أضرار واقي الشمس على البشرة

أضرار واقي الشمس على البشرة
جو 24 :

يعتبر واقي الشمس سلاحاً ذو حدين، حيث يلعب دوراً مهماً في حماية البشرة ومنع تلف خلايا الجلد. ومع ذلك، فإن استخدامه بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى أضرار جسيمة. أظهرت دراسات حديثة أن تطبيق واقي الشمس بكميات غير كافية يمكن أن يتسبب في تلف خلايا الجلد، مما يبرز أهمية اتباع التعليمات الصحيحة عند استخدامه.

مكونات واقي الشمس وتأثيراتها

تكمن المشكلة في طريقة تصنيع واقيات الشمس، حيث تحتوي على مرشحات وفلاتر لأشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية. هذه الفلاتر تمنع اختراق الأشعة الضارة للبشرة، ولكن مع مرور الوقت، تتغلغل هذه المرشحات إلى الجلد، مما يجعله عرضة لامتصاص المزيد من الأشعة الضارة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض واقيات الشمس على مكونات كيميائية ضارة، وقد حذرت مجموعة العمل البيئي (EWG) من استخدام بعض الأنواع، خاصة تلك المخصصة للأطفال.

المخاطر الصحية المرتبطة بواقي الشمس

لا يمكن حماية البشرة من الأشعة الضارة إلا بطريقتين: إما باستخدام حاجز معدني يحجب الأشعة، أو من خلال مكونات كيميائية. تحتوي واقيات الشمس عادةً على مكونات كيميائية مثل ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، التي تشكل حاجزاً ضد الأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، قد تدخل هذه المكونات إلى الجسم وتسبب تغييرات في الهرمونات، مما يؤدي إلى مشاكل صحية. على سبيل المثال، مادة الأوكسي بنزون تُعتبر من أكثر المواد استخداماً في واقيات الشمس، وقد تؤدي إلى اختلالات في الغدد الصماء، مما يشكل خطراً على الأطفال ويؤثر سلباً على الصحة الإنجابية للرجال والنساء.

كيفية اختيار واستخدام واقي الشمس بشكل صحيح

للحصول على حماية فعالة، يُفضل استخدام واقيات الشمس واسعة الطيف، التي توفر حماية لا تقل عن 30%. يجب تطبيقه بمقدار 15 مل كل ساعتين، مع إعادة تطبيقه بعد الأنشطة مثل السباحة أو الرياضة. من المهم أيضاً تجنب التعرض لأشعة الشمس في ساعات الذروة، والتي تتراوح من العاشرة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بارتداء الملابس الواقية مثل القبعات والأكمام الطويلة كإجراء وقائي هام.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news