أسباب ظهور حبوب حمراء على جلد الأطفال وطرق العلاج
يعتبر جلد الأطفال من أكثر الأنواع حساسية ونعومة، حيث يتأثر بسهولة بأي جرح بسيط مما يؤدي إلى احمرار وتهيّج. الأطفال حديثو الولادة هم الأكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدي، ولكن غالبًا ما يبدأ هذا الطفح في الاختفاء تدريجيًا بعد عدة أيام. في هذا المقال، سنناقش الأسباب التي تؤدي إلى ظهور حبوب حمراء على جسم الأطفال وطرق علاجها.
أسباب ظهور الحبوب الحمراء في جسم الأطفال
الإكزيما: تظهر الإكزيما على شكل بقع حمراء مصحوبة بحكة شديدة. عادةً ما تبدأ على وجه الطفل ثم تنتشر إلى مناطق أخرى مثل الصدر والذراعين. من الأعراض المصاحبة للإكزيما جفاف البشرة الذي يتبعه تقشير. هذا النوع من الطفح الجلدي شائع بين الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الربو أو الحساسية، أو نتيجة لاستخدام صابون أو مستحضرات تجميل غير مناسبة لبشرة الطفل. لذلك، من المهم استشارة طبيب مختص لتقديم العلاج المناسب.
الحفاض: تعتبر الحفاضات من أكثر الأمور المزعجة للأطفال، حيث تؤثر على راحتهم أثناء النوم. يجب اختيار حفاضات مناسبة لجسم الطفل بحيث لا تكون ضيقة، مع ضرورة تجفيف المنطقة جيدًا قبل وضع الحفاضة وتغييرها بانتظام. من المهم أيضًا استخدام الأدوية المناسبة عند ظهور الحبوب الحمراء بعد استشارة الطبيب.
الحرارة: يمكن أن يحدث الطفح الجلدي نتيجة التعرق الشديد، خاصة في مناطق الصدر والإبطين، حيث تظهر بقع حمراء أو وردية. لتجنب هذا النوع من الطفح، يجب الحفاظ على درجة حرارة الجسم معتدلة واستخدام الملابس القطنية.
الفطريات والالتهابات: تظهر الفطريات على شكل حبوب حمراء في الفم واللسان، خاصة لدى الأطفال الرضع، وغالبًا ما تكون نتيجة الإفراط في تناول المضادات الحيوية. يجب على الأمهات استشارة طبيب مختص عند ظهور هذه الأعراض.
نصائح للحفاظ على صحة جلد الأطفال
المحافظة على نظافة الطفل وكل ما يتعلق به من ملابس وأغطية ومناشف، واستخدام المنظفات المناسبة لبشرته. تجنب مستحضرات التجميل العطرية والعطور التي قد تسبب تهيج الجلد. ترطيب جسم الطفل بكريمات مرطبة بعد الاستحمام بالماء الدافئ لتقليل الجفاف. تغيير الحفاضات بانتظام خلال اليوم لتفادي الطفح الجلدي. استخدام الزيوت الطبيعية لتدليك جسم الطفل، مما يساعد على نضارة البشرة وصحة الجلد. زيارة طبيب الأطفال عند ظهور الحمى أو زيادة عدد الحبوب الحمراء أو عند تأخر اختفائها لأكثر من ثلاثة أيام. ارتداء الملابس القطنية الواسعة، خاصة في فصل الصيف، للحد من هذه الحبوب التي قد تنتج عن التعرق الشديد.













