيوياً سيخدم الكرة العربية بشكل مباشر بعيداً عن الإستهتار التي تعيشه في الوقت الحالي.

الخلاف مع ابن همام

احمد الفهد متمسك بقرار الجمعية العمومية غير العادية حتى لا يخلف بوعده امام بلاتر, لكن في الوقت عينه كان الفهد عينه قد هاجم القطري ابن همام على خلفية دعم الأخير للكوري الجنوبي الدكتور تشونغ مونغ جون ضد الأردني الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب رئيس الفيفا، الأمر الذي أثار حفيظة ابن همام الذي أكد أن قيام الاتحاد القطري لكرة القدم بالتصويت للكوري تشونغ جاء ردا للجميل عندما صوت تشونغ لقطر في استضافة كأس العالم 2022.

وقال الشيخ أحمد الفهد آنذاك الذي يعيش على خلاف مع ابن همام منذ سنوات: إن قطر وقفت وللأسف مع الكوري تشونغ، مستطردا في ذات الوقت بأنه يعرف أن قيامها بذلك بهدف الوفاء لتشونغ الذي منحها صوته في تنظيم كأس العالم 2022.

رد ابن همام كان حاضراً ايضاً حيث صرح عبر قناة “أبوظبي الرياضية” أن الشيخ أحمد الفهد الصباح لا يتمتع بصفة الوفاء وأن انسلاخ هذه الصفة منه وافتقاره لها جعله يستغرب وفاء قطر لصديقها الكوري الجنوبي تشونغ وتصويتها له على الرغم من أن الأردني علي بن الحسين هو المنافس.

وقال ابن همام: قطر وفية دائما مع أصدقائها ولا تنساهم حتى لو كان المنافس عربيا وهذا دين الأوفياء دائما.

وأشار إلى أن الشيخ أحمد الفهد سعى بعد 4 أشهر من العمل الجاد للأمير الأردني علي بن الحسين إلى الظهور وسلب انتصارات ابن الحسين وكأنه هو الفائز من خلال فرحته الغريبة وكأنه هو المنتصر فيما الواقع يقول إنه لا علاقة بما يحدث.

وتساءل ابن همام قائلا: أين أحمد الفهد قبل 4 أشهر.. لم نره يتحدث أو يدافع عن حملة الأمير علي بن الحسين.. كان غائبا طيلة تلك الفترة لكنه ظهر فجأة في هذا اليوم وسط علامات الاستفهام والتعجب.

ولم يتوقف سيل الانتقادات والتهجم من جانب ابن همام لنظيره رئيس المجلس الآسيوي الأولمبي الشيخ أحمد الفهد الصباح حينما قال عنه: صحيح هو قوي البنية, لكنه ضعيف النفس.. نعم إنه ضعيف النفس.. حينما تشاهد إنسانا يرأس المجلس الأولمبي الآسيوي ويرأس اللجنة الأولمبية الكويتية ويرأس أيضا الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الذي لا يعيش أي تطور أو ارتقاء فإنك تتساءل عن سر هذه المناصب غير المناصب التي يتقلدها في بلاده وكأن لا ولد غير هذا الولد في الكويت.. أعرف أن الكويت لديها آلاف الكفاءات من الشباب فأين هم من هذه المناصب التي يتمسك بها هذا الرجل دون إفساح للآخرين عن مكانه حيث يتربع على بعضها منذ أكثر من 20 عاما!.

وأضاف ابن همام قائلا بحسب ما نقلته الشرق الاوسط وقتها: القوة هي القناعة.. القوة هي أن الرجل يعطي الفرصة للآخرين في العمل لا أن يستحلها لنفسه ويحرمها على الآخرين.. الإنسان القوي لا يرضى أن يرى بلاده تلعب في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت مؤخرا في الصين تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية.. كيف رضي بذلك وهو رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.. كل العالم لم يشاهدوا الكويت تلعب تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية إلا أيام الغزو العراقي للكويت.. لكنها الآن محتلة رياضيا من هذه الشخصية التي لا ترى سوى نفسها!.

وقال: حينما أصرت اللجنة الأولمبية الدولية على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تلعب الفرق والمنتخبات الكويتية تحت علمها أو علم الفيفا رفضت أنا (محمد بن همام) وقلت إن الكويت ستلعب تحت علمها وليس علم مؤسسة دولية اولمبية أو اتحاد قاري.. هنا تظهر القوة وليس قوة ذلك الرجل!, وأضاف: ما زلت أراه أضعف مما أتصور.. هو ضعيف في كل شيء إلا في بنيته!!.

استمرار الخلافات اثناء رئاسة آسيا

الخلافات استمرت حتى في انتخابات رئاسة آسيا والتي شهدت صراعاً قوياً بين الاماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان الذي تمكن من حسم الرئاسة بفارق كبير عن الأول الحائز على ستة اصوات, وعلل الكثير ان خسارة السركال ما كانت الا للإنتقام من ابن همام, خصوصاً بعدما حشد احمد الفهد كل الدعم لصالح حليفه البحريني, بغية الإنتقام من خصمه اللدود.

الإنشقاق او التحالف هو الأجدر؟

في الوقت الراهن نحن بحاجة الى حنكة الأكفاء لتخطي هذه الفترة, والخلافات لا بد ان تزيلها الأيام, فلا ننسى ان الله انعم علينا بنعمة النسيان, ولا بد ان يكون ترشح الأمير علي الا فرصة لضمان هذا التحالف بعيداً عن تصفية الحسابات التي لا تقدم نفعاً الا لغيرنا, فهل نرى في الأيام المقبلة تضامن عربي بما ان ابن الحسين قادر برؤيته وطموحه ان يغير الكثير من واقع كرتنا العربية خصوصاً مع دعم عربي واوروبي له.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير