أسباب التهاب الغدد اللمفاوية في الإبط وطرق تشخيصها
جو 24 :
التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط
تتواجد الغُدَد اللمفاويّة في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الرقبة، الإبط، وأصل الفخذ. تلعب هذه الغُدَد دورًا حيويًا في تعزيز مناعة الجسم، حيث تساهم في محاربة العدوى من خلال التقاط البكتيريا والفيروسات. في بعض الحالات، قد تتعرض الغُدَد اللمفاويّة في الإبط للالتهاب، مما يؤدي إلى انتفاخها، وقد تصل إلى حجم بذور الفاصولياء، مما يسبب الألم في بعض الأحيان. عادةً ما يُعزى وجود كُتل تحت الإبط إلى انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة، ويعود ذلك إلى أسباب متعددة يمكن علاجها بناءً على مُسبِّب المشكلة.
أسباب التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انتفاخ والتهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط، ومنها:
- الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي واللمفومة واللوكيميا.
- التعرض لعدوى تؤثر على الجسم بشكل عام، مثل:
- كثرة الوحيدات.
- الإيدز.
- التهاب الحلق العقدي.
- الهربس.
- الحصبة.
- الإصابة بعدوى موضعيّة في الثدي أو الذراع، مثل التهاب الهلل وعدوى الجلد.
- وجود اضطرابات في المناعة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الذئبة.
تشخيص التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط
يستخدم الأطباء عدة طرق لتشخيص التهاب الغُدَد اللمفاويّة تحت الإبط، ومن بينها:
- إجراء فحص جسدي لتحديد كثافة وبنية الكتلة تحت الإبط.
- طرح أسئلة على المريض حول التغيرات التي تطرأ على الكتلة والألم المصاحب.
- فحص الصدر أو الثدي باستخدام الأشعة السينية للحصول على صور توضح طبيعة الكتل.
- إجراء اختبار العد الدموي الشامل لتحديد عدد خلايا الدم البيضاء والحمراء.
- أخذ خزعة من نسيج الكتلة وفحصها.













