أفضل علاج لالتهاب جدار المعدة

تعتبر العلاجات المنزلية من الخيارات الفعالة للتخفيف من أعراض التهاب جدار المعدة. من بين النصائح المهمة، يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة، حيث يساعد ذلك على تقليل الضغط على المعدة. كما يجب تجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب تهيج المعدة، مثل التوابل الحارة، والأطعمة الحامضة، والدهنية، أو المقلية. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل الامتناع عن تناول الكحول.

فيما يتعلق بتخفيف الألم، يُنصح باستبدال مسكنات الألم التي قد تزيد من خطر التهاب جدار المعدة بالأسيتامينوفين، الذي يُعتبر من الخيارات الفعالة لتخفيف الألم. يعتمد العلاج الدوائي على السبب الكامن وراء التهاب جدار المعدة. إذا كان الالتهاب ناتجًا عن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو أدوية أخرى، يجب إيقاف استخدامها حتى السيطرة على الأعراض. أما إذا كانت العدوى بسبب جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، فيجب استخدام المضادات الحيوية المناسبة للتخلص منها.

تتضمن الخيارات الدوائية المستخدمة في علاج التهاب جدار المعدة مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول ولانسوبرازول، والتي يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب الأعراض الجانبية. كما يمكن استخدام خافضات الحموضة مثل رانيتيدين وفاموتدين، بالإضافة إلى مضادات الحموضة التي قد يوصي بها الطبيب لتخفيف آلام التهاب جدار المعدة بشكل سريع. يُعتبر تناول مكملات البروبيوتيك خيارًا آخر، حيث تساعد في تجديد بكتيريا الجهاز الهضمي، ولكن ليس هناك دليل على تأثيرها في خفض حموضة المعدة.

من المهم مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية: زيادة حدة الأعراض لمدة تزيد عن أسبوع، التقيؤ الدموي، أو ظهور الدم في البراز، حيث تشير هذه الأعراض إلى ضرورة الحصول على تقييم طبي عاجل.