صحيفة كتالونية تكشف تفاصيل توتر علاقة إنريكي وميسي
جو 24 : كشفت صحيفة سبورت الكتالونية عن تفاصيل الخلافات بين مدرب فريق برشلونة لويس إنريكي والنجم الأرجنتيني ليو ميسي، إذ أن العلاقة بينهما متوترة منذ فترة وليس بعد ما حدث يوم الأحد الماضي حينما غضب الأرجنتيني من مدربه بعد أن تركه على مقاعد البدلاء أمام ريال سوسييداد.
وذكرت الصحيفة الكتالونية أنه منذ اليوم الأول للويس إنريكي وعبارته الشهيرة خلال تقديمه كمدرب لبرشلونة: "أنا قائد هذا الفريق،" فإن ليو ميسي وبعض لاعبي برشلونة أغضبهم تصريح المدرب، خصوصاً أن لاعبين أمثال انييستا، تشافي، ميسي وبوسكيتس جعلوا من برشلونة أحد أفضل الفرق في التاريخ.
وفي بداية الموسم، قام نادي برشلونة بالتخلي عن اثنين من أبرز أصدقاء ميسي وهما سيسك فابريجاس وبينتو، ثم بعد مرور أسابيع من بداية الموسم الحالي، علم الأرجنتيني أن لويس انريكي قد طلب من مجلس الإدارة إبعاد بيبي كوستا عن الفريق، وهو الذي يعتبره اللاعبون مهم للغاية في غرفة خلع الملابس وتجمعه صداقة مع ليو ميسي، ولكن في النهاية رفض بارتوميو طلب مدربه لتفادي مشاكل داخل الفريق.
وأشارت صحيفة سبورت إلى أن المواجهة التالية بين لويس إنريكي وميسي كانت بعد المباراة بين برشلونة وسيلتا فيجو في الكامب نو، إذ بعد المباراة ليو ميسي ألقى اللوم على مدربه بعدم الاعتماد على اللاعبين المناسبين مثل تشافي وانييستا من أجل تحقيق الفوز في تلك المباراة التي انهزم فيها الفريق الكتالوني بنتيجة 0-1.
وحسب نفس الصحيفة، فمنذ المشادة الكلامية بين ميسي وإنريكي بعد مباراة سيلتا فيجو وهما لا يتحدثان إلى بعضهما البعض، وكانت لميسي مشاكل في المواسم الأربعة التي قضاها مع بيب جوارديولا، ولكن آنذاك الدور الذي كان يلعبه الراحل تيتو فيلانوفا كان مهم لتصحيح الوضع، ولكن الآن الأوضاع مغايرة إذ أن ميسي لا يعطي اهتماما لأعضاء الجهاز الفني لإنريكي وهم أونزوي، خواكين فالديس وروبرت مورينو على حد قول صحيفة سبورت.
وقد شهد يوم الجمعة الماضي مشادة كلامية بين ميسي وإنريكي في دورة تدريبية كانت مفتوحة لعائلة وأصدقاء اللاعبين، وخلال التدريب أثار المدرب واللاعب جدلاً كبيراً أمام أعين أسر اللاعبين بإطلاق شتائم وعبارات مهينة وتهديدات.
أما الأحد الماضي، وفي غرفة خلع الملابس في ملعب أنويتا، أظهر ميسي عدم رضاه بعدما تركه مدربه على مقاعد البدلاء، ولم يكن ميسي راض عن دخوله خلال الشوط الثاني وأن يلعب دور "المنقذ."
ويوم الاثنين الماضي، غاب ليو ميسي عن التدريب الصباحي للفريق، لويس إنريكي طلب من بيبي كوستا (صديق ميسي) أن يتصل بالأرجنتيني، ولكن الأخير رد عليه بأن ميسي لا يرد، ثم طلب مدرب برشلونة أن يتصلوا برفيقة الأرجنتيني أنتونيا، ولكن هي أيضاً لم ترد.
