أسباب مرض القولون وعوامل الخطر

يُصاب بعض الأفراد الذين يتعرضون لضغوط نفسية أو يكثرون من تناول الوجبات السريعة بمرض القولون، المعروف أيضًا بالقولون العصبي. يُعتبر هذا المرض من المشكلات الصحية المزمنة التي تؤثر على الأمعاء، مما يؤدي إلى آلام في البطن وأصوات غير طبيعية في الأمعاء، بالإضافة إلى تشنجات. في هذا المقال، سنستعرض أسباب مرض القولون وعوامل الخطر المرتبطة به.

أسباب الإصابة بمرض القولون

على الرغم من أن سبب الإصابة بمرض القولون لا يزال غير محدد بدقة، إلا أنه يُعتقد أن هناك عدة عوامل خطر تساهم في ظهوره. يمكن أن يظهر مرض القولون العصبي بعد نوبة إسهال حادة ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. كما أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، ومنها:

عوامل خطر الإصابة بمرض القولون

• القلق والتوتر العاطفي: يرتبط مرض القولون العصبي بالتوتر والإجهاد النفسي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
• الإصابة بعدوى فيروسية: مثل الأمبيا والسالمونيلا، التي تؤثر على القولون وتسبب اضطرابات في وظائفه.
• تناول بعض الأطعمة: التي تهيج القولون العصبي، مثل الأطعمة الدهنية والتوابل الحارة، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
• استخدام المليّنات لفترات طويلة: مما قد يؤثر سلبًا على وظيفة الأمعاء.
• الحساسية ضد الحليب ومشتقاته: التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
• المعالجة الإشعاعية: لبعض الأمراض مثل البروستات، وهي حالات نادرة قد تؤدي إلى ظهور أعراض القولون.
• التاريخ العائلي: إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصابًا، فقد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالمرض.
• ضعف عضلات الجهاز الهضمي: نتيجة مشكلات في التواصل بين الأعصاب وعضلات الأمعاء، مما يؤثر على حركة الأمعاء.

ظهور المرض وعوامل أخرى

هل يمكن أن يحدث مرض القولون فجأة؟ نعم، يمكن أن يكون لدى الشخص قولون وأمعاء سليمة، لكن التعرض لأحد العوامل المذكورة قد يؤدي إلى ظهور أعراض مرض القولون بشكل تدريجي أو مفاجئ، مثل الإسهال أو الإمساك أو الغازات.

ما هو عمر الإصابة بمرض القولون؟ يمكن أن يحدث مرض القولون العصبي في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص في الفئة العمرية 20-30 عامًا، وتزداد احتمالية الإصابة بعد سن الأربعين.

هل يمكن علاج مرض القولون؟ لا يوجد علاج نهائي لمرض القولون، لكن يمكن السيطرة على الأعراض والتعايش معها من خلال تغييرات في نمط الحياة والتغذية.

هل مرض القولون خطير؟ على الرغم من أن مرض القولون يسبب انزعاجًا، إلا أنه لا يؤدي عادةً إلى مشكلات أكثر خطورة مثل سرطان القولون.