أضرار تشقير الوجه الكيميائي
تُعتبر عملية تشقير الوجه الكيميائي من الأساليب الفعالة التي تُستخدم لتحسين مظهر البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة. ومع ذلك، فإن الأضرار الناتجة عن هذا الإجراء تعتمد بشكل كبير على خبرة أخصائي الجلدية الذي يقوم بالتقشير، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة التي قد تؤثر على صحة البشرة. لذا، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة والعناية الجيدة قبل وبعد إجراء تقشير الوجه.
تصنيف الأضرار
تنقسم الأضرار الناتجة عن تقشير الوجه الكيميائي إلى ثلاثة مستويات: خفيفة، متوسطة، وعميقة. يعتمد عمق الضرر على نوع وتركيز المواد الكيميائية المستخدمة في محلول التقشير، بالإضافة إلى المدة التي تتعرض لها البشرة. كلما زادت قوة المواد الكيميائية أو مدة التعرض، زادت احتمالية حدوث أضرار أكثر خطورة.
الأضرار الشائعة
من الأضرار الشائعة لتقشير الوجه الكيميائي هو إحمرار الشفاه، والذي قد يستمر لعدة أشهر بعد الإجراء. كما تُعتبر الندب من الأضرار النادرة التي قد تحدث نتيجة لتقشير الوجه الكيميائي، خاصة في الجزء السفلي من الوجه. يمكن تقليل ظهور هذه الندب باستخدام المضادات الحيوية وأدوية الستيرويد.
تغيرات لون البشرة
قد يؤدي تقشير الوجه الكيميائي إلى نوعين من التغيرات في لون البشرة: الأول هو فرط التصبغ، حيث يصبح لون البشرة أغمق، والثاني هو نقص التصبغ، حيث يصبح لون البشرة أفتح. عادة ما تحدث هذه التغيرات بشكل أكبر بعد التقشير السطحي والعميق، على التوالي، وخصوصاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، الذين قد يعانون من تصبغات أكثر وضوحاً.