وفي النهاية، أراد إنريكي فتح إجراء تأديبي في حق ليو ميسي بعد غيابه عن التدريب، ولكن قادة الفريق (تشافي، إنييستا وبوسكيتس) أقنعوه بالتراجع عن هذا القرار وأن يتم حل هذه المشكلة في الدورة التدريبية ليوم الأربعاء.
وذكرت الصحيفة الكتالونية أنه منذ اليوم الأول للويس إنريكي وعبارته الشهيرة خلال تقديمه كمدرب لبرشلونة: "أنا قائد هذا الفريق،" فإن ليو ميسي وبعض لاعبي برشلونة أغضبهم تصريح المدرب، خصوصاً أن لاعبين أمثال انييستا، تشافي، ميسي وبوسكيتس جعلوا من برشلونة أحد أفضل الفرق في التاريخ.
وفي بداية الموسم، قام نادي برشلونة بالتخلي عن اثنين من أبرز أصدقاء ميسي وهما سيسك فابريجاس وبينتو، ثم بعد مرور أسابيع من بداية الموسم الحالي، علم الأرجنتيني أن لويس انريكي قد طلب من مجلس الإدارة إبعاد بيبي كوستا عن الفريق، وهو الذي يعتبره اللاعبون مهم للغاية في غرفة خلع الملابس وتجمعه صداقة مع ليو ميسي، ولكن في النهاية رفض بارتوميو طلب مدربه لتفادي مشاكل داخل الفريق.
وأشارت صحيفة سبورت إلى أن المواجهة التالية بين لويس إنريكي وميسي كانت بعد المباراة بين برشلونة وسيلتا فيجو في الكامب نو، إذ بعد المباراة ليو ميسي ألقى اللوم على مدربه بعدم الاعتماد على اللاعبين المناسبين مثل تشافي وانييستا من أجل تحقيق الفوز في تلك المباراة التي انهزم فيها الفريق الكتالوني بنتيجة 0-1.
وحسب نفس الصحيفة، فمنذ المشادة الكلامية بين ميسي وإنريكي بعد مباراة سيلتا فيجو وهما لا يتحدثان إلى بعضهما البعض، وكانت لميسي مشاكل في المواسم الأربعة التي قضاها مع بيب جوارديولا، ولكن آنذاك الدور الذي كان يلعبه الراحل تيتو فيلانوفا كان مهم لتصحيح الوضع، ولكن الآن الأوضاع مغايرة إذ أن ميسي لا يعطي اهتماما لأعضاء الجهاز الفني لإنريكي وهم أونزوي، خواكين فالديس وروبرت مورينو على حد قول صحيفة سبورت.
وقد شهد يوم الجمعة الماضي مشادة كلامية بين ميسي وإنريكي في دورة تدريبية كانت مفتوحة لعائلة وأصدقاء اللاعبين، وخلال التدريب أثار المدرب واللاعب جدلاً كبيراً أمام أعين أسر اللاعبين بإطلاق شتائم وعبارات مهينة وتهديدات.
أما الأحد الماضي، وفي غرفة خلع الملابس في ملعب أنويتا، أظهر ميسي عدم رضاه بعدما تركه مدربه على مقاعد البدلاء، ولم يكن ميسي راض عن دخوله خلال الشوط الثاني وأن يلعب دور "المنقذ."
ويوم الاثنين الماضي، غاب ليو ميسي عن التدريب الصباحي للفريق، لويس إنريكي طلب من بيبي كوستا (صديق ميسي) أن يتصل بالأرجنتيني، ولكن الأخير رد عليه بأن ميسي لا يرد، ثم طلب مدرب برشلونة أن يتصلوا برفيقة الأرجنتيني أنتونيا، ولكن هي أيضاً لم ترد.
وفي النهاية، أراد إنريكي فتح إجراء تأديبي في حق ليو ميسي بعد غيابه عن التدريب، ولكن قادة الفريق (تشافي، إنييستا وبوسكيتس) أقنعوه بالتراجع عن هذا القرار وأن يتم حل هذه المشكلة في الدورة التدريبية ليوم الأربعاء.