أضرار حقن الدهون الذاتية في الوجه
في السنوات الأخيرة، أصبحت تقنية حقن الدهون الذاتية شائعة بشكل متزايد، حيث يتزايد الإقبال عليها مقارنةً بالعمليات الجراحية التجميلية. لقد حققت هذه التقنية رواجًا بين مختلف فئات المجتمع، ويزداد الطلب عليها يومًا بعد يوم، وذلك بسبب سهولة الحصول عليها وتكلفتها المنخفضة. في هذا المقال، سنستعرض الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بحقن الدهون الذاتية.
إيجابيات حقن الدهون الذاتية
تساعد هذه التقنية في إزالة الدهون غير المرغوب بها من بعض المناطق، حيث يتم سحبها باستخدام أنبوب رفيع وحقنها في المناطق التي تحتاج إلى امتلاء. يمكن الحصول على كميات كبيرة من الدهون لتعبئة مناطق مثل الصدر أو المؤخرة بسهولة. تعتبر الدهون الذاتية آمنة، حيث لا توجد مخاوف من الرفض المناعي أو حدوث التهابات، لأنها خلايا حية مأخوذة من الجسم نفسه. تظل الدهون المحقونة موجودة بشكل دائم، حيث يتغير حجمها مع تغير الوزن، لكنها لا تختفي. يمكن تخزين الدهون المحقونة في المجمد لمدة تصل إلى أربعة أشهر. تتميز الدهون الذاتية بقوام مشابه للأنسجة الطبيعية للجسم، مما يجعلها طرية ومريحة.
سلبيات حقن الدهون الذاتية
قد تكون هناك صعوبة في تحديد كمية الدهون التي ستبقى دائمة، حيث تذوب بعض الدهون بعد فترة، مما يتطلب تعويضها بكمية جديدة. يمكن أن يحدث عدم تساوي في حجم الجهتين المعبأتين، مما يستدعي حقن الدهون المحفوظة مرة أخرى لتعديل الحجم. هناك احتمال لحدوث التهابات نتيجة تلوث الدهون المحقونة، ولكن هذه الحالة نادرة. يجب أن تؤخذ الدهون من الشخص نفسه، مما يعني ضرورة وجود كمية كافية من الدهون في جسمه، حيث لا يمكن استخدام دهون من أشخاص آخرين. تتطلب العملية وقتًا جراحيًا يعتمد على كمية الدهون المطلوبة، وقد تحتاج إلى تخدير موضعي أو عام حسب الحالة.













